سوف يحيى جسدك القابل للموت
Vitalizes Your Mortal Body
(رو 8 : 10 – 11) "وَإِذَا كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَمَعَ أَنَّ الْجَسَدَ مَائِتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيئَةِ، فَإِنَّ الرُّوحَ حَيَاةٌ لَكُمْ بِسَبَبِ الْبِرِّ (11)وَإِذَا كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يَسْكُنُ فِيكُمْ، فَإِنَّ الَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ سَوْفَ يُحْيِي أَيْضاً أَجْسَادَكُمُ الْفَانِيَةَ بِسَبَبِ رُوحِهِ الَّذِي يَسْكُنُ فِيكُمْ".
قال الرسول بولس, "إن كان الروح الساكن فينا الذي أقم يسوع من الأموات؛ ساكنا فيكم, نفس هذا الروح سيحيى أجسادكم المائتة. حتى وان كان جسدك قد كان مشلولا, لو أن الروح الذي أقام يسوع من الموت يأتي ليسكن في داخلك, سوف يزيل الشلل ويحيى جسدك".
لو أن نفس هذا الروح الذي أقام يسوع من الموت يعيش في داخلك, سوف يدمر السرطان. سيتخلص من الورم ويطرد كل روح شرير من جسدك!
لو أن هذا الروح يسكن في جسدك, سيغادر الـ(H I V) ؛ مرض السكر سيموت. الصم سيسمعون والعمى سيرون, لانه سيحيى جسدك الميت, هللويا!
لهذا السبب أنا أؤكد لك أن معاناتك غير ضرورية. فقرك غير لازم ولا صراعك. لا تحتاج لان تصارع أو تعانى فيما بعد. أنت غير مضطر إلى أن تصبح فقيرا فيما بعد. لو أن نفس هذا الروح يسكن بداخلك, سيجعلك ناجحا. بالرجوع لأيام الكنيسة الأولى المسجلة في الشواهد الكتابية, كان من المهم جدا بالنسبة للناس أن ينالوا الروح القدس. إنني استعجب لماذا يبدو على كثير من المسيحيين اليوم انهم لا يبالون أو يهتمون بالروح القدس. العديد ممن استقبلوه لا يعرفون حتى من يكون.
لكن شكرا لله عبر صفحات هذا الكتاب أنت تكتشف من يكون الروح القدس وما الذي سيفعله عندما يأتي ليدخل حياتك. واحدة من الأشياء التي سيفعلها روح الله في حياتك عندما يدخل ليحيا فيك, هي إحضار شعلة ومجد الله لداخل حياتك, وليحيى جسدك الميت.
قف منتصبا على قدميك!
(اع 14 : 8 – 11) "وَكَانَ يُقِيمُ فِي مَدِينَةِ لِسْتَرَةَ كَسِيحٌ مُقْعَدٌ مُنْذُ وِلاَدَتِهِ لَمْ يَمْشِ قَطُّ. (9)فَإِذْ كَانَ يُصْغِي إِلَى حَدِيثِ بُولُسَ فَرَأَى فِيهِ إِيمَاناً بِأَنَّهُ سَيُشْفَى، (10)فَنَادَاهُ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: «انْهَضْ وَاقِفاً عَلَى رِجْلَيْكَ!» فَقَفَزَ الرَّجُلُ وَبَدَأَ يَمْشِي (11)فَلَمَّا رَأَى الْحَاضِرُونَ مَا قَامَ بِهِ بُولُسُ هَتَفُوا بِاللُّغَةِ اللِّيكَأُونِيَّةِ: «اتَّخَذَ الآلِهَةُ صُورَةَ بَشَرٍ وَنَزَلُوا بَيْنَنَا! ".
في هذا الجزء من الكتاب, كان بولس يبشر في لسترة, وبينما كان يعظ, كان هناك رجلا يستمع إليه, كان عاجزا ولم يمشي أبدا منذ قد كان في بطن أمه. كان جالسا هناك ويسمع بإمعان وعن قصد عندما كان بولس يبشر مستخدما نفس رسالة "القوة المجددة للروح القدس" التي أشارككم بها في هذا الكتاب. عندما سمع هذا, صدق وأمن بذلك, فنظر إليه بولس وقال "يا رجل, قم على رجليك!" وفى الحال, قفز المقعد على قدميه وبدا يمشى! لم يكن بولس مضطرا لان يصلى من اجله.
