منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 02 - 2013, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ج] موسوعة الكتاب المقدس

جغرافية فلسطين

الأرض الممتدة "من دان إلى بئر سبع"، على حد تعبير الكتاب المقدس، صغيرة جداً. فهي بالطول أقل من 230كلمً. والطرف الشمالي من البحر الميت لا يبعد عن الساحل إلا 80كلمً (وإن كان ينخفض عن مستوى سطح البحر نحو 400 متر). فالأرض في الواقع تشبه سقف المنزل. إذ ترتفع تدريجياً عن ساحل البحر المتوسط حتى تبلغ ارتفاعاً يقارب 1000 متر فوق سطح البحر، ثم تنحدر بشدة نحو شق وادي الأردن العميق. فإن سطح الأرض هناك قد تصدع وانخفض مشكلاً خندقاً ضخماً يمكن أن تتبع أثره إلى داخل أفريقيا الشرقية. وإلى الشرق من الأردن والشمال من الجليل ترتفع الجبال إلى علو أعظم، إذ تبلغ نحو 2000 متر في أدوم فوق المنطقة الصحراوية الشرقية، وأكثر من 3000 متر في جبل حرمون إلى الشمال.
وهكذا بدا العبرانيون في أنظار الشعوب المحيطة بهم أشبه بقبائل تسكن الجبال. وقد قال قادة جيش بنهدد ملك أرام عن العبرانيين: "إن آلهتهم ألهة جبال". ذلك أن قلب بلادهم يقع على السلسلة الجبلية بين الساحل ووادي الأردن. فتحصنوا في تلك الجبال واستطاعوا رد هجمات الفلسطيين المقيمين على الساحل. إلا أنهم بالفعل لم يسيطروا قط على السواحل. كانوا من حين إلى آخر (ولا سيما في أثناء مُلك داود) يتمددون شمالاً نحو أرام أو شرقاً إلى ما وراء الأردن، حيث استولوا غير مرة على موآب وأدوم. إلا أن جبال اليهودية كانت قاعدتهم الأولى، والأخيرة.
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2013, 05:59 PM   رقم المشاركة : ( 22 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ج] موسوعة الكتاب المقدس

جغرافية فلسطين

الأرض الممتدة "من دان إلى بئر سبع"، على حد تعبير الكتاب المقدس، صغيرة جداً. فهي بالطول أقل من 230كلمً. والطرف الشمالي من البحر الميت لا يبعد عن الساحل إلا 80كلمً (وإن كان ينخفض عن مستوى سطح البحر نحو 400 متر). فالأرض في الواقع تشبه سقف المنزل. إذ ترتفع تدريجياً عن ساحل البحر المتوسط حتى تبلغ ارتفاعاً يقارب 1000 متر فوق سطح البحر، ثم تنحدر بشدة نحو شق وادي الأردن العميق. فإن سطح الأرض هناك قد تصدع وانخفض مشكلاً خندقاً ضخماً يمكن أن تتبع أثره إلى داخل أفريقيا الشرقية. وإلى الشرق من الأردن والشمال من الجليل ترتفع الجبال إلى علو أعظم، إذ تبلغ نحو 2000 متر في أدوم فوق المنطقة الصحراوية الشرقية، وأكثر من 3000 متر في جبل حرمون إلى الشمال.
وهكذا بدا العبرانيون في أنظار الشعوب المحيطة بهم أشبه بقبائل تسكن الجبال. وقد قال قادة جيش بنهدد ملك أرام عن العبرانيين: "إن آلهتهم ألهة جبال". ذلك أن قلب بلادهم يقع على السلسلة الجبلية بين الساحل ووادي الأردن. فتحصنوا في تلك الجبال واستطاعوا رد هجمات الفلسطيين المقيمين على الساحل. إلا أنهم بالفعل لم يسيطروا قط على السواحل. كانوا من حين إلى آخر (ولا سيما في أثناء مُلك داود) يتمددون شمالاً نحو أرام أو شرقاً إلى ما وراء الأردن، حيث استولوا غير مرة على موآب وأدوم. إلا أن جبال اليهودية كانت قاعدتهم الأولى، والأخيرة.
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2013, 05:59 PM   رقم المشاركة : ( 23 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ج] موسوعة الكتاب المقدس

جيولوجية البلد:

من الناحية الجيولوجية، معظم المواد التي تتكون منها هذه الأراضي هي حديثة العهد. فالكلس والطبشور يُغطيان قسماً كبيراً من الطبقة الخارجية. وتكوين الأرض مهم لمساعدتنا على فهم الكتاب المقدس.

