منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 02 - 2013, 07:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

[ك] موسوعة الكتاب المقدس
[ك] موسوعة الكتاب المقدس

كالب


كشّاف أرسله موسى لاستطلاع أحوال كنعان والشعب الساكن فيها. ومن بين الكشّافة الاثني عشر الذين أخبروا بما شاهدوه، لم يكن إلا كالب ويشوع على ثقةٍ بأن الله سيُمكِّن الشعب من فتح البلاد. وجزاءً لإيمان يشوع وكالب بالله سمح لهما بالدخول إلى كنعان فيما مات في الصحراء جميع بني إسرائيل الذين خرجوا من مصر.
عدد 13 و 14؛ يشوع 14: 6 وما بعدها


رد مع اقتباس
قديم 25 - 02 - 2013, 07:17 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ك] موسوعة الكتاب المقدس

كالح


مدينة قديمة جداً في ما بين النهرين على نهر دجلة أصبحت في ما بعد في طليعة المدن التابعة للإمبراطورية الأشورية. اكتُشفت في موقعها (نمرود في العراق اليوم) نقوشٌ ومنحوتات عاجية تلقي ضوءًا على أزمنة ملوك بني إسرائيل.
تكوين 10: 11 و 12
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 02 - 2013, 07:18 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ك] موسوعة الكتاب المقدس

كبدوكيَّة


ولاية رومانية في شرق آسيا الصغرى (تركيا). كان يهود من كبدوكية بين الذين سمعوا بطرس في أورشليم يوم الخمسين. وفي ما بعد كان المسيحيون في كبدوكية بين الذين وجَه إليهم بطرس رسالته الأولى.
أعمال 2: 9؛ 1 بطرس 1: 1
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 02 - 2013, 07:18 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ك] موسوعة الكتاب المقدس

الكتاب المقدَّس: التفسير


بعض قصص الإنجيل واضحة للغاية بحيث يستطيع أي إنسان أن يفهمها. ولكن بعض أجزاء الكتاب المقدس الأخرى يصعب إدراك معانيها بسهولةٍ مماثلة. فالكتاب المقدس كتابٌ قديم مؤلف من أجزاء عديدة. ووقد دونه كُتابٌ عديدون ومتنوعون، ووُجَه أصلاً إلى قرَاء عديدين ومتنوعين، بأساليب كتابية ولغوية مختلفة. فمن المُفيد عند قراءتنا مقطعاً من الكتاب المقدس أن نطرح ثلاثة أسئلة:
ماذا يقول المقطع فعلاً؟
ماذا يعني المقطع؟
ماذا يعني لنا المقطع اليوم؟
ماذا يقول المقطع فعلاً؟ لفهم ما يقوله المقطع، ينبغي لنا أن نطرح مزيداً من الأسئلة الأكثر تفصيلاً. فمن المهم مثلاً أن نسأل: متى وأين كُتِب السِّفر أو المقطع؟
قبل ولادة المسيح أو بعدها؟
قبل الخروج أو بعده؟
عندما كانت إسرائيل تحت حكم ملوكها أو تحت الاحتلال الروماني؟
أين كُتِب السفر أو المقطع؟
خلالَ السبي في بابل؟
في زنزانة في سجن روما؟
في البلاط الملكي كسجلٍّ رسمي؟
فإذا استطعنا الإجابة عن هذه الأسئلة تتوضح لنا الخلفية التاريخية للمقطع المدروس. وهذا الأمر يساعدنا على فهم ما قصده الكتاب.
سؤال مفيدٌ ثانٍ: لماذا كُتب هذا المقطع؟ إذا تمكنا من فهم ما قصده الكتاب، نبدأ بصورةٍ أفضل بعض ما يقوله. فمثلاًُ، كتب بولس بعض رسائله لإصلاح أخطا ء تعليمية شاعت بين بعض الجماعات المسيحية. فهو يفضح الضلالة، ويُبيِّن للمؤمنين طريق الحق ليسلكوا فيه. على هذا النحو أيضاً يفيدنا أن نعرف أن كاتب سفر الرؤيا أراد أن يُشجع قراءه الذين كانوا يعانون الاضطهاد لأجل الإيمان.
ومن النافع أيضاً أن نسأل عموماً: ما هو موضوع هذا السفر؟ فالجواب عن هذا السؤال يساعدنا على قراءة السفر بالطريقة الصحيحة.
هل السفر سردٌ للأحداث المتعلقة بسيرة المسيح وموته؟
هل هو قائمة بالفرائض الدينية للشعب العبراني؟
هل هو مجموعة قصائد دينية؟
ومن المهم أحياناً أن نسأل عن معنى كلماتٍ معينة. ففي الكتاب المقدس كلماتٌ خاصة، مثل "الكفارة" أو "الخطية". فمهمٌّ أن نفهم معاني هذه الكلمات إذا أردنا الوقوف على رسالة الكتاب.
وينبغي خصوصاً أن نسأل: أي نوعٍ من الكتابة هذا؟ في أي شكلٍ كُتب؟
أهو تاريخ؟
أم شعر؟
أو رسالة؟
ومن ثم نستطيع أن نتابع بطرح الأسئلة المتعلقة بذلك النوع من الكتابة.
فإن كنا نقرأ سفراً تاريخياً، يُمكن أن نسأل: أية أحداث مهمة أُخر كانت جارية في الفترة نفسها؟ لماذا اختار الكتاب سرد هذه الأحداث؟ ولماذا سردها على هذا النحو؟
ولكن إذا كان السفر شعرياً، فعلينا أن ننظر في استعمال الكاتب لغة التصوير الشعريّ. ماذا يعني استعماله لهذه الصور الشعرية؟ وكيف كانت هذه القصيدة، أو الترنيمة، تُستخدم في العبادة؟
ويجدر بنا أن ننظر عن كثب في بعض أشكال الكتابة التي يحتوي عليها الكتاب المقدس.
التاريخ والسيرة:


في العهد القديم عدة أسفار تاريخية، مثل صموئيل والملوك. ونجد في العهد الجديد تاريخاً في الأناجيل والأعمال. فإذا كنا نقرأ تاريخا، ينبغي أن نطرح أسئلة تتعلق بخلفية الأحداث.
ماذا كان يجري في العالم الأوسع آنذاك؟
أية شؤون مهمة كانت تجري؟
ثم ينبغي أن ننظر في المقطع نفسه بانتباه وتدقيق.
ماذا يحدث فعلاً؟
من هم الأشخاص الرئيسيُّون؟
أين حدث هذا كلُّه؟
ولما كانت الأسفار التاريخية تُكتب أحياناً لإثبات فكرة معينة أو لإيضاح وجهة نظر مخصوصة، فمن المهم أن نسأل عما يحاول الكاتب إظهاره.
الشريعة:


