طوبى للأَنْقِياءِ القلب، لأنهم يعاينون الله
يا لغباوة الباحثين عن الله بهذه العيون الخارجية، إذ لا يُرى الله إلا بالقلب، وذلك كما هو مكتوب في موضع آخر "التمسوه بقلب سليم" (حك1:1)، لأنه ما هو القلب النقي سوى القلب السليم والبسيط. وكما أن هذا النور لا يُرى إلا بعيونٍ نقيةٍ، هكذا لا يُرى الله ما لم يكن ذاك الذي يراه (أي القلب) نقيًا.