رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجأة لاتصدق فى قضية زواج عبير من متحدث الرئاسة كشف د. سمير صبرى، محامى الصحفية «عبير عبدالمجيد»، عن أنه تلقى اتصالاً تليفونياً من موكلته تطلب فيه وقف جميع الدعاوى ضد د. ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، لإثبات زواجه منها، وبالفعل تغيب عن الحضور فى جلسة أمس بمحكمة الأسرة فقررت شطب الدعوى. وقال «صبرى» لـ«الوطن»: «إنه بتاريخ 18 فبراير الحالى اتصلت بى (عبير ) وسألتنى عن موقف البلاغ المقدم من ياسر على ضدها وضد جريدة الفجر، فأخبرتها أن قرار النيابة صدر بحفظ البلاغ بالنسبة لها، وكانت سعيدة بالقرار، وطلبت منى إقامة جنحة مباشرة ضد (ياسر) تتهمه فيها بالسب والقذف والبلاغ الكاذب». وأضاف «صبرى»: «بعد يومين أقمت جنحة مباشرة تنفيذاً لطلبها أمام جنح الدقى، وفى نفس اليوم تلقيت اتصالاً منها فى الساعة الواحدة والنصف ظهرا، طالبتنى فيه بوقف جميع الإجراءات القانونية ضد (ياسر على)، وأرسلت خطابا بذلك، أكدت فيه عدم الحضور فى جلسة إثبات العلاقة الزوجية المقامة منها ضده». وأكد «صبرى» أنه لا يعلم سبب تراجع «عبير» رغم موقفها القانونى السليم والمؤكد بالمستندات والأدلة. من جانبه، كشف محمد الباز، نائب رئيس تحرير جريدة «الفجر» التى نشرت الخبر، عن أن صحفياً كبيراً كان يتوسط بين ياسر على وعبير عبدالمجيد للتصالح وتسوية القضية، واشترط «ياسر» أن يتم سحب الدعوى من محكمة الأسرة وكتابة محضر صلح رسمى تكون جريدة «الفجر» طرفا فيه، ويقضى بعدم إثارة الموضوع مرة أخرى سواء من قبل الصحفية فى المحاكم أو من قبل الجريدة، لكن «عبير» اشترطت أن تحصل على وثيقة زواجها وطلاقها وهو ما رفضه ياسر على، فاستمرت الصحفية فى دعواها. وقال «الباز»: «فوجئت بغياب (عبير) ومحاميها عن حضور الجلسة، وهو ما قد يوحى بأن اتفاقا ما تم بين الطرفين وحدثت التسوية». من جانبه، أوضح إبراهيم بكرى، محامى ياسر على، أن عدم حضور «عبير» أو محاميها يمثل مفاجأة لأنهما طلبا فى الجلسة الماضية التأجيل لتقديم المستندات |
|