حيث الصخور الكلسية، تتميز طبيعة الأرض بملامح معينة. فالماء يغور بين هذه الصخور المنُفِذة، ويحدث تصريف سطحي قليل. ولكن هذه الصخور تؤدي إلى أن تكون مجارٍ جوفية عادةً، بحيث يسهل استخراج الماء بحفر آبار. والأرض الكلسية فيها تجاويف كثيرة، وعلى سطحهما غالباً طبقة حجرية تجعل الحراثة صعبة، بحيث لا يصلح للزراعة إلا رِقاعٌ قليلة. جميع هذه الملامح موجودة في تلال فلسطين، وتبرز كلها في قصص الكتاب المقدس.
وللمناخ الصحراوي أيضاً تأثيراته في طبيعة الأرض وتكوينها. ففي الصحراء دائماً، بغضِّ النظر عن نوع الصخر، طبقةٌ سطحية من الرمل أو الملح أو الصوان. وقسمٌ كبير من أراضي المنطقة الجنوبية مغطى بهذه المواد المُجدبة. ومعروفٌ أن الريح والماء هما القوتان اللتان تشكلان صخور الصحراء. فالريح تصقل هذه الصخور فتُصبح ذات أشكال رائعة. أما قوة الماء- وقد زادتها ندرتها قدرةً وتأثيراً- فهي تحفر أودية منحدرة الجوانب وأجرافاً عمودية. ومن الممكن أن تؤدي الفيضانات العرضية المفاجئة إلى ملء وادٍ جافٍّ بالماء إلى علو بضعة أمتار في دقائق قليلة.
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2013, 05:59 PM   رقم المشاركة : ( 24 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ج] موسوعة الكتاب المقدس

الغور:

إن غور الأردن- هذا الشقّ المستقيم الطويل الذي يبلغ عمقه عند البحر الميت- هو واحدة من بضع علاماتٍ تدل على أن سطح الأرض غير مستقر. فالنشاط البركاني والتغييرات التكوينية ما تزال جارية. ذلك أن غور الأردن حدث من جراء انزلاق الأرض بين صدعين متوازيين، فتكون أعمق منخفض طبيعي في العالم. وينخفض شط بحر الجليل عن سطح البحر مئتي متر. ويبلغ البحر الميت أكثر من 800 متر تحت سطح البحر في أعمق نقطةٍ منه، رغم الرواسب التي حملها نهر الأردن إليه على مر آلاف السنين. ومما يُثبت أن المنطقة ما تزال ناشطة جيولوجياً وجود الينابيع الحارة والصخور ذات البقع المعدنية.
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2013, 05:59 PM   رقم المشاركة : ( 25 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ج] موسوعة الكتاب المقدس

المناخ:

للأراضي الواقعة على ساحل المتوسط مناخٌ وسطٌ بين المعتدل والاستوائي. فالشتاء كثير المطر إجمالاً. أما الصيف فحارٌّ وجاف، بتأثيرٍ من الصحارى الاستوائية الواقعة على حافة البحر الجنوبية. وبفضل هذا التباين الموسمي، يغطي الثلج الجبال الساحلية بينما تنضج الأثمار الاستوائية في السهل.

يتنوع المناخ كثيراً في مختلف مناطق الشرق الأوسط. لكن لذلك بضعة عوامل عامة.
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2013, 05:59 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ج] موسوعة الكتاب المقدس

الأمطار:

تتعلق كمية الأمطار الهاطلة عموماً بالارتفاع عن مستوى سطح البحر. فالجبال تجتذب مطراً أكثر من الأراضي المنخفضة. وكثيراً ما تصد الجبال الرياح الحاملة للأمطار وتمنع وصولها إلى الداخل. فينتج من ذلك سقوطُ أمطار على الجبال العالية إلى الشمال من الجليل (من 750 إلى 1500 ملم سنوياً) أكثر مِما يسقط على تلال اليهودية (من 500 إلى 750 ملم). ويقل إجمالي المطر سريعاً كلما تقدمنا نحو الجنوب. حتى إذا وصلنا إلى بئر سبع تكون أقل من 200 ملم. وباتجاه الجنوب أيضاً يسود المناخ الصحراوي على شبه جزيرة سيناء كلها.

