رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الشاطر والبلتاجى».. فى ضيافة «مدير المخابرات العامة»! حالة من الغضب «العارم»، انتابت ضباط وموظفى المخابرات العامة – منتصف الأسبوع الماضى - بعد أن فوجئ العاملون بالجهاز بزيارة «غير مبررة الأسباب» لمكتب الوزير «رأفت شحاتة» مدير المخابرات العامة، شارك بها كل من «خيرت الشاطر» نائب مرشد جماعة الإخوان، ومحمد البلتاجى أمين حزب «الحرية والعدالة» بالقاهرة. ضباط الجهاز، هددوا بالإضراب عن العمل، بعد أن تأكد لهم أن الزيارة كانت بهدف التدخل، بشكل مباشر، فى موضوعات تعتبر من صلب عمل الجهاز. وكان أن طلب «الشاطر» من وزير المخابرات العامة، الحصول على ملفات خاصة بالجماعة، ومنها ما يتعلق بتحركات «حماس» فى المنطقة ومصر.. إلا أن هذا الأمر، رفضه «شحاتة» بشكل قاطع، قائلا: (هذه الملفات ملك للدولة المصرية، لا ملك للجالس على كرسى السلطة). حالة الغضب - التى استمرت حتى مثول الجريدة للطبع –ساعد على اشتعالها أمران آخران، اعتبرهما ضباط الجهاز «مؤشراً خطراً» على العبث بالأمن القومى المصرى من قبل أعضاء جماعة الإخوان، وعلى رأسهم «خيرت الشاطر»: الأمر الأول، هو الأوامر «المباشرة» التى صدرت للضباط المسئولين عن ملف «أحمد قذاف الدم» برفع أيديهم عنه، قبل أن تعقد «الجماعة» صفقة القبض عليه بهذه الطريقة «المهينة» لمصر. أما الأمر الثانى، فكان تردد خيرت الشاطر أكثر من مرة على مبنى «الأمن الوطنى» بمدينة نصر خلال الشهرين الماضيين.. وكان آخر زياراته للأمن الوطنى، خلال الأسبوع السابق – مباشرة – لزيارته والبلتاجى للمخابرات. وأوصى «الشاطر» خلال لقائه وقيادات الأمن الوطنى، بعمل ما سماه (لجنة تواصل مجتمعى مع ضباط الداخلية)، تضم فى عضويتها قيادات لجنة الأمن القومى بالشورى، الواقعة تحت سيطرة الجماعة !.. وهى خطوة لإعادة توجيه الوزارة لصالح الجماعة فى المقام الأول، خاصة أن هذه اللجنة من المعد إسناد مهام لها تتعلق بشئون أفراد الضباط.. حتى تصبح الجماعة، صاحبة القول الفصل فى نقل الضباط أو إبقائهم فى أماكنهم.. وبالتالى تضمن بقاءهم تحت سيطرتها بشكل مطلق. وطالب الضباط برفع كل هذه التجاوزات للفريق أول «عبدالفتاح السيسى»، مادامت تتعلق بثوابت «الأمن القومى» المصرى.. وهو ما يدخل فى اختصاصات «وزير الدفاع» بشكل مباشر. الجدير بالذكر، أن البعض تحدث عن وجود تنظيم لـ«مخابرات الإخوان»، أسسته الجماعة عام 2006، لكنه توسع بعد ثورة 25 يناير.. وتضاعف عدد العاملين به وتوسعت دائرة أعماله، وأصبح مكلفاً بمراقبة جميع الشخصيات العامة ورموز المعارضة والمعارضين من الإعلاميين.. فضلا عن استخدامه تقنيات حديثة جداً ودقيقة فى التجسس تم تهريبها من الخارج، لدعم التنظيم.. وهو ما يمثل خطورة بالغة على الأمن القومى المصرى. الفجر |
|