(المخلص)يسوع المسيح

بيدو توما · رقم المشاركة : ( 1 ) 08 - 03 - 2013, 05:42 PM

من اجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلي العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلي جميع الناس إذ أخطا الجميع( رو5: 12 ).
المسيح هو خلاص كل شخص يؤمن به
•يسوع المسيح هو مخلصي الشخصي. فقد نلت الخلاص والتحرير من عبودية إبليس.دم المسيح طهرني وغسلني من كل خطية وصار هو الكل في الكل في حياتي. هذا ما حدث في لى في مارس 16 سنة 1971 وهواليوم الذي لا أنساه أبداً. لقد قبلت المسيح بالإيمان. وصار هوقائد سفينة حياتي.
إن الله جاء إلي العالم وظهر في الجسد آخذاً صورة إنسان لأنه أراد أن يخلص الإنسان من عقاب الخطية الذي هو الموت ( تك 3: 22- 24 ).
يجب أن ندرك أن الموت الذي حُكم به على آدم اجتاز إلى كل الجنس البشري الذي يحمل دم آدم. لذلك نحن جميعا خطاة ليس لأننا نعمل الخطية بل لأننا جميعاً أتينا من نسل أدم. فالكتاب المقدس يقول " من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلي جميع الناس إذ أخطا الجميع( رو5: 12). ونستنتج انه قد حُكم علينا جميعاً بالموت الأبدي والعذاب في الجحيم.
وقد فشل الإنسان على مر العصور أن يُرضي الله خالقه ويعيش حياة التقوى والقداسة
كما عجز أن يُخلص نفسه. لذلك دبر الله طريقة لخلاص البشرية فدبر الفدية" أي المسيح"، والكفارة عن الذنوب و الذبيحة لغفران الخطيئة.
كما قال الكتاب المقدس في (عب 22: 9) بدون سفك دم لا تحصُل مغفرة.
وقد نسأل هل يكفي شخص واحد ليموت عن البشر؟
نعم. لأنه الشخص الفريد العظيم، انه الله الظاهر في الجسد الذي هو أعلي وأعظم من كل البشر. لذلك أقول لك إن الذي يُولد مرة واحدة يموت مرتين والذي يُولد مرتين يموتُ مرة واحدة.
وهنا أعني الولادة من فوق، أي الميلاد الثاني الذي تحدث عنه المسيح في يوحنا 3 مع نيقديموس.
لذلك نحن في حاجة إلي موت المسيح على الصليب لأجلنا، لكي نحصل على مغفرة لخطايانا من خلال الدم الذي سفك لأجلنا. ويقول في "رومية 5: 6،8 " لان المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار. لكن الله بين محبته لنا لأنه
ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.
والآن بعد أن رأينا موت المسيح الكفاري الذي هو الطريق الوحيد للخلاص فلا مفر للإنسان إلا أن يقبل المسيح كمخلص شخصي له.
وللتوضيح الخطيئة بشئ من التفصيل:
•واقع الخطيئة
•أصل الخطيئة
•طبيعة الخطيئة
•عواقب الخطيئة
•رد الخاطئ
ولكي تفهم هذه النقاط عليك ان تقرأ الاصحاح الثاني والثالث من سفر التكوين جيداً والخامس والسادس من رسالة رومية و53 من سفر اشعياء النبي
1- واقع الخطيئة
دعنا نعرف الخطيئة " يمكن تعريف الخطيئة على انها عصيان وفشل في الامتثال لشرائع الله المعطاة من أجل توجيه خلائقه العاقلة"
الخطيئة هي احدى الموضوعات الرئيسية في الكتاب المقدس. عندما نقرأ الاصحاح 3 من سفر التكوين نجد المرة الاولي التي أخطأ فيها الإنسان. واصحاح 4 من نفس السفر يظهر لنا النتيجة وهو الحكم بالموت الابدي علي نسل ادم وحواء.
لقد قام الله باعطاء الشريعة المكتوبة للشعب لكي يقودهم "خروج 20: 1-17 " واوضح الله كيفية التكفير عن الخطيئة، فأمر بني اسرائيل بتقديم الذبائح المناسبة للتكفير عن خطيتهم.
وهذا ما نراه واضحاً في "لاوين4: 7 " . ونجد في الاسفار الخمسة الاولى من الكتاب المقدس وصايا الله لشعبه من أجل أن يحيوا حياة مقدسة، وكيف يحصلوا علي غفران الخطيئة.
بعد ذلك نجد في الاسفار التاريخية "من سفر يشوع إلي نهاية سفر أستير "ما يسجل لنا الفشل الشديد لشعب الله في إطاعة وصاياة. ويظهر ايضا ارتداد الناس عن الله وتمردهم علي الشريعة.