ويتزايد بأكثر سرعةٍ نقص المطر كلما توغلنا في الداخل، وكلما انحدرنا صوب وادي الأردن. فمعدل المطر في أورشليم يبلغ 500 ملم تقريباً؛ أما في أريحا، وتبعد عنها نحو 25 كلم إلى الشرق لكنها تخفض أكثر منها بألف متر، وفلا يكاد يبلغ 100 ملم. ثم يرتفع المعدل من جديد إلى الجهة الشرقية من الأردن، بحيث يمتد لسانٌ صحراوي شمالاً على طول وادي الأردن من البحر الميت، بينما يمتد لسانٌ ريفيٌ مرويٌّ جيداً جنوباً على ضفة الأردن الشرقية يشمل الأراضي الجبلية بين لبنان وأدوم. فلا عجب إذا رأى سبطان ونصف من الاثني عشر سبطاً أن الأرض الواقعة في الجانب الشرقي من وادي الأردن كانت جيدةً لمواشيهم كالأرض الواقعة في الجانب الغربي، وطلبوا الإقامة هناك قبل عبور النهر إلى الأرض الموعودة (عدد 32). وبعد ذلك بعدّة سنين صارت هذه الأرض، أي أرض جلعاد، مشهورة بخصبها. فقد اجتذبت تلالها من الأمطار ما يوازي أمطار تلال اليهودية الأقربِ منت الساحل لكن الأقل ارتفاعاً.
ومع أن القسم الشمالي من فلسطين ينال، على ما يبدو، كميةً لا بأس بها من المطر، فإن المعدل العام مضلل للغاية. فإجماليُّ المطر يشهد في الواقع اختلافاً كبيراً من سنة إلى سنة. وخلال القرن الماضي، تفاوتت كمية المطر الهاطلة سنوياً في أورشليم- حيث المعدل 500 ملم- ما بين 250 ملم كحدٍّ أدنى في بعض السنين و 1075 ملم كحدٍ أقصى في سنين أخرى. ويعني هذا أن حد الصحراء ليس ثابتاً. ففي بعض السنين ينحسر الحد شرقاً وجنوباً. وفي سنين أخرى يجتاح المنطقة فيعم القحط والجوع. ولمثل هذه السنين، الكثيرة المطر عاماً والشديدة الجفاف عاماً آخر، دورٌ بارز في قصص الكتاب المقدس. فهي تذكر الشعب دائماً بأنهم عِيالٌ على الله.
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2013, 06:00 PM   رقم المشاركة : ( 27 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ج] موسوعة الكتاب المقدس

الندى:

حيث يقل المطر، قد يؤدي الندى دوراً مهماً في ري الأرض. ومعظم المناطق ذات الندى الكثير هي على الساحل. فالرطوبة تأتي من البحر المتوسط خلال أيام الصيف ثم تسقط على الأرض بشكل ندى عندما تبرد ليلاً. وقد تشهد بعض المناطق الساحلية 200 ليلٍ ذي ندى كل سنة، مما يوفر لها ربع ما تحتاج إليه من ريٍّ تقريباً. لذلك لا يصعب علينا أن ندرك أهمية الدور الذي يؤديه الندى في حياة الناس الذين يأتي الكتاب المقدس على ذكرهم. فالنبي إيليا مثلاً تنبأ بحدوث قحطٍ قائلاً: "إنه لا يكون طلٌّ ولا مطر" (1 ملوك 17: 1).
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2013, 06:00 PM   رقم المشاركة : ( 28 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ج] موسوعة الكتاب المقدس

الأمطار الشتويّة:

في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يهطل معظم مطر السنة في فصل الشتاء. ولا يرجح سقوط المطر بين حزيران وأيلول (يونيو وسبتمبر). وأحوال الطقس إجمالاً ثابتة ويمكن التنبؤ بها؛ إذ يسيطر عليها تيار هوائي من الشرق . فعلى مدى ثلاثين سنة مثلاً لم يُسجل سقوط مطر قط في تل أبيب على الساحل خلال حزيران وتموز وآب (يونيو ويوليو وأوغسطس).

