رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وصف يسوع الشكلي في عام 1514 لفق احدهم وثيقة تحت اسم بابليوس لينتولس“الحاكم الروماني الذي جاء بعد بيلاطس البنطي التي اشتملت علي الوصف التالي ليسوع “انه رجل طويل القامة حسن المنظر,ولون شعره لا مثيل له.ومجعد بطريقة شيقة ,ويغظي الجبهة كعادة اهل الناصرة, كانت جبهته عالية ومهيبة .لم تكن علي وجنتيه اي بقع او تجاعيد, وذات لون احمر جميل .وكان هناك تناسق جميل بين انفه وفمه.ولحيته تصل الي اسفل الذقن عيناه زرقاوان وصافيتنان…” ان الشخص الذي لفق الوثيقة هو نفسه الذي كتب “لم ير أي شخص يسوع يضحك ” واتسائل هل قرأ هذا الرجل الاناجيل ؟ اما صورة المسيح التي تقدمها الاناجيل فهي صورة الانسان الذي يجذب الاخرين ,والتي تظل الجماهير امامه .لمدة ثلاث ايام بدون طعام,فقط لكي يسمعوا كلمات النعمة المؤثره احياناً يبدو عليه الانفعال والاندفاع تحركه العاطفة .يمتلئ بالرحمة عند رؤيته للابرص .وبالحماس عند نجاح التلاميذ .ويغضب بشدة لذو القلوب الفاترة من الناموسيين .ويحزن علي المدينة التي لم تتجاوب مع خدمته .واخيراً صيحات الألم والحزن علي الصليب في جسثيماني.وكان له صبراً لا ينفذ مع الناس ,ولكن لم يظهر صبراً مع الظلم وكل المؤسسات الدينية التي كانت موجودة في تلك الزمان .كان يسوع يمتدح الاخرين.عندما كان يجري المعجزات كان يُرجع الفضل فيها الي الشخص نفسه “ايمانك قد شفاك”ودعي نثنائيل :هذا اسرائيلي حقاً لا غش فيه “ ,وقال عن يوحنا “لا يوجد بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا ” وبطرس المتهور والمندفع قال عنه “انت صخرة …” وعندما قدمت له مريم الطيب النادردين الخالص ,ودهنت قدمي يسوع كنوع من الحب,والتكريس له وانتقدها الكثيرين لتبذيرها دافع عنها يسوع وقال ان قصة كرمها وسخائها سوف يحُكي بها الي الابد .وتوضح الاناجيل ان يسوع خلق علاقة من المودة بينة وبين الناس .وسواء كان قد تحدث مع السامرية علي البئر او مع نيقوديموس في البستان او الصيادين عند البحيرة ,فانه كان يتحدث في الموضوع مباشرة .وبعد فترة وجيزة يكشف الناس كل اسرارهم للمسيح فقد اعتاد الناس علي احترام رجال الدين جداً اما يسوع فانه اقترب منهم فاقتربوا اليه وتجمهروا حوله لكي يلمسوه .ان يسوع لم يتبع جدول اعمال يومي يقوم به ,واشك في انه كان سيٌقدر اسلوبنا الحديث في المواظبة .وجداول الحضور والانصراف .لقد حضر افراحاً استمرت اياماً وكان يهتم باي شخص يقابله سواء نازفة الدم التي لمسته,وهي خائفة.او شحاذ اعمي كان يصيح عند سماعه موكب يسوع.اثنتان من اكثر معجزاته تاثيراً اقامة لعازر وابنة يايرس .لانه وصل متأخراً لكي يشفيهم وهم مرضي قبل ان يموتوا.كان يسوع خادماً للأخرين احتفظ بنفسه حراً لكي يكون علي استعداد للخدمة في اي وقت,كان يقبل اي دعوة علي الغداء .وكان يحضر معه فئات مختلفة من الناس .أناس اثرياء .او حكام رومان ,او فريسيون ,او عشارون ,او زناه او بُرص احب الناس ان يكونوا مع يسوع فحيث وجد يسوع وجد الفرح . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مظاهر العبادة الشكلية | التقرب الشكلي إلى الله |
المظهر الشكلي للسجود |
الوصف الشكلى لحمامة القلب الدامي |
التدين الشكلى |
الاتضاع الشكلى الوهمى |