رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أين الله فى الألم و المعاناة
اومأ كريفت نحو المدخل وقال : على بابي يوجد كارتون لسلحفتين تقول الواحدة : (أحيانا ما أحب أن أتسائل لماذا يسمح الله بالفقر والمجاعة والظلم بينما يمكنه أن يفعل شئ حيال ذلك) فتقول الأخري : (أخشي أن يسألنى الله نفس السؤال ) أولئك الذين لديهم قلب يسوع نحو المتألمين يحتاجون أن يعيشوا ايمانهم بتخفيف المعاناة على قدر استطاعتهم ، بعمل اختلاف ، بتجسيد حبه بطرق عملية... فعلّقت قائلاً: (هذا الكارتون يذكرنى بالطريقة التى يحب بها الله أن يقلّب الأسئلة) فقد كان أيوب يتسائل من هو الله ، لأن الله بدا وكأنه سادى كونى . وفى نهاية سفر أيوب _كلاسيكية جميع العصور حول مشكلة المعاناة _ يظهر الله أخيرا بالإجابة، وتكون الإجابة على شكل سؤال ...!! >> " فهو يقول لأيوب : ( من أنت ؟ هل أنت الله؟؟ هل كتبت هذا السفر؟؟ أين كنت عندما وضعت أساسات الأرض؟؟) ويدرك أيوب أن الإجابة بالنفــــــــــى.. ثم يشعر بالرضـــا ! لماذا؟ لأنه يـــــــــــــــــــــري اللـــــــــه ! الله لا يكتب له كتاباَ. فقد كان يمكنه كتابة أعظم كتاب حول مشكلة الشر فى العالم. ولكن.... بدلاً من ذلك يظهر نفسه لأيوب " _وقد أرضاه هذا _ ((نعم لابد أن يُرضيه _ فهذا ما سيرضينا إلى الأبد فى السماء . أعتقد أن أيوب يحصل على حالة مسبقة عن السماء فى نهاية سفر أيوب لأنه يقابل الله ... فلو كان الله قد أعطاه قد أعطاه مجـــــــرد كلمــــــــات ، لكان معنى ذلك أن أيوب كان عليه أن يتحاور معه ويسأله سؤالاَ أخر ثم يجيبه الله إجابة صريحــة، ثم يسأله أيوب سؤالاً ثالثاَ فى اليوم التالى والتالى ، لأن أيوب كان فيلسوفاً مٌلحاً للغاية ، ولكان هذا الوضع قد استمر طويلاً بلا نهاية.....)) فماذا سيٌنهي هذا؟؟ حضـــــــــــور اللـــــــــــه!! (لقد سمح الله بمعاناة أيوب ،لا لأن الله يفتقد المحبة ، بل أحـــــب ، حتى يأتى بأيوب إلى نقطة لقاء الله وجهاً لوجه ) وهذه هى سعادة الإنسانية العظمى . لقد حفرت معاناة أيوب فراغاً كبيراً فى داخله حتى يمكن أن يملأه اللـــــه والفـــــرح.. "بينما ننظر للعلاقات البشرية، فإن ما نراه هو أن الحبين لا يريدون شروحات ، بل حضوراً .والله أساساً هو حضور _ فقانون الثالوث يقول إن الله ثلاثة أقانيم حاضرة لبعضها البعض فى معرفة تامة ومحبة تامة . ولهذا فإن الله هو الفرح اللانهائي . وبقدر ما يمكننا أن نشترك فى هذا الحضور ، يكون لدينا نحن أيضا الفرح اللانهائي " وهذا ما اختبره أيوب _ رغم ضيقه الشديد وقبل حتى أن يستعيد ممتلكاته العالمية _ حالما رأي الله وجهاً لوجه |
14 - 02 - 2013, 07:58 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: أين الله فى الألم و المعاناة
شكرا مارى لموضوعك الجميل
|
||||
15 - 02 - 2013, 01:04 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أين الله فى الألم و المعاناة
شكرا على المرور |
||||
|