دمشق
عاصمة سوريا (راجع الأراميون). كانت معروفة جيداً في زمن إبراهيم، وهي غالباً ما تذكر كتاب العهد القديم. استولى عليها الملك داود، لكنها سرعان ما استعادت استقلالها. كانت موطن نعمان الذي قصد إلى النبي أليشع طلباً للشفاء. وفي ما بعد ذهب النبي إلى دمشق واستُشير بشأن صحة الملك.
تنبأ أشعياء بخراب دمشق. وفي 732 ق م استولى الأشوريون على المدينة بعد هجمات متكررة، وساقوا معهم نفائسها وعدداً كبيراً من أهلها وحدوا نفوذها. ومن 64 ق م إلى 33 م كانت دمشق مدينة رومانية.
وإذ كان بولس في طريقه إلى دمشق لاضطهاد المسيحيين لاقاه الربُّ يسوع بالذات فتغيرت وجهة حياته كلها. وفي ما بعد اضطر إلى الفرار من المدينة عندما اضطهده اليهود.
تكوين 14: 15؛ 15: 2؛ 2 صموئيل 8: 5؛ 1 ملوك 20: 34؛ 2 ملوك 5؛ 8: 7- 15؛ أشعياء 17؛ أعمال 9