مصادر سيادية: أمريكا تُخطر مصر بشكوكها فى تورط عناصر «القاعدة» بسيناء فى تفجيرات «بوسطن»

[Mary Naeem]

مصادر سيادية: أمريكا تُخطر مصر بشكوكها فى تورط عناصر «القاعدة» بسيناء فى تفجيرات «بوسطن»

«واشنطن» تطلب من الدول العربية والإسلامية فحص ملفات عناصر التنظيم الموجودة على أراضيها لبحث احتمالات تورطها فى التفجيرات


كشفت مصادر سيادية مسئولة عن أن السفارة الأمريكية بالقاهرة، أخطرت السلطات المصرية بأن لديها شكوكاً فى تورط عناصر من تنظيم «القاعدة» فى سيناء فى تفجيرات «بوسطن» الأخيرة، موضحة أن الولايات المتحدة طلبت من كل الدول العربية والإسلامية فحص ملفات عناصر التنظيم الموجودة على أراضيها، لبحث احتمالات تورطها فى هذه التفجيرات من عدمه.
وأوضحت المصادر أن أجهزة المخابرات والأمن القومى وقوات من الجيش والشرطة، بدأت أمس فى التحرك بشكل مكثف داخل سيناء، خاصة عند الحدود مع الجانب الإسرائيلى وقطاع غزة، فى ظل مزاعم تطلقها بعض الدول ومنها الولايات المتحدة وإسرائيل، مفادها أن مصر «غير مسيطرة على الأوضاع فى سيناء»، وأضافت أن تل أبيب تشن حملة منظمة على مصر، بدعوى أن الصواريخ التى سقطت على مدينة «إيلات» قبل أيام أُطلقت من سيناء، على الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على صحة هذه المزاعم حتى الآن، فى محاولة من الجانب الإسرائيلى لحشد الرأى العام العالمى للإيحاء بأن قوات الأمن المصرية عاجزة عن السيطرة على سيناء، وأنه لا بد من نشر قوات أجنبية فى المنطقة لتطهيرها.
وأكدت المصادر أن القوات المسلحة لن تسمح بأى شكل من الأشكال بدخول أى قوات أجنبية إلى سيناء، مشددة على أن هذا الأمر بالنسبة للجيش «مسألة حياة أو موت»، وأشارت إلى أن القوات تقوم بواجبها على أكمل وجه، وتمكنت خلال اليومين السابقين، بالتعاون مع المخابرات والشرطة، من إلقاء القبض على 7 عناصر ينتمون لجماعات «جهادية» متطرفة، فى مناطق نائية من الجبال الوعرة بالقرب من الشريط الحدودى عند مدينة رفح، ويجرى التحقيق معهم للتوصل إلى باقى عناصر الخلايا التى ينتمون إليها.
فى سياق متصل، استنكر الحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد فى مصر، صمت مؤسسة الرئاسة تجاه الأخبار التى تداولتها بعض وسائل الإعلام حول قيام السفارة الأمريكية بجاردن سيتى بإجراء تحقيقات فدرالية بشأن علاقة بعض الجهاديين والأعضاء المنتمين لتنظيم القاعدة داخل مصر بتفجيرات بوسطن.






الوطن