![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف نحكم على أنفسنا ؟ ![]() إن فعلت شيئاً خطأ, واجه خطأك قائلاً, "هذا الأمر خطأ. أنا احكم عليه. سأترك هذا الأمر ولن أعود أفعله مرة أخري". أحكم على نفسك وأرفض أن تمارس أو تعيش في الخطية مرة أخري. تقابلت مع احد الأشخاص وطلب مني الصلاة لأجل شفائه. بينما أصلي, حاولت أن أتكلم بشفاء على هذا الشخص لكني لم أستطع وكأن شيء ما يمسك لساني. حاولت أن أضع يدي عليه وكأن شخص ما يمسك يدي ليرفعها. طلبت من الرب بداخلي وقلت, "لا أستطيع الصلاة لأجل شفاء هذا الرجل؟ حالته متأخرة جداً وقال الأطباء أنه في غضون أيام سيموت ولديه 43 سنة فقط لم يصل إلى 70 سنة,’ وأنت قد وعدت على الأقل 70 أو 80 سنة (هذا هو الحد الأدنى. تستطيع أن تزيد هذا وفقاً لعمق إيمانك). فتكلم الرب لقلبي قائلاً, "انتظرت عليه 36 سنة بعد خلاصه ليحكم على نفسه ويترك الخطية لكنه لم يفعل, والآن أسلمته لإبليس ليهلك جسده وخلاص روحه". لم يكن مصير هذا الرجل هي مشيئة الله له, لكنه فقد ما أعده له الله, ولا أريدك أنت أيضاً أن تفقد ما أعده لك الله. لا تنتظر حتى تقع في مشاكل لتصلح نفسك. أصلح نفسك الآن إن كنت تعيش في خطية. لا تدع أي شيء يلوث من خطايا الجسد أو خطايا الروح. تقابلت مع خادمة أرادت أن تتحدث إلي فقالت, " أريدك أن تفسر لي شيء في حياتي الشخصية". فتكلمت معي عن عائلة زوجها قائلة, " أنت تعرف عائلة زوجي؛ يتمتعون بأمانة, حياتهم الشخصية صالحة. الأهم من ذلك أنه على مدار 23 سنة الماضية عندما كان يمرض أحد منهم, بمجرد الصلاة لأي منهم ينال الشفاء فوراً. أما على النقيض؛ على مدار 23 سنة الماضية أن مرض أحد من عائلتي تسوء حالته, ويدخل المستشفي ويموت بعد. لماذا! هذا هو تساؤلي". قلت لها, "لا أستطيع أن أقول لك لماذا ينال أجد شفائه ولا ينال الآخر لا إلا بإعلان من الرب, وهذا ليس من شأني. حدث ذلك بالفعل معي عندما كنت أصلي لأجل شخص عزيز لدي فشل في نوال الشفاء, فظهر الرب لي في رؤيا وقال, "هذا ليس من شأنك. أنه أمر بيني وبين الشخص, إن أردت أن أعرفك فسأخبرك أنا بهذا وإن لم أخبرك فأنا لا أريدك ذلك. هل قرأت تث 29:29 ؟ إن أعلنت الأمر لك فأنا أريدك أن تعرف, وإن لم فأنسي الأمر". لكن كل ما أستطيع أن أقوله لكِ هو أني لاحظت من كلامك عن عائلة زوجك ثلاثة أمور : 1. يغفرون للآخريين سريعاً. 2. يتوبون ويعترفون بأخطائهم بسهولة. 3. يؤمنون بسهولة. فاندهشت هذه السيدة وقالت لي, "نعم هذا صحيح بالمقارنة بعائلتي. فنحن عادة نغفر لأن الكتاب يوصينا بهذا لكن نظل نتمسك بالأمر حتى النهاية. هذه هي طبيعتنا". قلت لها, "هذه ليست طبيعتك الروحية لأنك خليقة جديدة. فأنت قد وُلدت ثانية. هذا بخلاف طبيعتك البشرية. جميعنا لدينا طبيعة بشرية ويمكن أن تسود علينا ما لم نكن حريصين. لكن ما أستطيع أن أقوله لك : 1) اغفري سريعاً 2) توبي سريعاً 3) آمني بمواعيد الرب سريعاً عب 1:12 "فَهَا أَنتُمْ تَرَونَ أَنَّ هُناكَ شُهُودَاً كَثِيرِينَ لِلإيمَانِ يُحِيطُونَ بِنَا كَسَحَابَةٍ. لِهَذَا فَلْنَتَخَلَّصْ مِنْ كُلِّ حِمْلٍ مِنَ الخَطِيَّةِ الَّتِي يُمكِنُ أَنْ تُعِيقَنَا بِسُهُولَةٍ. وَلْنَجرِ بِصَبرٍ فِي السِّبَاقِ المَرسُومِ لَنَا. علينا أن نحدد بداخلنا ما هي الأمور التي تمثل ثقل علينا (ما يعتبر ثقل لأحد يمكن أن لا يمثل ثقل على شخص آخر). أنا لا أقصد هنا أن تحاول أن تسير أي شيء يخبرك به الأخريين. إن فعلت ذلك ستعيش مشتت. لكن ما أقصده هنا هو ما تخبرك به روحك. أنت ابن لله, وبداخل قلبك ستعرف ما أنت تفتقده. ستعرف ما يخبرك به ضميرك. لا تتواني؛ أطلب من الرب الغفران واتركه سريعاً. هذا هو الحكم على النفس. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسي كتير ماري
ربنا يباركك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |
![]() |
|