أتري, لو انك ابن لله وتمتلك الروح القدس, لن تحتاج إلى الصلاة من أجلك فيما بعد. لان لديك حياة الله القدير الأبدية تتغلغل عبر عروقك وحضور روحه المقيم بداخلك. هذا هو كل ما تحتاج إليه لتتغلب على الشيطان , المرض, الوباء, الضعف.
يقول الكتاب المقدس في (يو 1 : 12 , 13) "أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ (13)وَهُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ بَشَرٍ، بَلْ مِنَ اللهِ." هذا هو سبب أن المرض لا يجب أن يجول في جسدك عندما تكون مولود ثانية, لان حياتك لم تعد حياة الدم!
في (لاويين 17 : 11) يقول الكتاب المقدس أن حياة في الدم, لكن عندما تكون مولودا ثانية. حياة جسدك لم تعود في دمك لكن في روحك.
تذكر (رو 8 : 11) يقول "وَإِذَا كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يَسْكُنُ فِيكُمْ، فَإِنَّ الَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ سَوْفَ يُحْيِي أَيْضاً أَجْسَادَكُمُ الْفَانِيَةَ بِسَبَبِ رُوحِهِ الَّذِي يَسْكُنُ فِيكُمْ." نفس هذا الروح الذي أقام المسيح من الموت يسكن في داخلك وهو يعطى الحياة لجسدك الميت. لذلك أنت لا تحيا بدمك فيما بعد, لكن بقوة الروح القدس الذي يقويك, يشحنك ويعطى حياة لجسدك المادي الطبيعي.
كلمة أخيرة
لدىّ بعض الأسئلة الهامة لاستفسر بها منك عندما تقرا الصفحات المتبقية في هذا الكتاب.
لماذا أنت مضطر إلي أن تستمر على موقفك بعدما قرأت هذا الكتاب؟ لماذا أنت مستمر في المعاناة من الطريقة التي تفعلها؟ لماذا ينبغي عليك أن تظل حياتك مليئة بالصراعات؟
من الممكن انك قد كنت تتصارع طوال حياتك. ربما يكون كل شئ في حياتك قد أتى إليك من خلال تعب ومصارعة كثيرة. من المحتمل أيضا انك قد فكرت قبل قراءة هذا الكتاب انه من المستحيل أن تنال أي شئ يستأهل أو يستحق بدون المصارعة من اجل الحصول عليه.
إنني متأكد أن الرسالة في هذا الكتاب قد غيرت إدراكك وحولت حياتك. لماذا, الروح القدس هو افضل عطية تلقيناها من الله وكان هذا بدون مقابل , بدون أي صراعات!
يوجد نوعين من الناس في العالم – هؤلاء الذين يصارعون عبر الحياة وهؤلاء الذين يسلكون عبر حياتهم في البركة. الأخير يستقبل البركة, مثل تلك البركة المنطلقة من خلال الرسالة في هذا الكتاب, وتغيرات حياتهم. الأول يستمر في الصراع لانهم يفقد ويضيع الرسالة والبركة التي تم توصيلها من خلال الكتاب. يجب أن ترفض الصراع والمعاناة. أرسل الله روحه القدوس إليك لذلك لن تضطر إلى الصراع والمعاناة في حياتك.
تذكر قال يسوع "ستنالون قوة , بعدما يحل الروح القدس عليكم".
عندما تنال الروح القدس , فأنت تستقبل القوة أو "قدرة محركة تسبب التغيرات ". هذا يعنى انك تستطيع تغيير أي شئ! لا يوجد شئ لا تستطيع عمله عندما تكون ممتلئ من الروح القدس . معه, لن تكون مضطرا إلى الصراع والمجهود عبر سنوات حياتك فيما بعد؛ ولن تضطر إلى أن تكون محبطا في المستقبل, مجدا للرب!