ويسجل العهد الجديد خيانة يهوذا الإسخريوطي "متي26: 14-16 " وكيف أن المسيح في العهد الجديد حمل بنفسه خطيئة يهوذا والعالم. أن أحد البراهين الحية لواقع الخطيئة مسجل في رومية1: 18 32.
ان الخطيئة واقع وحقيقة. وهي ليست نتيجة الخرافات أو الافتقار الي العلم. لكنها نتيجه حتميه الي طبيعة البشر فالانسان مولود بالطبيعة التي تميل الي الخطيئة.
2- أصل الخطيئة:
السؤال الذي اريد طرحة هنا هو متى وجدت الخطيئه؟
لكي أجيب علي هذا السؤال نتحدث في ثلاثة نقاط
أولا: أصل الخطيئة في الكون
لقد خلق الله الملائكة كطبقه من الكائنات الشخصية المقدسة الكاملة، وكانت إرادتهم متجهة إلي خالقهم. وكانت هذه الملائكة متمتعة بقوة الاختيار، ومدركة لعواقب العصيان. وكان واحد منهم، الشيطان، علي رتبه رفيعة جدا كما هو وارد في حزقيال28: 12. وفي العهد الجديد في كورونثوس الثانية 4: 4. وايضا افسس 2:2.
ومن الواضح ان الشيطان هو الذي قاد عملية العصيان منذ وجوده
"يوحنا8: 44 – 3:8"
•خطيئة الشيطان بدأت بالكبرياء "أشعياء 14: 13-14 "
وتيموثاوس الاولي 3: 6.
•ان الشيطان لم يكن راضياً بمنصبه كمخلوق خاضع لله وظن انه سوف يتفوق علي الله كلي القدرة والمعرفة.
واصبحت الخطيئة مبدأ من الواجب مواجهته في هذا الكون. لأن الشيطان يترأس نظاماً عالمياً همه احباط خطة الله في كل مجال فى هذا الكون.
ثانيا: أصل الخطيئة في الجنس البشري
ان الله خلق الانسان بدون الخطيئة لكن بعد عصيانه وسقوطة في جنة عدن باكله من شجرة معرفة الخير والشر، وتصديقه الشيطان الكاذب عندما قال لهم "لن تموتا تكوين 3: 4" واستجابة حواء لطلبة الشيطان "تكوين 3: 1-5" وقع الإنسان في شرك الشيطان.
هكذا قام أبوانا الأولون بإهمال إنذار الله بناء علي اختيار متعمد. وكانت النتيجة هي دخول الخطيئة الى الجنس البشري"رسالة رومية 5: 12"
3.ما هي طبيعة الخطيئة ؟
1- التعدي علي الله "رومية5: 14 "
2- عدم أصابة الهدف "خروج 20: 20"
3- الأنانية " مزمور 119: 36"
4- العصيان " خروج 23: 21"
5- الدنس"يعقوب 1: 27"
أقول ان الخطيئة هي الفشل في قيام مخلوقات الله العاقلة في إطاعة شرائع الله. بالنتيجة أى شئ فى الإنسان لا يعبر عن قدسية شخصية الله، أو يكون منافيا لها، هو خطيئة.
4. عواقب الخطيئة:
علاقة مبتورة مع الله تكوين 2: 17 . وهناك عائق جسدي فالمرض كان غير معروف عند ادم وحواء في جنة عدن. لكن ارتبط المرض بالخطيئة"خروج 15: 26" ثم بيئة عدوانية وانفصال ابدي وعقاب من الله.
5. رد الخاطىء
في وسط حالة اليأس، ينبعث نور الأمل. فالله دبر الفداء وهو بدم يسوع المسيح وعندما يترك الانسان الخطيئة ويطلب الغفران من المسيح ينال الخلاص من عقاب الخطيئة ويردة روحياً وجسدياً.
وبعد قرأة هذا الموضوع وأذ كنت ترغب في الأنتقال الذي ينقلك الى الخلاص اشجعك ان تصلي معي هذه الصلاة: ربي وإلهي إنى أعترف الآن أن خلاصي في الرب يسوع المسيح وحده دون سواه. وانه ليس بأحد غيره الخلاص لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعُطي بين الناس به ينبغي أن نخلُص، وأن فيه كل الكفاية لخلاصي من جُرم الخطية وسلطانها. إن الصليب هو الطريق الوحيد الذي فيه غفران لخطيتي، وفيه أيضاً إعلان عن محبة الله لي. يارب انا لا أثق أن اعمالى وحسناتي تُخلصني لكن دمك فقط هو الذى يُخلصني. إني أقبلُك مسيحاً ورباً على حياتي. فإمتلك قلبي الآن يارب وكن انت المتسلط على كل شئ في حياتى. ودعني أن أحتمي بدمك فلا يغلبني الشيطان. باسم المسيح أُصلي آمين.
هناك رجاء وهناك أمل فقط عند
يسوع المسيح هو
الخلاص
يسوع المسيح يحبكم
جميعاً

بيدو...