أهمية الأستمرار
(من كتاب خبرات في الحياة)
قيمة العمل في استمراره...
فقد تعمل عملا يحدث دويا لأيام أو لأسابيع. ثم ينتهي وكأن لم يكن... وقد تعمل عملا يكون له أثره في حياتك. ثم ينتهي بانتهاء هذه الحياة... ليس هذا هو العمل القوى العميق...
العمل القوى هو الذي يستمر حتى بعد حياتك...
يستمر في الأبدية يذكره الله لك...
ويستمر على الأرض، يذكره لك الناس...
وسنضرب بعض الأمثلة للعمل المستمر:
المحبة القوية هى التي تستمر... أما الذي تهزها الإحداث وتنتهي بأي خلاف فليست محبة حقيقية...
التدريب الروحي القوى هو الذي يستمر. أما أن تضغط على نفسك أيامًا أو أسابيع ثم ترجع كما كنت فليست هناك القوة ولست تنتفع شيئًا...
كذلك التوبة المؤقتة، ليست حقيقية. والإصلاح المؤقت ليس إصلاحا ثابتا المهم أن تستمر التوبة ويستمر الإصلاح.
وهكذا أيضا المبادئ الثابتة هى التي تستمر. أما التي تمارس ثم تختفي فأن جذورها لا تثبت في النفس...
سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما! إنما الإنسان الخير بالحقيقة فهو الذي يثبت في عمل الخير.
البدء في أي عمل أمر سهل. إنما المهم أن نكمل