اترك الروح القدس يتعامل ويتصرف بالكلمة
لا يفعل الله أي شئ أبدا بدون كلمته. لا تنسى هذا أبدا. كلمته هي الأساس لكل شئ. يخبرنا الكتاب المقدس في (تك 1 : 1) انه في البدء خلق الله السماوات والأرض, كانت الأرض بدون شكل أو هيئة وكانت فارغة, والروح القدس رفرف على وجه المياه. لكن ومع ذلك كان روح الله حاضرا, لم يتغير شئ ما إلى أن تكلم الله بكلمته وقال "ليكن نور!".
كان هذا عندما بدا الله بالتكلم فبدا روح الله بالعمل ليعبر بكلمته لتكون في حيز التنفيذ الواقع. يتعامل ويتصرف الروح القدس بكلمة الله ليجعلها في ارض الواقع. هذا هو سبب أن الله عندما يتكلم, يجب عليك أن تستقبل كلمته. عندما تفعل ذلك, حينئذ سيتعامل الروح القدس بكلمة الله في حياتك ليجعلها موضع تنفيذ. سيجعلها صالحة في حياتك وستجد نتائج ملموسة تعلنها الكلمة.
كن ممتلئ بالروح
(افسس 3 : 17 , 18) "لِيَسْكُنَ الْمَسِيحُ فِي قُلُوبِكُمْ بِالإِيمَانِ؛ حَتَّى إِذَا تَأَصَّلْتُمْ وَتَأَسَّسْتُمْ فِي الْمَحَبَّةِ (18)تَصِيرُونَ قَادِرِينَ تَمَاماً أَنْ تُدْرِكُوا، مَعَ الْقِدِّيسِينَ جَمِيعاً، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُلْوُ وَالْعُمْقُ"
(افسس 5 : 18) "لاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ، فَفِيهَا الْخَلاَعَةُ، وَإِنَّمَا امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ".
في افسس الإصحاح الخامس وعدد 18, تم توصيتنا ليس بالا نشرب الخمر الذي فيه الخلاعة بل بان نمتلئ بالروح القدس. الآن, هذا هو ما يعلنه على مدار الآيات الباقية مثلما في الآية (18) في الإصحاح الثالث عندما يقول "تستطيعون أن تدركوا عمق الله".
يريدنا الله أن نمتلئ بكل ما فيه بالتمام. هذا هو حقا ما يعنيه بان تكون ممتلئ بالروح. فهي تعنى أن تكون ممتلئا بكمال الله. انه شئ أن تلبس الله, وشئ آخر أن تكون ممتلئا به بالتمام. أن تكون ممتلئا به بالتمام تعنى أن تكون ممتلئا بكماله.
أن يعيش الروح القدس في شخص فهذا يعنى أن يكون لدى هذا الشخص كل حياة وطبيعة الله في داخله. عندما يسكن ويقيم الروح القدس في الشخص, يجعله لا يقهر, ولا يتم إخضاعه أو تطبيعه! يجعل منه اكثر من مجرد رجل. لانه يتشرب الحياة والقوة الإلهية مع انساننا. هذا هو ما يُّغير الإنسان نهائيا.
يوئيل, سبق واخبر هذا النبي في العهد القديم "ثُمَّ أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ أَبْنَاؤُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاماً وَيَرَى شَبَابُكُمْ رًُؤى (29)وَأَسْكُبُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ أَيْضاً رُوحِي عَلَى الْعَبِيدِ وَالإِمَاءِ" (يوئيل 2 : 28 – 29).
عندما قال "سيتنبأ بنوكم وبناتكم" كان يعنى انهم سيتكلمون بكلمات قوة . بكلمات أخرى, تلك الكلمات ستنفذ وتكون على ارض الواقع. عندما تكون مملئا بالروح القدس, تتوقف كلماتك عن أن تكون كلمات بشرية, فتصبح ممسوحة بقوة.
