رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعط الكلمة المكانة الأولى في حياتك نستطيع أن ندرب أرواحنا ونثقفها وننميها بأن نعطي الكلمة المكانة الأولى في حياتنا. أمثال 4: 20–22 يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ. يخبرنا الله في هذا الشاهد أن ننتبه إلى كلام الرب ونضعه أولاً في حياتنا، وأن نرهف أذاننا ونستمع إلى ما يقوله، وأن نضع كلامه نصب أعيننا دومًا لكي نحفظه في قلوبنا. توجد فائدة كبيرة في فعل هذا، وإلا لما أخبرنا الرب بأن نضع كلمته أولاً في حياتنا ونصغي إلى ما يقوله وننظر باستمرار إلى كلمته ونحفظها في قلوبنا؟ هذا لأنها "حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَد". خلال الاثنتي عشرة سنة التي كنت فيها راعيًا كان بعض من أعضاء الكنيسة يمرضون ويذهبون إلى المستشفى ثم يسألون لأجل الصلاة. بالطبع لا أقول أنه من الخطأ أن تذهب إلى طبيب. نحن نؤمن بالأطباء والمستشفيات ونشكر الله لأجلهم. لكن لماذا لا نضع كلمة الله أولاً؟ ففي بعض الأحيان يلجأ المؤمنون إلى الكلمة وكأنها الملاذ الأخير. أخبرني خادمًا معمدانيًا ممَن لا يؤمنون بالشفاء الإلهي في وقت ما كيف أنه كان يعاني من مشاكل في لوزتيه. صمم الأطباء على إزالتها، فحددوا له في النهاية ميعادًا لإزالتها. كانت من عادة عائلته أن يقرئوا الكتاب المقدس ويصلوا معًا في كل صباح قبل أن يذهب الأولاد إلى المدرسة. في ذات اليوم الذي كان مقررًا أن يدخل هذا الخادم إلى المستشفى كانت القراءة اليومية للأسرة من أخبار الأيام الثانية حيث أن الملك أحاز أُصيب بمرض في رجليه وبدلاً من أن يطلب الرب طلب الأطباء ومات (2 أخبار الأيام 16: 12 و13). ذكر هذا الخادم أنه صُدم بهذا الشاهد. أدرك أنه لم يصل بخصوص لوزتيه. فشارك هذا المقطع مع زوجته وأولاده وطلب أن يصلوا معه لأجل لوزتيه. وبعدما صلوا أخبره الرب ألا يزيلها. ومن المثير للدهشة أن الرب شفى لوزتيه ولم تعد تمثل مشكلة له مجددًا. نستطيع أن نتعلم شيئًا من هذا الدرس. لم يذكر الكتاب أن الملك أحاز مات لأنه وضع الأطباء أولاً، بل لأنه كان يجب أن يضع الرب أولاً. ينبغي أن نسأل أنفسنا بخصوص أي أمر: "ماذا تقول كلمة الله عن هذا الأمر؟" لابد أن نسأل أنفسنا عما يقوله الله بخصوص أي شيء يواجهنا في الحياة، ثم نضع الكلمة أولاً. سيحاول بعض أفراد العائلة والأصدقاء في بعض الأحيان أن يدفعوك لفعل شيء. لكنك تحتاج أن تفكر فيما تقوله كلمة الله. ينبغي أن تضع الكلمة في المقام الأول في كل نواحي حياتك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آعطي الصلاة المكانة الأولى في حياتك |
عندما تعطي الصلاة المكانة الأولى في حياتك |
من ستكون له المكانة الأولى في #حياتك؟ |
قدّم للرب المكانة الأولى في حياتك |
قدِّم للرب المكانة الأولى في حياتك |