رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالإيمان إيليا النبى يصلي ويقيم ابن الأرملة أرملة صرفة صيدا قوية الايمان برجال الله وعطاء المحبة لهم وشديدة الفقر أيضاً ، هذه المرأة الأممية الفقيرة جداً التى نزل عندها إيليا بأمر الرب ، وهى صاحبة آخر متاع لها فى الدنيا ، كوار الدقيق الذى لم يفرغ وكوز الزيت الذى لم ينقص إلى اليوم الذى أعطى فيه الله مطراً على الأرض ، أكلت هى وهو وابنها أياماً . " وبعد هذه الأمور مرض ابن المرأة صاحبة البيت واشتد مرضه جداً حتى لم تبق فيه نسمة . فقالت لإيليا مالى ولك يا رجل الله . هل جئت إلىّ لتذكير إثمى وإماتة ابنى . فقال لها أعطينى ابنك وأخذه من حضنها وصعد به إلى العلية التى كان مقيماً بها وأضجعه على سريره . وصرخ إلى الرب وقال أيها الرب إلهى أيضاً إلى الأرملة التى أنا نازل عندها قد أسأت بإماتتك ابنها ." (1مل17: 17 – 20 ) . نجد هنا شعور المرأة الداخلى وتحرك ضميرها ، واعترافها بأن الذى حدث لابنها أنه نتيجة خطيئة معينة فى حياتها ولكن الرب قد تمجد بإقامة ابنها على يد رجل الله إيليا النبى ، رجل الايمان ، وهذا ليس أول اختبار لإيليا بل هناك أحداث سابقة فيها اختبار للايمان ، مثل صلاته القوية وامتناع السماء عن المطر ثلاث سنين وستة أشهر وصلاته بأن تمطر السماء فأعطت السماء مطراً على الأرض والبركة التى صارت لهذه الأرملة فى أيام المجاعة بأن كوار الدقيق لم يفرغ وكوز الزيت لم ينقص . حتى أتى الرب بالمطر على الأرض . " فتمدد على الولد ثلاث مرات وصرخ إلى الرب وقال يارب إلهى لترجع نفس هذا الولد الى جوفه . فسمع الرب لصوت ايليا فرجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش. فأخذ إيليا الولد ونزل به من العُلية إلى البيت ودفعه لأمه . وقال إيليا انظرى . ابنك حى . فقالت المرأة لإيليا: هذا الوقت علمت أنك رجل الله وأن كلام الرب فى فمك حق". (1مل17: 21 – 24 ) . هنا قوة الايمان . سمع الرب لصوت إيليا . أنها صلاة قوية من الأعماق بايمان لا يعتريه أى شك ولو الى لحظة . أنه يثق فى الرب |
|