عندما يعمل روح الله في داخلك وتفيض بكماله, لن تكون مضطرا إلى محاولة أن تستجمع شجاعتك وجرأتك لتقول أو تفعل شيئا. لن تحتاج إلى محاولة أن تحرك وتثير الجرأة أو تتذكر بعض الشواهد الكتابية في مواجهة المشكلة.
لا! الحياة التي تمتلكها عندما تكون ممتلئا بالروح القدس هي حياة الجرأة , حياة السلطان والغلبة على كل الظروف.
لقد اخبرنا الروح القدس بالا نكون خائفين, لانه معنا (ار 1 : 8) وهو يعيش في داخلنا. يسكن فينا فنستطيع أن نكون ممتلئين بكل كمال الله. فينبغي عليك أن تلبسه في كماله, على هذا المثل عندما تتحرك , انه روح أبيك التي تتحرك بداخلك. حينئذ, تصبح يديك هي يديه وأصابعك هي أصابعه. فهو يرى من خلال عينيك, يتكلم عبر فمك ويتحرك بجسدك. هذا هو ما يسعى إلى فعله في حياتك اليوم.
تذكر انك لست من هذا العالم . لديك شئ ما لم يمتلكه الأنبياء والكهنة في الماضي البعيد. لديك مقدرة وسعة لتحوى كمال روح الله!
(افسس 5 : 18 – 20) "اَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ، فَفِيهَا الْخَلاَعَةُ، وَإِنَّمَا امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ (19)مُحَدِّثِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَنَاشِيدَ رُوحِيَّةٍ، مُرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ بِقُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ (20)رَافِعِينَ الشُّكْرَ كُلَّ حِينٍ وَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ لِلهِ وَالآبِ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ ".
من هذا الشاهد الكتابي, نحن نرى البصمة لتكون ممتلئ بالروح القدس. لو انك تريد أن تكون مملوءا بالروح القدس وتختبر هؤلاء البركات السبعة المحيين في حياتك والتي يأتي بها الروح القدس, فآنت محتاج إلى أن تبدا في التكلم إلى نفسك بمزامير وترانيم وأغاني روحية. يجب أن تبدا بالترتيل وعمل إيقاع مع لحن عذب في حياتك للرب. ينبغي أن تقدم شكر لله الأب دائما على كل الأشياء في اسم يسوع.
على سبيل المثال, تستطيع أن تبدا بشكر الله بقولك له, "يارب, إنني مبارك. لا اعرف أن أقول هذا واعبر عنه بالكفاية لكنك باركتني كثيرا جدا, عندما انظر إلى كلمتك و اكتشف فيها انك قد باركتني. حينئذ انظر إلى حياتي وارى إنني حقا, وفى الواقع مبارك. أشكرك أيها الرب يسوع!".
بمرور الوقت فانك تقر باعترافات فمك بكلمة الله وتعطيه الشكر مثلما سبق, ستبدا بالشعور بالمسحة تغمرك وتتدفق منك بقوة وقوة الروح القدس ستفيض عليك. تلك هي الطريقة التي أصلى بها, لأنها هي الطريقة التي اخبرنا بها الله لكي ما نصلى. أحيانا ما أقول له, "أيها الرب, أخبرتنا لنكون ممتلئين بالروح, مكلمين أنفسنا بمزامير وترانيم وأغاني روحية. يا سيدي, سأصنع لك بعض المزامير. وأغنى بعض الترانيم الآن" وعندما أبدا في فعل ذلك, امتلئ بروح الله, هللويا.
حان الوقت لتكون ممتلئ بالروح. سارع وأبدا في الصلاة والترتيل بالروح القدس. أبدا بالضحك والرقص في الروح. أبدا بتسبيح الله والفرح في حضوره, لان في حضوره يوجد كمال السعادة والبهجة. لا تنظر, ادخل في الغمر والفيض! يعمل روح الله الآن ويمكنك أن تحصل على الملء من الروح القدس, ستسكر معه!
شكرا للرب لاجل هؤلاء الأشياء السبعة التي سيفعلها الروح القدس فيكم عندما تسير معه يوميا
آمين
|