فبعد صيفٍ كهذا، يكون هطول المطر مهماً جداً، عند الفلاح خصوصاً. ومع أنه يتوقع بعد منتصف أيلول (سبتمبر)، فإن موسم المطر يتأخر أحياناً. وهذا يقصر فترة الحراثة ويؤخر امتلاء الآبار من جديد بعد استعمالها في الصيف. من هنا تصوير الكتاب المقدس للفلاح وهو ينتظر مطر الخريف ليبدأ عمله (راجع يعقوب 5: 7).
وما إن يبدأ المطر فعلاً، حتى يأخذ بالتزايد خلال أشهر الشتاء. وأغنى شهرين بالمطر هما كانون الأول وكانون الثاني (ديسمبر ويناير). وغالباً ما يهطل المطر أتياً من فوق المتوسط طيلة ثلاثة أيام أو أربعة دفعةً واحدة، ثم يعقب ذلك انفراج وصحو. وتستمر الحال هكذا إلى أن يميل الطقس إلى الثبات على الصحو في أواخر آذار (مارس) وأوائل نيسان (أبريل). ولكن هذه الفترة مهمة جداً عند الفلاح. فالغروس تبدأ تنمو بعد برد الشتاء. ومن المهم أن تدوم الأمطار خلال الربيع مدة تكفي لري المزروعات خلال فترة نموها. لذلك يترجى الفلاح حصول المطر المتأخر في نيسان (أبريل) كما المطر المبكر في تشرين الأول (أكتوبر).
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2013, 06:00 PM   رقم المشاركة : ( 29 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ج] موسوعة الكتاب المقدس

الحرارة:

غالباً ما تتفاوت درجات الحرارة كثيراً في البلدان ذات الأمطار الموسمية. فهنالك مفارقاتٌ بينة مثلاً بين يوم صيفي قرب البحر الميت حيث تبلغ درجة الحرارة 40 درجة مئوية، كما هو متوقع، ويومٍ شتويٍّ على بعد 160 كلمً في الجليل الأعلى حيث يسقط مطر جليدي. وربما كان الطقس الشتوي في الجبال مزعجاً جداً. فإن أورشليم تشهد ما بين 45 يومَ مطرٍ و60، وغالباً ما يسقط الثلج فيها شتاءً. كذلك يمكن أن تكون التغيرات اليومية أيضاً مرهقة في المناطق المنخفضة جداً. فمعدل الحرارة في أريحا خلال كانون الثاني (يناير) 15 درجة مئوية. ولكن هذا المعدل يجمع بين حرارة النهار المرتفعة وصقيع الليل.

وخلال الصيف يراوح معدل الحرارة على الساحل وفوق المرتفعات ما بين 22 و25 درجة مئوية، وهو معدل لطيف. وتتأثر درجات الحرارة عموماً بالارتفاع عن سطح البحر، وبالرياح من حين لآخر. ففي النهار صيفاً تهب نسمات باردة من المتوسط فتلطف حدة الحرارة. غير أن أثر الرياح الخمسينية أقل إنعاشاً. فهذه الريح الحارة والجافة والشديدة تهب من الجنوب آتيةً من الصحراء العربية، حاملةً هواءً ساخناً يمكن الشعور به أحياناً حتى قرب الساحل. وهي معروفة جيداً عند أهل فلسطين. وقد قال المسيح: "إذا رأيتم ريح الجنوب تهب تقولون إنه سيكون حرٌّ، فيكون" (لوقا 12، 55).
ولا يبدو أن المناخ اليوم قد تغير كثيراً عما كان عليه لما دخل بنو إسرائيل الأرض، أو لما عاش المسيح في فلسطين. طبعاً، تغيرت ملامح طبيعة الأرض، ولكن هذا التغير ليس ناتجاً من تغير المناخ.
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 02 - 2013, 06:00 PM   رقم المشاركة : ( 30 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: [ج] موسوعة الكتاب المقدس

النبات:

في منطقة هذا مناخها نتوقع وجود أنواع النبات التالية، انطلاقاً من قلب الصحراء حتى السواحل والجبال: الأشجار الصحراوية، الشجيرات والأعشاب المشرورة فوق المنحدرات الجرداء، المروج، الغابات المتفرقة، الأحراج المنتشرة على الجبال العالية. ونتوقع أيضاً وجود نباتاتٍ مكيفة خصيصاً لخزن الماء من مواسم المطر إلى موسم الجفاف، نباتاتٍ براقة ناعمة ضابطة للماء ومانعة للتبخير. وفي الواقع أن جميع أنواع هذه النباتات موجودة في الأراضي التي يصفها الكتاب المقدس وما حولها: غابات لبنان إلى الشمال وأشجار الصحراء إلى الجنوب. أما السهول والأراضي المعشبة فتشكل فقط حزاماً ضيقاً حول مرتفعات اليهودية وشرق الأردن على المستويات المتوسطة. ولكن معظم الأراضي المعشبة أصلاً على المنحدرات الساحلية حرثت وزرعت منذ أقدم الأزمنة. كما أن قسماً من الصحراء استُصلِح للزراعة بواسطة أساليب الري الرومانية، كما هي الحال اليوم.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية
[ن] موسوعة الكتاب المقدس
[ح] موسوعة الكتاب المقدس
[ب] موسوعة الكتاب المقدس


الساعة الآن 09:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025