عندما أوقف يسوع الريح والأمواج، كان يود إبراز جانب أهم في الموضوع ليراه تلاميذه. وتذكرنا رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 17:14، بأنّ “ملكوت الله هو البر والسلام والفرح في الروح القدس”. وهذا ما فعله. لقد أعلن “السلام” و”الهدوء”! ليس فقط للرياح والأمواج إنّما للمياه كلّها الممتدّة نحو الشاطئ، حيث كان يوجد رجل يلبسه شيطان ويعيش في عذاب تام. رجل لم يعش حياة بر أو سلام أو فرح. فقد عاش في الاضطرابات الداخلية والفوضى ليلا ونهارا. أراد يسوع أن يثبت أن وجوده في حياتنا يمكن أن ينظمها ويوحّدها.