إن أسفار الشريعة الرئيسية في الكتاب المقدس هي الخروج واللاويين والتثنية والعدد. هذه الأسفار تتضمن مقاطع طويلة تسرد شرائع (أو قوانين) نواحي عديدة في الحياة. فمن النافع أن نسأل على أية ناحية من نواحي الحياة ينطبق هذا القانون أو ذاك.
هل يتناول القانون قضايا السلوك والأخلاق؟
هل القوانين حكومية أو اجتماعية؟
هل تتعلق القوانين بالصحة وحياة الأسرة؟
أو هي قوانين دينية تتعلق بالعبادة والطقوس والذبائح؟
وهل تتضمن بركاتٍ أو لعناتٍ طقسية مؤكدة ذات علاقة بالديانة اليهودية؟
وحين نقرأ فصولاً من أسفار الشريعة، فمن المهم أن نربطها بفتراتٍ معينة تنطبق عليها من تاريخ بني إسرائيل. وعندما نصل إلى العهد الجديد، ينبغي أن نفهم مدى تفوُّق تعليم المسيح على الشريعة القديمة. فرسالتا غلاطية والعبرانيين، مثلاً، تبينان أن المسيحيين الأولين اعتقدوا أن غاية الشريعة قد تحققت في المسيح.
الشِّعر:


في العهد القديم أسفار يغلب عليها الشعر. وخير أمثلة على هذا أيوب والمزامير ونشيد سليمان. وتوجد أيضاً مقاطع شعرية في أسفار الأنبياء وأخرى أقصر منها في العهد الجديد- مثلاً نشيد العذراء التسبيحيّ. هذه المقاطع ينبغي أن نقرأها كشعر لا كنثر.
هل السفر مكتوبٌ أشبهَ بمسرحية لها أشخاصها؟ (كسفر أيوب مثلاً).
أهي مشاعر الكاتب الشخصية التي قد نشاركه فيها أحياناً؟ (بعض المزامير هي هكذا).
أتحتوي هذه القصيدة على كثير من التصوير الشعري؟
وبعض الشعر في العهد القديم كُتِب للعبادة الرسمية في الهيكل. وقد يوجز أحد المزامير، مثلاً، أحداثاً كبيرة في تاريخ بني أسرائيل. ومن المهم أحياناً أن نعرف الخلفية التاريخية لقصيدة معينة- كمرثاة داود لصديقه يوناثان مثلاً. وفي الشعر العبري تكرار توكيدي، حيث يكثر أن نجد الشاعر يورد الفكرة نفسها في بيتين متتاليين بطريقتين تختلفان قليلاً.
الأمثال والحِكَم:
في العهد القديم سفران مخصصان للأمثال والِحكَم، وهما الأمثال والجامعة (ما عدا بعض ما جاء في أسفار الأبوكريفا). هذه الأمثال والحكم مرتبة أحياناً بحسب موضوعٍ يجمعها، وواردة أحياناً كأقوال مستقلة بعضها عن بعض. من الأمثال ما هو اختصار لملاحظات بديهية سليمة تتعلق بالحياة اليومية وتتسم أحياناً بشيء من الفكاهة. ومنها ما يحاول أن يُحدِّد مبادئ عامة في الحياة الإنسانية. وبعضها تتحدث عن الحياة بعيداً عن الله، وبعضها عن مصدر السعادة الحقيقي.
النبوّة:


تشغل "الأسفار النبوية" حيِّزاً كبيراً من العهد القديم. وهذا لا يعني بالضرورة أن هذه الأسفار تُنبئ بأحداث المستقبل. فقد كان الأنبياء الذين كتبوها معنيين عادةً بفضح الشرور والمفاسد وما رأوه في المجتمع حولهم من لامبالاةٍ بالله وإهمالٍ لوصاياه. إلا أنهم أيضاً تطلعوا بين الحين والآخر إلى ما يخفيه الله طي المستقبل.
عند قراءتنا لأسفار الأنبياء، ينبغي أن نُحيط بخلفيتها التاريخية. وهنالك أيضاً أسئلة أخرى نافعة:
هل يستعمل الكاتب لغةً مجازية؟
هل يكتب نوعاً من الشعر؟
ماذا تعني صُوَرُه الكلامية؟
ماذا كان قصد النبي إذ تكلم هكذا؟
هل فهم كاتبوا العهد الجديد هذه النبوة على نحوٍ خاص؟
الأمثال أو القصص الرمزية:


نجد في الأناجيل كثيراً من أمثال المسيح. كذلك نجد أمثالاً في بعض أسفار العهد القديم التاريخية والنبوية. وهنا علينا أن نفهم أولاً الفكرة الرئيسية للمثل. ثم نسأل: هل تحمل التفاصيل معاني خاصة، أم هي واردة فقط لإكمال مشهد القصة؟ فكثير من أمثال المسيح رواها ليُسهِّل على الناس العاديين أن يفهموا صورة ملكوت الله وكيف يُعامِل تعالى البشر.
الرسائل:


مُعظم الأسفار الأخيرة من العهد الجديد رسائل كتبها رُسُل المسيح إلى جماعات مسيحية في أماكن شتى. فعندما نقرأ هذه الرسائل، ينبغي أن نسأل:
من كتب هذه الرسالة؟
إلى من؟
ماذا كان قصده من الكتابة؟
ما هو موضوع الرسالة الرئيسي؟
كيف فهم القُرّاء الأولون المقطع؟ بعد الإجابة عن جميع الأسئلة، ومعرفة ما يقوله المقطع فعلاً، لا يصعب علينا كثيراً أن نعرف كيف فهمه القُرّاء الأصليون. فيمكننا أن نحاول الاهتداء إلى الفكرة الأساسية في المقطع: ماذا يُعلِّم؟ وإن كان قد كُتب تلبيةً لحاجة معينة أو معالجةٍ لوضعٍ ما، فنستطيع أن نسأل: هل يكمنُ مبدأٌ عامٌّ خلف هذه الأحداث؟
حتى إذا علمنا ما يقوله المقطع فعلاً، وكيف فهمه قراؤه الأصليون، نستطيع أن نطرح سؤالنا الأخير واثقين.
ماذا يعني لنا المقطع اليوم؟ أفي عصرنا اليوم وضعٌ مشابه لما كان فيه القارئ الأصلي؟ ماذا يقول الكاتب في هذا الوضع؟ وإلا، فهل من مبدإٍ ما زال ينطبق؟ أي تعليم محدد نجده في المقطع؟ (من المفيد غالباً أن نقارن المقطع بفصولٍ أخرى من الكتاب المقدس تتناول موضوعاتٍ مماثلة. فتلك الفصول توضح المقطع أحياناً، أو تُفضي عليه مزيداً من المعنى). أفي المقطع شيءٌ يمكن أن نتعلمه:
عن الله؟
عن الإنسان؟
عن العالم؟
عن الكنيسة؟
عن أي موضوعٍ خاصٍ آخر؟
هل نجد مثالاً نقتدي به. أو تحذيراً نعمل به؟ أفي المقطع وعدٌ ينطبق علينا؟ هل من عملٍ ينبغي أن نقوم به في ضوء هذا المقطع؟ أيدفعنا المقطع إلى الصلاة؟ أو إلى الحمد والتسبيح؟ هل يمكننا استخدام كلمات الكاتب للتعبير عن مشاعرنا تجاه الله؟ كيف يتناسب هذا المقطع ومعناه مع ما نعرفه من مقاطع أخرى ذات موضوعٍ مشابه؟
راجع أيضاً نص العهد الجديد، نص العهد القديم.
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 02 - 2013, 07:19 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ك] موسوعة الكتاب المقدس

