رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سُرَّ أنْ يُعطيَكُمُ الملكوتَ فالملكوت هبة من الله ونحن نجاهد لكي نحتفظ بها، ومسرّة الله أن نكون معه في ملكوته: «... تأكُلوا وتشرَبوا علَى مائدَتي في ملكوتي» (لوقا 22: 30)، فإن كل جهاد الإنسان لا يمكن أن يساوي الملكوت أو يكون ثمنًا له، مثل الأعمال لا يمكن أن تخلّص الإنسان ما لم تكن نتيجة الإيمان السليم بالمسيح المخلِّص، لقد كان هناك بنون للملكوت ولكنه نُزِع منهم: «يأتونَ مِنَ المَشارِقِ والمَغارِبِ ويتَّكِئونَ مع إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ في ملكوتِ السماواتِ، وأمّا بَنو الملكوتِ فيُطرَحونَ إلَى الظُّلمَةِ الخارِجيَّةِ» (متى 8: 11-12). وأمّا ما قاله الرب عن أن «ملكوتُ السماواتِ يُغصَبُ» (متى 11: 12)، فالمقصود هو المحافظة علية ضد الخطايا والإغراء والإلحاد. واما من جهة الفعل "ُسرّ" فهو يعني ان ذلك تم منذ الازل وليس على اساس بر سوف يفعله الانسان لاحقا، وانما في الزمان المحدد لمن يؤمن ويتمسك بهذه العطية، وفي القديم تشفع موسى النبي في الشعب لدى الله لكي يغفر له والا فليمحُ اسمه من سفر الحياة الذي كتبه (منذ الازل). إذًا فعطية الملكوت هي سرّ زهدنا في العالم، وسرّ الشجاعة التي تملأ قلوبنا طاردة كل خوف وكل قلق، فليس هناك عطية أو مُلك أو كرامة أفضل منها (فالذي نقل أمواله إلى بنوك مضمونة لا يمكن أن يقلق من أيّة اضطرابات في بلده، أو ضعف للاقتصاد، فإن نصيبه مضمون). |
23 - 02 - 2013, 03:34 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سُرَّ أنْ يُعطيَكُمُ الملكوتَ
شكرا على موضوعك الجميل
|
||||
23 - 02 - 2013, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سُرَّ أنْ يُعطيَكُمُ الملكوتَ
شكرا على المرور |
||||
|