رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النور
غالباً ما يستخدم الكتاب المقدس المفارقة بين النور والظلمة لإيضاح الفرق الكلي بين الله وقوى الشر. "الله نور وليس فيه ظلمةٌ البتة". فالله كلي الجودة والصلاح. وقداسته كلية الطهارة حتى قال الكتاب إنه ساكن "في نور لا يُدنى منه". وعلى نقيض هذا، تدعى قوات الشرّ "ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر". ويشير يوحنا إلى المعركة الروحية الناشبة بين "النور" (الله والخير) و "الظلمة" (إبليس وكل شر)، يقول: "النور يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه". والرب يسوع دعا نفسه "نور العالم" ووعد "بنور الحياة" لكل من يتبعه. فلا داعي لأن يظل البشر يسيرون في الظلمة، جاهلين الحق، مفصولين عن الله، والخطية تعمي أبصارهم. إذ يستطيعون أن "يسلكوا في النور كما هو في النور". وصيرورة المرء مسيحياً بالحق تعني الانتقال من الظلمة إلى النور. وشعب الله هم كالنور للعالم أجمع. فعليهم أن يجعلوا ذلك النور يشع على الأخرين. وفي الأخير، في السماء الجديدة، سوف يُصبح نور حضرة الله حقيقة مقيمة. فلن يكون ظلام، ولا حاجة إلى أنوار أو مصابيح ولا إلى الشمس أيضاً. فجميع شعب الله سيكونون معه، وهو يكون نورهم. 1 يوحنا 1: 5؛ 1 تيموثاوس 6: 16؛ أفسس 6: 12؛ يوحنا 1: 4- 9؛ 8: 12؛ 1 يوحنا 1: 7؛ متى 5: 14- 16؛ رؤيا 21: 23 و 24؛ 22: 5 |
|