الكتاب المقدس: الترجمات


كان "الكتاب المقدس" عند كثيرين من المسيحيين في القرن الأول هو الترجمة اليونانية للعهد القديم (السبعينية)، وقد شرع بإعدادها في القرن الثالث ق م. وبُعيد اكتمال كتاب العهد الجديد، بدأ عمل الترجمة. وربما كانت أول ترجمة هي إلى اللاتينية. وكانت هذه هي اللغة الرسمية في الامبراطورية الرومانية، وإن كانت اليونانية هي اللغة التي شاع التخاطب بها بين المسيحيين على أوسع نطاق، حتى في إيطاليا. وفي بادئ الأمر استُعمِلت اليونانية في أغلب الكنائس.
منذ القرن الثاني فصاعداً وُجدت عدة ترجمات محلية للكتاب المقدس. ولكن الناس شعروا بالحاجة إلى ترجمة قياسية يُعترف بها ويستعملها الجميع. وهكذا ففي زمنٍ ما قبل 348 م طلب دماسوس أُسقف روما من أمين سرِّه أن يُراجع العهد الجديد اللاتيني ويُنقحه. كان هذا هو ايرونيموس (جيروم)، وهو أول مترجم للكتاب المقدس وصلنا اسمه (نعرف أيضاً أسماء بعض علماء اليهود الذين نقحوا قبل ذلك العهد القديم اليوناني). منذئذٍ وترجمة ايرونيموس اللاتينية (المعروفة بالفُلقاطة أو الشعبية) هي الكتاب المقدس الأُمَ عند الكنيسة الكاثوليكية. فقد كانت مصدراً لعشرات الترجمات الأخرى.
كان ايرونيموس عالماً مدققاً، وقد قام بعمله على أكمل وجه. فلكي يُترجم العهد القديم، تعلم العبرية في بيت لحم حيث أقام بضع سنين. وإذ جرى نسخ ترجمته باليد ونشرُها في بلدانٍ عديدة، حملت كلمة الله رجاءً وحياة جديدة لأعدادٍ من البشر لا تُحصى.
وفي القرن الثاني بدأ بعض المترجمين عملهم في السريانية وهي لهجة متفرعة من اللغة الآرامية التي تكلم المسيح بها. ومع أن السريانية القديمة لم تعُد تُستعمل في التخاطب، فإن الترجمة السريانية التي أُنجزت في القرن الرابع (وهي تعرف بالفشيطا أي البسيطة) ما زالت تُستخدم في العبادة عند المسيحيين النسطوريين والسوريين في سوريا وإيران والهند وغيرها من البلدان.
وفي مصر استعملت الكنيسة أولاً اللغة اليونانية. ولكن مع انتشار المسيحية جنوباً، برزت الحاجة إلى ترجمة مصرية (أو قبطية). وقد بدأت هذه الترجمة في القرن الثالث. وما زال الكتاب المقدس القبطي يُستعمل اليوم في العبادة.
بعد اهتداء قسطنطين، الإمبراطور الروماني، (312 م) انتشرت المسيحية بسرعة، فدعت الحاجة حالاً إلى ترجمات جديدة. وبعدها غزا القوطيون الإمبراطورية في حوض نهر الدانوب، تلقوا ترجمة للكتاب المقدس كله تقريباً باللغة القوطية قام بها الأُسقف المبشر أولفيلاس. ومع أن اللغة القوطية انقرضت منذ زمن بعيد، ما يزال القسم الأكبر من نصّ هذه الترجمة محفوظاً في محفوظات.
ثم إن مسروب، مخترع الأبجدية الأرمنية، قام بترجمة الكتاب إلى الأرمنية في القرن الخامس، ومعلوم أن الأرمن كانوا أول أُمة مسيحية في العالم. وما تزال هذه الترجمة هي القياسية لدى الكنيسة الأرمنية العريقة، سواءٌ في جمهورية أرمينيا أو في البلدان العديدة التي تشتت فيها الأرمن. وربما كانت الترجمتان الحبشية والجورجانية تعودان إلى القرن الخامس أيضاً، وما تزالان تُستعملان اليوم في كنائس اثيوبيا وجمهورية جورجيا.
وفي ما بعد أُنجزت ترجمة بالسلافية القديمة، وهي اللغة التي كانت متداولة في بلغاريا والصرب وجنوب روسيا في القرن التاسع، لما اهتدت القبائل السلافية إلى المسيحية على يد القديس سيريل (كيريليوس). وقد اخترع الأبجدية السيريلية ثم ما لبث أن تولى ترجمة الكتاب المقدس كله إلى السلافية. وما زالت هذه الترجمة عند الكنيسة الارثوذكسية الروسية.
فضلاً عن هذه الترجمات الكنسية، نعرف على الأقل ترجمة "إرسالية" واحدة أُنجزت قبل تأسيس أية كنيسة. فنحو 640 م قامت جماعة من المبشرين النساطرة، وكانت السريانية لغتهم، بترجمة الأناجيل إلى الصينية وتقديمها إلى الإمبراطور تاي تسونغ.
العصور المظلمة:


أخذت المسيحية تنتشر بسرعة، ولا سيما في شمال أوروبا وشرقها، خلال القرون التي أعقبت انهيار الإمبراطورية الرومانية في الغرب. ومع تنامي الكنيسة، تُرجمت أجزاء من الكتاب المقدس إلى عدة لغاتٍ جديدة.
ففي أوائل القرن الثامن م تُرجمت أجزاء متفرقة من الكتاب المقدس إلى الإنكليزية على يد الأسقف آلدْهيلهم في جنوب بريطانيا ويد المؤرخ بِيِدْ الشمال، كلٌّ على حِدة. ولكن لم يبق شيء من هذه الترجمات. كذلك قام الملك الإنكليزي ألفرد (871- 901) بترجمة أجزاء من الخروج والمزامير والأعمال. وبعد الفتح النورمندي، تُرجمت أسفارٌ مختلفة إلى الإنكليزية أو بعض لهجاتها المحلية. ومن الترجمات التي بقيت إلى اليوم، ترجمة لإنجيل متى بالفرنكية (الألمانية القديمة) تمت عام 758 م. أما النصوص الأفرنسية الأولى فتعود إلى القرن الثاني عشر. وأما الإيطالية فإلى الرابع عشر.
سابقو الإصلاح:


