13 - 02 - 2013, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مواد خيمة الاجتماع
10- جلود كباش محمرة Rams skin dyed red محمرة أي مصبوغة باللون الأحمر. فكانت الكباش تذبح ثم تسلخ. ثم تصبغ جلودها. والله أعطى إبراهيم كبشًا ممسكًا بقرنيه في غابة ليقدمه ذبيحة. والغابة تعني هنا أيكة أو شجرة كبيرة وهي تشير لشعب إسرائيل، هذا الذي أعده الله ليكون كرمة تعطى عنبًا جيدًا (أش5 + مز8:80-11) فتحولت لشجرة مملوءة شوكًا. فجاء لهم المسيح في شكل كبش، في طاعة حتى الصليب. ولكن في قوة فالقرون ترمز للقوة والسلطة الملوكية التي للمخلص (مز10:92 + مت37:27). والكبش كان يستخدم كثيرًا كذبيحة (لا18:8 + 2:9 + 3:16،5،9 + 18:9 + عد14:6 + 88:7) وهو عادة ذبيحة الإثم (لا16:5، 6:6، 21:19). ويستخدم في تكريس الكهنة. الكبش هنا صورة للمسيح الذي قدم نفسه في طاعة كاملة عن شعبه. ولاحظ في طقس تكريس الكهنة (خر15:29-26) أنه تمسح آذانهم وأصابع أياديهم وأرجلهم فتتكرس حواسهم وطاقاتهم لله. وهكذا كان المسيح رئيس كهنتنا في كل دقائق وجزئيات حياته لله "ينبغي أن أكون فيما لأبي" " "طعامي أن أصنع مشيئة الذي أرسلني" وفي (مز6:114، 7) حتى يصوِّر المرنم طاعة الطبيعة بإعجاز أمام الله صوّر الجبال كأنها كباش، فالكباش رمز للطاعة. فأمام الله الكل يخضع حتى الجبال القوية. وبالخطية انتهت براءة الإنسان فشعر بعريه. فمعصية الإنسان لله دمرت جمال وبراءة الخلقة الأولى ولحق بها الفساد والموت، فحل بالإنسان الخجل من طبيعته، ولذلك اختبأ حتى من الله الذي يحبه، وحاول أن يستر نفسه بأقمصة من ورق التين التي هي محاولات الإنسان البشرية ليخلص نفسه من الهلاك بدون دم المسيح، وهذه المحاولات أو أقمصة ورق التين لن تستطيع أن تحميهم من العين الإلهية القادرة أن تعرف كل شيء (أش6:64) ولكن شكرًا لله الذي صنع القميص الذي يرضيه ليسترنا ويغطينا. فهو صنع لآدم وحواء أقمصة من جلد. فالمسيح ككبش فداء لم يقدم ذاته فقط كذبيحة بل تعرى (مقابل هذا نرى الذبيحة تسلخ من جلدها) ليكسينا. وهكذا لبس الابن الضال الحلة الأولى (أر6:23 + 1كو30:1) وكان جلد بعض الذبائح يعطي للكهنة إشارة لنفس المعنى أن المسيح الذبيحة يسترنا. وفي عدم شق ثوب المسيح بعد الصلب (يو23:9،24) مفهوم أن الثوب يشير للكنيسة التي يسترها المسيح ولا يريد لها إلا أن تكون كنيسة واحدة لا تنشق. وكون الجلود محمرة فهذا إشارة للون الدم فالذي يغطى ويستر هو دم المسيح. الله يريد أن يكون كل شيء مصبوغ بالدم وباللون الأحمر. فبدون سفك دم لا تحدث مغفرة. (راجع شريعة البقرة الحمراء (عد19) + أش63). ولنرى طاعة المسيح وثباته بلا تردد لتأدية هذه المهمة (راجع لو31:9 ،51). |
||||
13 - 02 - 2013, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مواد خيمة الاجتماع
11- جلودالتخس Badger skin التخس هي حيوانات برمائية مثل كلب البحر أو عجل البحر. وكلمة تخس هي نقل للكلمة العبرية "تحش" أي الحيوان المأخوذ منه هذا الجلد. وهذا الجلد متين جدًا. وتصنع منه الأحذية الراقية (حز16 حذاء عروس المسيح) وكلمة تخس استعملت هنا وفي حزقيال 16 فقط. وهذه الحيوانات تعيش في البر والبحر وجلدها هذا يحميها من الوسط الغريب الذي تحيا فيه. وهكذا المخلص السماوي الذي من السماء وعاش على الأرض، هو من مكان النور والفرح وجاء ليعيش في جو غريب عليه، وفعلًا هاجمه عدو الخير ليسقطه في خطايا العالم ولكنه لم يقبل أي إغراء ولا حتى كل ممالك العالم. إذًا جلد التخس يمثل الحماية الكاملة في وسط جو مخالف للطبيعة بل جو معادي. ومرة أخرى كيف يتم الحصول على الجلد؟ الإجابة مرة أخرى بالموت. إذًا هنا نفس ستموت لتعطيني الحماية من العالم وخطيته. رأينا في جلود الكباش المحمرة، الفداء والستر ونرى في جلود التخس الحماية والعزل، ولكن الله لا يعطي هذه الحماية لأي إنسان إن لم يجاهد "لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية" (عب4:12). ولاحظ استخدام هذه الجلود في صنع الأحذية (حز16). وإذا لاحظنا أن الابن الضال أعطوه حذاء، فماذا تعني هذه الأحذية؟ الحذاء يستعمل عند خروج الإنسان للعمل فيحمي قدمه من الجروح حينما تتلامس مع الأرض وأشواكها والمعنى حفظ الإنسان في حياته وأثناء خدمته. أنظر للمسيح الذي سار إلى سوخار من أجل خلاص نفسي. ولذلك نخلع الحذاء في حضرة الله فلا دنس ولا خوف في حضرته. وهذه الجلود لونها قاتم لأن الحياة مع المسيح تبدو غير جذابة (لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه" (أش2:53) لكن كل مجد ابنة الملك من داخل. |
||||
13 - 02 - 2013, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مواد خيمة الاجتماع
12- حجارة جزع وحجارة ترصيع __________________في (تك12:2) نجد في أرض الجنة ذهب جيد والمقل وحجر الجزع. وحجر الجزع حجر كريم ثمين جدًا. وهو شفاف بلوري ترى فيه عدة ألوان مرتبة في خطوط متوازية. والمقل هو صمغ عربي أو هندي أو أفريقي ذو رائحة لطيفة وتشير الكلمة أيضًا إلى أنها تعني الدر في المعنى العبراني الأصلي. وحجارة الترصيع هي حجارة كريمة من كل الأنواع. كل هذا رمز لقيمة المؤمنين عند الله فهم عنده كحجارة كريمة. وقد رأينا في (تك2) ذكر الذهب في الجنة والمعنى أن الله خلق الإنسان وأعطاه مجدًا، فهذا الإنسان عند الله ثمين جدًا. وتنوع ألوان الحجارة تشير إلى أن كل واحد له لونه أو جماله الخاص عند الله. ولكل عضو مكانه عند الله والكل في تناسق وتكامل. وكثير من الأحجار الكريمة المذكورة لا نعرفها ولكن المهم أن لكل واحد جماله وصفاته الخاصة، هكذا أبناء الله في عين الله. وهناك محاولات وتأملات كثيرة لدراسة كل نوع ومحاولة تطبيقه على كل سبط وأصحاب هذه المحاولات يؤكدون أن هناك ارتباط بين نوع الحجر والصفة المميزة لكل سبط. |
||||
|