رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مرسي لم يدع الكنائس للحوار خرج الرئيس مرسي على الشعب المصري مساء أمس (الأحد) بخطاب دعا فيه بعض الشخصيات والأحزاب السياسية للحوار مرة آخرى، بعد جلسات الحوار الولى عقب الإعلان الدستوري، والتي انسحبت منها الكنائس المصرية لعدم وجود ضمانة من الرئاسة ومن حزب الحرية والعدالة لتحقيق ما يتم الاتفاق عليه في هذه الجلسات. الدكتور القس رفعت فتحي أمين عام السنودس الإنجيلي قال لـ"الدستور الأصلي"، إن الرئيس في خطابه لم يوجه الدعوة للكنائس بل لشخصيات سياسية بعينها وبعض القوى السياسية، مضيفا "إذا دعينا للحوار، يجب أن يكون خناك ضمان ليس فقط من الرئيس بل من حزب الحرية والعدالة أيضا للإلتزام بما سيتفق عليه"، وتابع "التوافق هو إرادة ولو هناك ضمان واضح أعتقد أنه لن يعترض أحد على الحوار". فتحي أكد أن قرار المشاركة ليس قرار فردي للكنيسة الإنجيلية فقط بل هو اتفاق تعمل عليه كل الكنائس المصرية سواء الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو الإنجيلية. أما المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية الأب رفيق جريش فقال لـ"الدستور الأصلي"، إن الرئيس لم يدعو الكنائس، مضيفا "إذا حدث وولتنا دعوة ستجتمع الكنائس لتحدد ماذا ستفعل". كانت الكنائس المصرية انسحبت من جلسات الحوار الوطني التي دعا لها الرئيس عقب إعلان 21 نوفمبر الذي صدر عنه، وانسحبت الكنائس بعد عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جلسات الحوار، وأشارت في بيان إنسحابها إلى الاتفاق على تخصيص كوته للمرأة في الانتخابات البرلمانية داخل قانون الانتخابات ومباشرة الحقوق السياسية إلا أن مجلس الشورى الذي يمتلك سلطة التشريع لم يوافق على تخصيص كوته ثم صدرت تصريحات من المتحدث باسم رئاسة الجمهورية يؤكد فيها أن المجلس له مطلق الحرية في اتخاذ قراراته دون إملاء من أي جهة. |
|