ظهرت في أواخر العصور المظلمة في الغرب عدة ترجمات جديدة للكتاب المقدس. هذه الترجمات توجهت إلى عامة المسيحيين وقد رعاها أشخاص غير خاضعين للكنائس التقليدية. فنحو 1170 م قرأ تاجر من ليون، هو بطرس والدو، العهد الجديد فوجد هدفاً جديداً في الحياة. عندئذٍ قام بالترتيبات اللازمة لترجمة الكتاب المقدس إلى لغة فرنسا الجنوبية. وقد أسس أتباعُه الكنيسة الولدنسية التي كابدت الاضطهاد طيلة قرون.
وبعد مئتي سنة تقريباً، كان لاهوتيٌّ من أُكسفورد يدرس الكتاب المقدس، فاقتنع اقتناعاً راسخاً بضرورة نقله إلى لغة الشعب. ونتيجةً لمجهود هذا الرجل، جان ويكليف، أُنجزت سنة 1384 ترجمة الفولقاطة اللاتينية إلى الإنكليزية. وفي 1395 نُقِّحت هذه الترجمة وبُسطت. وقد تضمنت بعض النُّسَخ ملاحظات تؤيد وجهة نظر اللورديين (أتباع ويكليف). فعقد في 1408 مجمع في أُكسفورد منع نسخ هذه الترجمة وتداولها. ولكن بعد مئة سنة، حين ظهرت أول أسفار مطبوعة من الكتاب المقدس، كانت عدة مئات من هذه الترجمة ما تزال قيد التداول.
وقد حصلت في بوهيميا (تشيكوسلوفاكيا) حركة ممائلة. إذ تأثر جان هُسّ، قسيس جامعة براغ، بتعاليم ويكليف. ومع أنه أحرق على عمود في 1451، شرع أتباعه في عمل ترجمة للكتاب المقدس، كانت نتيجتها العهد الجديد باللغة التشيكية في 1475.
الطباعة والإصلاح:


نحو 1450، وفي ماينز بألمانيا، اخترع يوهان غوتنبرغ عملية الطباعة باستعمال حروفٍ معدنية مسبوكة يتمُّ صفُها جنباً إلى جنب ثم تُفك بعد الطباعة لتُستعمل من جديد. وبذلك اسُتهِل عهدٌ جديد في تاريخ الكتب، وفي طليعتها الكتاب المقدس. فكان أول إنتاج ضخم أصدرته المطبعة هو الكتاب المقدس باللاتينية (1456). وبعد عشر سنين طُبع الكتاب المقدس بالألمانية عن ترجمة قام بها مترجم مجهول في القرن الرابع عشر. وفي 1471 طُبع أول كتاب مقدس بالإيطالية، ما لبث أن أعقبه العهد الجديد بالفرنسية. وأول نصوص من الكتاب المقدس. بالهولندية طُبعت عام 1477. ثم تلتها ترجمة للكتب كله باللغة الكاتالانية (في إسبانيا، 1478).
هذه الطبعات كلُّها اعتمدت مخطوطاتٍ موجودة مترجمة كمن اللاتينية. ولكن مع نهضة العلوم، بدأت دراسة النصوص باللغات الأصلية. ففي 1488 طبع علماء اليهود العهد القديم بالعبرية عن مخطوطات محفوظة بعناية. وقد حصل ذلك في إيطاليا. وفي 1516 نشر اللاهوتي الهولندي، إيرازموس العهد الجديد اليوناني مطبوعاً. وقد كان إيرازموس داعية لترجمة الكتاب المقدس إلى لغة التخاطب، مع أنه لم يكن هو نفسه مترجماً (إلا إلى اللاتينية)، ليستفيد من الكتاب أهل اللغات المختلفة وعامةُ الناس، كان كالفلاحين والحاكة والمسافرين وسواهم.
في تلك الأثناء كان في ألمانيا راهب شاب اسمه مارتن لوثر يدرس الكتاب المقدس اللاتيني بكل شوق. وقد هزته كلمات بولس في رومية 1: 17 عن الإنجيل: "فيه مُعلن بر الله بإيمانٍ لإيمان". وها هو يصف الراحة والحرية اللتين حملتهما إليه هذه الكلمات: "شعرت بأني قد وُلِدت من جديد بجملتي... وإذا محبتي للعبارة الأحلى (برّ الله) عظيمةٌ منذئذٍ بمقدار كُرهي لها قبلئذٍ. على هذا النحو كانت لي هذه الآية بالحقيقة باب الفردوس".
كان لوثر أُستاذاً محاضراً في جامعة وتنبرغ. فعكف على نشر هذه الرسالة ودرس بتدقيق العهد القديم العبري والعهد الجديد اليوناني الذي طبعه إيرازموس. ثم تولى مهمة القيام بترجمة جديدة إلى الألمانية بأوضح عبارة ممكنة. وهكذا ظهر العهد الجديد في 1522 والكتاب كله في 1532. وما برحت ترجمة لوثر الألمانية أشهر ترجمة في تلك اللغة.
أما في اللغة الإنكليزية، فإن ترجمة وليم تندال للعهد الجديد تُعتبر أُم الترجمات، وقد طُبعت أول مرة في 1526. بعدها جاءت ترجمة مايلز كوفردال التي أجاز تداوُلها في ما بعد الملكُ هنري الثامن، وقد تضمنت هذه الترجمة أسفار الكتاب كلها. وأول كتاب مقدس كامل طُبع بالإنكليزية صدر عام 1537. وفي 1560 صدرت طبعة منقحة ومقدمة للملكة إليزابث، فلقيت رواجاً كبيراًُ حتى إنها طُبعت سبعين مرة خلال مُلك تلك الملكة. إلا أن أشهر ترجمة إنكليزية للكتاب المقدس هي تلك المعروفة بنسخة الملك جايمس، وقد ابتدأ العمل لإتمامها سنة 1603، وظلت على مدى 350 سنة في طليعة الترجمات الإنكليزية اليوم أكثر من عشرين ترجمة للكتاب المقدس، معظمها حديث ومُيسر.
روّاد ترجمة الكتاب:


