رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من عسكريون عن الإطاحة بـ"السيسي" في التعديل الوزاري استبعد خبراء استراتيجيون وعسكريون تغيير اللواء عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في حركة التعديلات الوزارية المقبلة, مؤكدين أن المؤسسة العسكرية لها أسلوبها فى إدارة العمل بعيدًا عن كل ما يطرأ على الحياة السياسية. وقال اللواء عبد المنعم كاطو، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إنه لا يمكن الإطاحة باللواء عبد الفتاح السيسى من منصبه كوزير للدفاع والإنتاج الحربى، وذلك لأن القوات المسلحة مؤسسة محايدة ولها خصوصيتها ولا يمكن إجراء تعديل وزارى فى الوزارة إلا إذا تشكلت بتشكيل وزارى مع البرلمان، مشيرًا إلى أن العلاقة بين القوات المسلحة والرئيس مرسى وثيقة وإستراتيجية. وأوضح أن تغيير وزير الدفاع لا يكون عشوائيًا ولكنه يشترط موافقة القوات المسلحة عن تغييره, مشيرًا إلى أنه على الرغم من الفترة القصيرة التي تولى خلالها السيسي إلا أنه استطاع أن يوثق علاقته بالقوات المسلحة. في السياق ذاته، أوضح اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجى والعسكري، أن تغيير السيسي سيثير المزيد من المشاكل والتوتر بين المؤسسة العسكرية والرئاسة، وبخاصة بعد وصف أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين للقوات المسلحة بالفئران, ما أدى إلى توتر العلاقات بين المؤسسة العسكرية والرئاسة، مشيرًا إلى أن الرئيس يسعى إلى تحقيق والاستقرار، ويحاول أن يبتعد عن المشاكل وألا يتورط فى أي صدام مع المؤسسة العسكرية. وقال اللواء نبيل فؤاد، الخبير الإستراتيجي والعسكري، إنَّ المؤسسة العسكرية لها أسلوبها فى إدارة العمل بعيدًا عن كل ما يطرأ على الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن المؤسسة العسكرية غير مرتبطة فى الوقت نفسه بالتدهور الاقتصادي الذي تعانى منه مصر خلال الفترة الأخيرة، ولا علاقة لها بأي أزمات سياسية واقتصادية على الساحة. وأكد أن فؤاد السيسي باقٍ فى منصبه، وذلك لأن القوات المسلحة هي من أكثر المؤسسات فى الدولة والتي تتمتع بالاستقرار, مشيرًا إلى أن هذه المؤسسة احترافية، ولا يجب أن نبحث فيها عن أي شخصيات أكثر كفاءة من الشخصيات الموجودة الآن، مشيرًا إلى أنه من غير الوارد أن تجري أي تعديلات محدودة على منصب وزير الدفاع على المدى القصير على الأقل، نافيًا الإشاعات التي تتردد حول وجود خلافات حادة بين المؤسسة العسكرية والرئاسة, مشيرًا إلى أن مثل هذه الإشاعات الغرض منها النيل من استقرار الوطن المصــريون |
|