مع تقدم العمل التبشيري والإرسالي، نشطت ترجمة الكتاب المقدس، أو أجزاء منه، إلى مختلف اللغات. فصدرت في 1613 أول ترجمة للعهد الجديد باللغة اليابانية، وفي 1711 باللغة التاميلية الهندية. ويجدر بنا أن نذكر جهود وليم كاري الذي عكف طوال أربعين سنة بعد وصوله إلى الهند في 1793، مع زميلين ومجموعة مساعدين من الهنود، على ترجمة الكتاب إلى عدة لغات ولهجات. ولما توفي كانت مطبعته قد أصدرت 37 ترجمة مختلفة بينها البورمية والصينيّة.
ومع تأسيس أول جمعية للكتاب المقدس في 1804، بدأت تصدر ترجمات بلغاتٍ شتى، وهكذا ازداد انتشار كلمة الله بين الشعوب بلغاتهم المختلفة. وأكبر مشروع لترجمة الكتاب المقدس يتولاه اليوم اتحاد جمعيات الكتاب المقدس، وهو يضم نحو ستين جمعية حول العالم، ويُعنى بتنقيح الترجمات الموجودة أو بإصدار ترجمات جديدة في لُغاتٍ بينها العربية والهندية والصينية. وقد فاقت ترجمة الأسفار المقدسة، كاملةً أو أجزاءً، 1500 لغةً ولهجة.
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 02 - 2013, 07:20 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ك] موسوعة الكتاب المقدس

الكتاب المقدس باللغة العبرية

رُبما وجدت قبل الإسلام ترجماتٌ جزئية للكتاب المقدس كان يستعملها مسيحيو الشرق. ولكننا نعلم يقيناً أن يوحنا أُسقف اشبيلية في أسبانيا قام في 724 بترجمةٍ قصد بها منفعة المسيحيين والمغاربة. وقد اكتُشفت في دير القديسة كاترين في سيناء أجزاء من الكتاب المقدس بالعربية يرجع بعضها إلى القرن الثامن م وبعضها إلى القرن التاسع م. وفي أوائل القرن العاشر نقل سعيد الفيومي العهد القديم من العبرية إلى العربية لمنفعة يهود المشرق. ونحو 1250 ترجم ابن العسال الكتاب المقدس من القبطية إلى العربية في مجموعة باريس المتعددة اللغات (1645) وفي مجموعة لندن (1657)، مترجماً بعضُه من العبرية، وبعضُه من السريانية، وبعضه من اليونانية. وفي 1671 نُشرت من روما ترجمة عربية بإشراف لجنة ترأسها المطران سركيس الرزي.
وقد طُبعت في لندن سنة 1857 ترجمة عربية للكتاب المقدس قام بها فارس الشدياق. وفي 1865 طُبعت في بيروت الترجمة المعروفة بترجمة البستاني- فاندايك، وقد شارك فيها بطرس البستاني وناصيف اليازجي ويوسف الأسير. كذلك طُبعت في بيروت عام 1880 الترجمة التي قام بها اليسوعيون وضبط عبارتَها إبراهيم اليازجي. وهنالك اليوم عدة ترجمات عربية تُساير اللغة العربية في مرحلتها الحالية، نذكر منها: الترجمة العربية الحديثة الصادرة عن اتحاد جمعيات الكتاب المقدس؛ الترجمة الكاثوليكية الجديدة؛ الترجمة التفسيرية المعروفة بكتاب الحياة.
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 02 - 2013, 07:20 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ك] موسوعة الكتاب المقدس

الكتابة


اكتشف علماء الآثار الذين قاموا بتنقيباتهم في الشرق الأوسط عدة وثائق مكتوبة، فيها أسماءُ أماكن وملوكٍ وأشخاصٍ آخرين. وهي تتحدث عن غزوات وحروب ومجاعات وغلاء. ومنها ما يصف العوائد والسلوك الاجتماعي، أو يكشف عنها عرضاً. وبعضها يحتوي على تسابيح وصلوات ويعكس معتقداتٍ دينية، أو يتضمن تعاويز وأموراً تتعلق بالسحر. وربما ضمنت الوثائق أيضاً قصص آلهة وأبطال الماضي. وفي الواقع أنه ما إن اختُرعت الكتابة حتى صار ممكناً تدوين ما يصف أية ناحية من نواحي الحياة.
الخط المسماريّ:


اختُرعت الكتابة في بابل ما بين 3500 و 3000 ق م (راجع البابليون). ويبدو أن أول لغة دوِّنت هي السومرية. وقد استخدمت هذه اللغة رموزاً صُورية لتمثيل الكلمات. وتلتها بسرعة الأكادية السامية (اسمٌ يُطلق على الأشورية والبابلية). وقد اختلفت هذه اللغة عن السومرية، حيث استُخدمت رموزُ الكلمات السومرية غالباً كرموز مقاطع، فكانت الأكادية.
وقد دُوِّنت لغاتٌ سامية أخرى في الغرب (سوريا وفلسطين) بالخط المسماري. وكذلك أيضاً اللهجات الهندية الأوروبية التي كان يتكلم بها أهل المنطقة التي أصبحت تركيا حالياً (وتُدعى تلك، اللهجات الحثية على العموم) ولغةٌ أخرى مختلفة، هي العيلامية التي نطق بها أهل بلاد فارس. وقد ظلت الكتابة المسمارية مستعملةً في بابل حتى القرن الميلادي الأول.
الكتابة المصريَّة:


حُملت فكرة الكتابة من بابل إلى مصر، بُعيد اختراعها. وقد ابتكر الكتبة المصريون نظاماً خاصاً من الصور الرامزة إلى الكلمات، والتي ندعوها الهيروغليفات. وبعض هذه كانت تُكتب أحياناً للدلالة فقط على أصواتها (أي المقاطع) كما حصل في بابل. ولكنها لم تكن تُستعمل دون رموز الكلمات إلى المدى الذي عُرِف في المسمارية، ولذلك كان النظام المصري أصعب تكيُّفاً ليلائم اللغات الأخرى.
وقد احتفظت الكتابة المصرية بشكلها التصويري في النقوش على المباني والأنصاب الأخرى حتى القرن الخامس م، حينما توقف الناس عن استخدام الهيروغليفات. إذ طُورت كتابةٌ أبسط دُعيت الهيرية، استُعملت في السجلات العادية والرسائل والحسابات والكتب. وبعد السنة 1000 م طوِّرت من الهيرية كتابةٌ تُعد نوعاً من الاختزال، وتُعرف الآن بالديموطية.
كانت الكتب والوثائق اليومية في مصر تُكتب على ورقٍ مصنوع من قصب البردي. فكان المصريون يضعون شرائح رقيقة من لُب البردي جنباً إلى جنب، ثم يضعون فوقها شرائح أخرى على نحو متصالب، فيحصلون على صحيفة يكتبون عليها. وكان البرديُّ أخشن من ورقنا الحديث، لكنه كان مثله قوياً وليناً. وقد حُفِظت حتى اليوم بردياتٌ كانت مدفونة بين القبور والخرائب في رمال مصر الجافة. ولكن كلفة ورق البردي كانت باهظة، ولذا دونت الأمور الأقل أهمية- كالملاحظات القصيرة والتمارين المدرسية- على رقائق من الحجر أو قطع الخزف المكسور. وقد جرت العادة أن تُستعمل للكتابة أقلام قصب مبرية تُغمس في حبرٍ مصنوعٍ من السخام (سواد القِدر، وبالعامية "شحتار").
وحيثما حكمت مصر أو كان لها معاملاتٌ تجارية، نشط نظام الكتابة المصري. وقد وُجدت نماذج من الكتابة المصرية في فلسطين وسوريا، وفي السودان إلى أقصى الجنوب.
أنماطٌ أُخرى:


استُعملت ما بين 2000 و 1000 ق م أنواعٌ أخرى من الكتابة في أنحاء أخرى من الشرق ألوسط. فقد كان للحثيين في تركيا شكلٌ من الهيروغليفات خاصٌّ بهم، إذ مُثلت المقاطع البسيطة (تا، كي، إلخ) بما يبلغ نحو سبعين رمزاًُ، فضلاً عن مئةٍ أو أكثر من رموز الكلمات. واستُعمل في كريت نظامُ كتابة أبسط، حيث اكتُشفت ثلاثة أنماط متصلة بعضها ببعض. آخِر هذه الأنماط، ويُعرف بالكتابة الخطية "ب"، كان فيه نحو خمسة وثمانين من رموز المقاطع وبعض رموز الكلمات. وقد خُربِشت هذه الرموز على ألواح طينية لتدوين بعض الشؤون الحكومية بلهجة يونانية قديمة. كذلك استُعملت في قبرص طائفة أخرى متفرعة من مجموعة هذه اللغات المكتوبة، ووجدت أمثلة قليلة منها في سوريا.
هذه الأنماط الكتابية جميعها كانت صعبة التعلم، بحيث إن جماعة ضئيلة من الناس فقط، وهي فئة الكتبة المحترفين، استطاعت قراءتها وكتابتها. وكان واجباً على عامة الناس أن يستعينوا بواحدٍ من الكتبة، إذا أرادوا إرسال رسالة أو كتابة وصية أو تقييد حساب، كما كان واجباً اللجوء إلى الكتبة لقراءة رسالة أو وصية قانونية، أو لمراجعة حساب. وبطبيعة الحال تبوأ بعض الكتبة مناصب عالية في بلاطات الملوك، فيما كان آخرون يقعدون عند نواحي الشارع انتظاراً للزُّبُن.
الألفباء:


عندما أصبحت الألفباء معروفة على نطاق واسع، انقطع استئثار الكتبة بحرفة الكتابة. وقد مكنتنا التنقيبات من الكشف عن كثير من الأمثلة على الألفباء في مراحلها الباكرة. ولكن هنالك نواحي عديدة من تطور الألفباء لم تُعرف حتى الآن. ويبدو أن أحد الكتبة في كنعان أدرك أن من الممكن كتابة لغةٍ ما دون استعمال الرموز الكثيرة التي كانت عند المصريين والبابليين. فقد درس هذا الكاتب لغته ورسم علامةً واحدة لكل حرفٍ، ما عدا أحرف العلة. والظاهر أنه اختار هذه العلامات على أساس تجريد رسمٍ يمثِّل أول حرف من الكلمة الدالة على الرسم (فالباب مثلاً يرمز إلى الباء). ولكن هذه الرسوم استُعملت فقط للإشارة إلى الأصوات، ولم تُستعمل قط كرموز كلمات. ولم توجد علامات مستقلة ترمز إلى أحرف العلة، الأمر الذي ما يزال يشكل صعوبة كبيرة في قراءة العبرية والعربية حتى اليوم.
وقد وُجدت في فلسطين أمثلة على الألفباء الباكرة، وهي كلمات قصيرة جداً، ربما كانت أسماء أعلام، مكتوبةٌ على الخزف أو الحجر أو المعدن. كما أن بعض الكنعانيين العاملين في مناجم اللازورد المصرية في جنوب غرب سيناء خربشوا صلواتٍ على الصخور والحجارة. هؤلاء استعملوا أحرف الألفباء، فتركوا لنا أفضل ما لدينا من عينات الألفباء في مرحلة باكرة (نحو 1500 ق م).
ويمكننا أن نرى كيف تطورت الألفباء على مدى القرون الخمسة اللاحقة من أمثلةٍ أخرى متفرقة. (ومن المؤسف أن الكتبة استعملوا للكتابة عادةً ورق البردي الذي يفسد عندما يُطمَر في التربة الرطبة). خلال تلك الفترة اتخذت الحروف شكلاً نموذجياً. وقد أدرك الكتبة الذين تدربوا على الأساليب البابلية في أوغاريت بسوريا حسناتٍ على الألفباء بالنسبة إلى سائر أنماط الكتابة الأخرى. وهُنالك ابتكروا ألفباء من ثلاثين حرفاً بالخط المسماري كتبوا بها لغتهم الخاصة.
وفي السنة 1000 ق م ترسخت الألفباء على صورتها النهائية. وفي سوريا وكنعان، تبناها المستوطنون الجدد من أراميين وعبرانيين وموآبيين وأدوميين. وبُعيد ذلك تعلمها اليونانيون من الفينيقيين وقد أجروا فيها بعض التعديلات لتُناسب لغتهم، ولا سيما استخدام رموز مميزة لأحرف العلة.
ومن ثم تفرقت قبائل سوريا الأرامية في بلاد أشور وبابل، وسبى الملوك الأشوريون كثيرين منهم. وأخذ هؤلاء معهم ألفباءهم. وقد تبنى العبرانيون المسبيون هذه الألفباء وعمموا استخدامها في أورشليم، مفضلين إياها على صورة الألفباء الفينيقية العبرية القديمة. كذلك أيضاً اقتبسها بعض قبائل العرب (الأنباط)، وصورة الكتابة العربية الحديثة متحدرة من الحروف التي طورتها تلك القبائل.
يسَّرت الألفباء القراءة والكتابة لكل إنسان. ولكن الكتبة لم يصبحوا بلا عمل، ولا صار الجميع متعلمين، بل تعلم عددٌ كبير جداً من الناس حروف لغتهم في الأماكن التي جرى استخدام الألفباء فيها. هذا الأمر توضحه حقيقة كون كثيرين من العبرانيين في القرن السابع ق م يملكون خواتم عليها أسماؤهم ولكنها تخلو من أية نقوش أخرى. ولو كا أصحاب هذه الخواتم غير قادرين على قراءتها، لا هُم ولا غيرهم، لما كانت لها أية قيمة.
كانت عادة الكتبة في أشور وبابل، ومصر أيضاً، أن يؤدوا عملهم بعناية فائقة. وكانت تُجرى مراجعات عدة للتحقق من صحة نسخ الكتب. فعدد السطور يُحصى ويقارن بالنسخة الأصلية، والتلف في الأصل يُحسب حسابه. وأحياناً يدقق كاتبٌ ثانٍ في النسخة كلها. ولا شك بأن كتبة اليهود أيضاً عملوا بهذا العُرف عينه عند نسخهم أسفار العهد القديم.
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 02 - 2013, 07:20 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ك] موسوعة الكتاب المقدس

الكتابة


اكتشف علماء الآثار الذين قاموا بتنقيباتهم في الشرق الأوسط عدة وثائق مكتوبة، فيها أسماءُ أماكن وملوكٍ وأشخاصٍ آخرين. وهي تتحدث عن غزوات وحروب ومجاعات وغلاء. ومنها ما يصف العوائد والسلوك الاجتماعي، أو يكشف عنها عرضاً. وبعضها يحتوي على تسابيح وصلوات ويعكس معتقداتٍ دينية، أو يتضمن تعاويز وأموراً تتعلق بالسحر. وربما ضمنت الوثائق أيضاً قصص آلهة وأبطال الماضي. وفي الواقع أنه ما إن اختُرعت الكتابة حتى صار ممكناً تدوين ما يصف أية ناحية من نواحي الحياة.
الخط المسماريّ:


اختُرعت الكتابة في بابل ما بين 3500 و 3000 ق م (راجع البابليون). ويبدو أن أول لغة دوِّنت هي السومرية. وقد استخدمت هذه اللغة رموزاً صُورية لتمثيل الكلمات. وتلتها بسرعة الأكادية السامية (اسمٌ يُطلق على الأشورية والبابلية). وقد اختلفت هذه اللغة عن السومرية، حيث استُخدمت رموزُ الكلمات السومرية غالباً كرموز مقاطع، فكانت الأكادية.
وقد دُوِّنت لغاتٌ سامية أخرى في الغرب (سوريا وفلسطين) بالخط المسماري. وكذلك أيضاً اللهجات الهندية الأوروبية التي كان يتكلم بها أهل المنطقة التي أصبحت تركيا حالياً (وتُدعى تلك، اللهجات الحثية على العموم) ولغةٌ أخرى مختلفة، هي العيلامية التي نطق بها أهل بلاد فارس. وقد ظلت الكتابة المسمارية مستعملةً في بابل حتى القرن الميلادي الأول.
الكتابة المصريَّة:


حُملت فكرة الكتابة من بابل إلى مصر، بُعيد اختراعها. وقد ابتكر الكتبة المصريون نظاماً خاصاً من الصور الرامزة إلى الكلمات، والتي ندعوها الهيروغليفات. وبعض هذه كانت تُكتب أحياناً للدلالة فقط على أصواتها (أي المقاطع) كما حصل في بابل. ولكنها لم تكن تُستعمل دون رموز الكلمات إلى المدى الذي عُرِف في المسمارية، ولذلك كان النظام المصري أصعب تكيُّفاً ليلائم اللغات الأخرى.
وقد احتفظت الكتابة المصرية بشكلها التصويري في النقوش على المباني والأنصاب الأخرى حتى القرن الخامس م، حينما توقف الناس عن استخدام الهيروغليفات. إذ طُورت كتابةٌ أبسط دُعيت الهيرية، استُعملت في السجلات العادية والرسائل والحسابات والكتب. وبعد السنة 1000 م طوِّرت من الهيرية كتابةٌ تُعد نوعاً من الاختزال، وتُعرف الآن بالديموطية.
كانت الكتب والوثائق اليومية في مصر تُكتب على ورقٍ مصنوع من قصب البردي. فكان المصريون يضعون شرائح رقيقة من لُب البردي جنباً إلى جنب، ثم يضعون فوقها شرائح أخرى على نحو متصالب، فيحصلون على صحيفة يكتبون عليها. وكان البرديُّ أخشن من ورقنا الحديث، لكنه كان مثله قوياً وليناً. وقد حُفِظت حتى اليوم بردياتٌ كانت مدفونة بين القبور والخرائب في رمال مصر الجافة. ولكن كلفة ورق البردي كانت باهظة، ولذا دونت الأمور الأقل أهمية- كالملاحظات القصيرة والتمارين المدرسية- على رقائق من الحجر أو قطع الخزف المكسور. وقد جرت العادة أن تُستعمل للكتابة أقلام قصب مبرية تُغمس في حبرٍ مصنوعٍ من السخام (سواد القِدر، وبالعامية "شحتار").
وحيثما حكمت مصر أو كان لها معاملاتٌ تجارية، نشط نظام الكتابة المصري. وقد وُجدت نماذج من الكتابة المصرية في فلسطين وسوريا، وفي السودان إلى أقصى الجنوب.
أنماطٌ أُخرى:


استُعملت ما بين 2000 و 1000 ق م أنواعٌ أخرى من الكتابة في أنحاء أخرى من الشرق ألوسط. فقد كان للحثيين في تركيا شكلٌ من الهيروغليفات خاصٌّ بهم، إذ مُثلت المقاطع البسيطة (تا، كي، إلخ) بما يبلغ نحو سبعين رمزاًُ، فضلاً عن مئةٍ أو أكثر من رموز الكلمات. واستُعمل في كريت نظامُ كتابة أبسط، حيث اكتُشفت ثلاثة أنماط متصلة بعضها ببعض. آخِر هذه الأنماط، ويُعرف بالكتابة الخطية "ب"، كان فيه نحو خمسة وثمانين من رموز المقاطع وبعض رموز الكلمات. وقد خُربِشت هذه الرموز على ألواح طينية لتدوين بعض الشؤون الحكومية بلهجة يونانية قديمة. كذلك استُعملت في قبرص طائفة أخرى متفرعة من مجموعة هذه اللغات المكتوبة، ووجدت أمثلة قليلة منها في سوريا.
هذه الأنماط الكتابية جميعها كانت صعبة التعلم، بحيث إن جماعة ضئيلة من الناس فقط، وهي فئة الكتبة المحترفين، استطاعت قراءتها وكتابتها. وكان واجباً على عامة الناس أن يستعينوا بواحدٍ من الكتبة، إذا أرادوا إرسال رسالة أو كتابة وصية أو تقييد حساب، كما كان واجباً اللجوء إلى الكتبة لقراءة رسالة أو وصية قانونية، أو لمراجعة حساب. وبطبيعة الحال تبوأ بعض الكتبة مناصب عالية في بلاطات الملوك، فيما كان آخرون يقعدون عند نواحي الشارع انتظاراً للزُّبُن.
الألفباء:


عندما أصبحت الألفباء معروفة على نطاق واسع، انقطع استئثار الكتبة بحرفة الكتابة. وقد مكنتنا التنقيبات من الكشف عن كثير من الأمثلة على الألفباء في مراحلها الباكرة. ولكن هنالك نواحي عديدة من تطور الألفباء لم تُعرف حتى الآن. ويبدو أن أحد الكتبة في كنعان أدرك أن من الممكن كتابة لغةٍ ما دون استعمال الرموز الكثيرة التي كانت عند المصريين والبابليين. فقد درس هذا الكاتب لغته ورسم علامةً واحدة لكل حرفٍ، ما عدا أحرف العلة. والظاهر أنه اختار هذه العلامات على أساس تجريد رسمٍ يمثِّل أول حرف من الكلمة الدالة على الرسم (فالباب مثلاً يرمز إلى الباء). ولكن هذه الرسوم استُعملت فقط للإشارة إلى الأصوات، ولم تُستعمل قط كرموز كلمات. ولم توجد علامات مستقلة ترمز إلى أحرف العلة، الأمر الذي ما يزال يشكل صعوبة كبيرة في قراءة العبرية والعربية حتى اليوم.
وقد وُجدت في فلسطين أمثلة على الألفباء الباكرة، وهي كلمات قصيرة جداً، ربما كانت أسماء أعلام، مكتوبةٌ على الخزف أو الحجر أو المعدن. كما أن بعض الكنعانيين العاملين في مناجم اللازورد المصرية في جنوب غرب سيناء خربشوا صلواتٍ على الصخور والحجارة. هؤلاء استعملوا أحرف الألفباء، فتركوا لنا أفضل ما لدينا من عينات الألفباء في مرحلة باكرة (نحو 1500 ق م).
ويمكننا أن نرى كيف تطورت الألفباء على مدى القرون الخمسة اللاحقة من أمثلةٍ أخرى متفرقة. (ومن المؤسف أن الكتبة استعملوا للكتابة عادةً ورق البردي الذي يفسد عندما يُطمَر في التربة الرطبة). خلال تلك الفترة اتخذت الحروف شكلاً نموذجياً. وقد أدرك الكتبة الذين تدربوا على الأساليب البابلية في أوغاريت بسوريا حسناتٍ على الألفباء بالنسبة إلى سائر أنماط الكتابة الأخرى. وهُنالك ابتكروا ألفباء من ثلاثين حرفاً بالخط المسماري كتبوا بها لغتهم الخاصة.
وفي السنة 1000 ق م ترسخت الألفباء على صورتها النهائية. وفي سوريا وكنعان، تبناها المستوطنون الجدد من أراميين وعبرانيين وموآبيين وأدوميين. وبُعيد ذلك تعلمها اليونانيون من الفينيقيين وقد أجروا فيها بعض التعديلات لتُناسب لغتهم، ولا سيما استخدام رموز مميزة لأحرف العلة.
ومن ثم تفرقت قبائل سوريا الأرامية في بلاد أشور وبابل، وسبى الملوك الأشوريون كثيرين منهم. وأخذ هؤلاء معهم ألفباءهم. وقد تبنى العبرانيون المسبيون هذه الألفباء وعمموا استخدامها في أورشليم، مفضلين إياها على صورة الألفباء الفينيقية العبرية القديمة. كذلك أيضاً اقتبسها بعض قبائل العرب (الأنباط)، وصورة الكتابة العربية الحديثة متحدرة من الحروف التي طورتها تلك القبائل.
يسَّرت الألفباء القراءة والكتابة لكل إنسان. ولكن الكتبة لم يصبحوا بلا عمل، ولا صار الجميع متعلمين، بل تعلم عددٌ كبير جداً من الناس حروف لغتهم في الأماكن التي جرى استخدام الألفباء فيها. هذا الأمر توضحه حقيقة كون كثيرين من العبرانيين في القرن السابع ق م يملكون خواتم عليها أسماؤهم ولكنها تخلو من أية نقوش أخرى. ولو كا أصحاب هذه الخواتم غير قادرين على قراءتها، لا هُم ولا غيرهم، لما كانت لها أية قيمة.
كانت عادة الكتبة في أشور وبابل، ومصر أيضاً، أن يؤدوا عملهم بعناية فائقة. وكانت تُجرى مراجعات عدة للتحقق من صحة نسخ الكتب. فعدد السطور يُحصى ويقارن بالنسخة الأصلية، والتلف في الأصل يُحسب حسابه. وأحياناً يدقق كاتبٌ ثانٍ في النسخة كلها. ولا شك بأن كتبة اليهود أيضاً عملوا بهذا العُرف عينه عند نسخهم أسفار العهد القديم.
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 02 - 2013, 07:21 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ك] موسوعة الكتاب المقدس

الكتّان


يُصنع قماش الكتان من نبتة جميلة ذات زهر أزرق تنمو إلى ما يقرب من نصف المتر. فبعد قلع النبت تُفصل سوقه بنقعها في الماء (يُعرف ذلك بالتعطين). ومن ثم يسهل تسريحها وفتلها في خيطان. كذلك تستعمل الألياف لجدل الحبال وفتائل السُّرجُ واستُعمِل الكتان للأشرعة أيضاً. كما كان جسد الميت يُلَفُّ بالكتان. وقد صُنع من الكتان أيضاً قماش فاخر، في مصر وإسرائيل.
خروج 26: 1؛ يشوع 2: 1، 6؛ أمثال 31: 13؛ حزقيال 27: 7؛ مرقس 15: 46
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 02 - 2013, 07:21 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ك] موسوعة الكتاب المقدس

الكَتبة


كانوا خبراء بالشريعة، وعُرفوا أيضاً بالناموسيين أو المعلمين (الرابيين). أولوا الشريعة وطبقوها على الحياة اليومية. ومع أن المسيح لم يؤم واحدة من المدارس الرابيين، فإن تلاميذه كانوا يدعونه "رابوني" (معلمي). وهكذا دعاه أيضاً عدة رابيين محترفين. فقد انطبعوا إلى حدٍّ بعيد بفهمه للشريعة أوالناموس. وفي ما بعد، قصد بولس (قبل اهتدائه) إلى أورشليم حيث تتلمذ عند الرابي غمالائيل.
مرقس 7: 1 و 5؛ لوقا 2: 41- 47؛ أعمال 4: 5- 7، 18- 21؛ 6: 12- 14؛ 22: 3
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية
[ن] موسوعة الكتاب المقدس
[ح] موسوعة الكتاب المقدس
[ج] موسوعة الكتاب المقدس


الساعة الآن 07:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024