منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 01 - 2013, 04:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,798

رحمته تحتمل الى الابد
His Mercy Endureth Forever


رحمته تحتمل الى الابد His Mercy Endureth Forever

يؤمن الكثير من المؤمنين اليوم بان الله يستطيع ان يشفى، لكنهم يشكون فى انه سيشفيهم. يصدّق الكثيرين فى قدرته لكن ليس فى رحمته. فهم ليس لديهم ايمان فى محبة الله ورحمته تجاه عائلته لانهم جاهلين وغير مدركين كلمته. لكن يسوع دعا التحرير بـ"خبز البنين" (مت15: 26). لو ان اولادى كانوا جوعانين وعرفوا ان لدى خبز لكن امنوا اننى لن اعطيه اياهم، فكم تكون رعايتى مهينة، وكذلك محبتى وعواطفى مهينة وخطأ! اننى افضل بالاحرى لو انهم امنوا اننى لا استطيع ان امنحهم ما يحتاجون اليه عن ان يكون لدى ولا اعطيهم. فبالاولى يشك اولادى فى قدرتى عن ان يشكوا فى محبتى.ة يعلم اللاهوت الانسان عن قوة الله، لكن فى معظم الاجزاء ينكر استعداده لاستعمال تلك القوة بالنيابة عن الانسان. ينقص اللاهوت الخبرة الحية فى العلاقة بين الابن والاب التى يمكننا ان نستمتع بها فى يسوع كاولاد لله. تاتى فكرة الانسان عن الله دائما ناقصة وبلا حياة. فالعقل الطبيعى وحده غير قادر على فهم وادراك ان الله محبة – فهذا يتطلب اعلان من كلمة الله بواسطة روح الله.

فلا يجب ان نبنى ايماننا على الفكرة الإنسانية عن الله. سيصبح من الغباء ان نصدق ما يقوله الانسان عن الله، اولى من الايمان بما يقوله الله عن ذاته: "وَعَبَرَ مِنْ أَمَامِ مُوسَى مُنَادِياً: «أَنَا الرَّبُّ. الرَّبُّ إِلَهٌ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ." (خر34: 6).
يعظم الكتاب المقدس رحمة الله – استعداده ليستخدم قوته لكى ما يسدد احتياج كل انسان.
يتكلم الكتاب عن "وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ الْمُعْلَنَةُ لَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، بِحَسَبِ عَمَلِ اقْتِدَارِ قُوَّتِه" (اف1: 19). قوته موجهة نحوك. "الرَّبُّ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَوَافِرُ الرَّأْفَةِ." (مز145: 8).
يعرض قاموس (Vine) كلمات الكتاب المقدس كلمة (الحنان والرعاية) شارحا اياها على انها "رغبة متحركة ومشوقة فى الاجزاء الداخلية، القلب او الروح، اتجاه شخص اخر".
يتحرك يسوع، رئيس كهنتنا الاعظم عن يمين الاب، بحنان او عواطفه متحركة" لتسديد احتياجاتنا. "ذَلِكَ لأَنَّ رَئِيسَ الْكَهَنَةِ الَّذِي لَنَا، لَيْسَ عَاجِزاً عَنْ تَفَهُّمِ ضَعَفَاتِنَا، بَلْ إِنَّهُ قَدْ تَعَرَّضَ لِلتَّجَارِبِ الَّتِي نَتَعَرَّضُ نَحْنُ لَهَا، إِلاَّ أَنَّهُ بِلاَ خَطِيَّةٍ" (عب4: 15).
وقت بعد اخر نرى يسوع متحركا بشوق وحنين وشافيا المرضى اثناء خدمته على الارض. فالرحمة تحركه ليمد يد الله بالرحمة لمن يعانى. انها رحمة الله الاب التى تتحرك من خلاله (تذكر، انه لم يفعل شيئا من ذاته.) بسبب رحمة الله، قلبه يتحنن ليسدد احتياجات الانسان. الشخص الذى لا يعلم الشواهد الكتابية، ربما يتسائل لماذا، عندئذ، لا يشفى الله كل هؤلاء المرضى، بغض النظر عن مستواهم فى الايمان. رحمة الله تلزمه حسب عهده وميثاقه، الكلمة. لانه مُحدّد ومرتبط بكلمته، فهو يستطيع ان يتحرك بحرية فقط تجاه هؤلاء الذين يضعون انفسهم فى مكانة الاستقبال. العمل بالكلمة يضعك فى المكانة حيث تنال رحمة الله.
تعتبر الرحمة من الله نحو الانسان الممنوحة بحرية مهما كان ضروريا لتسديد احتياجاتك. طبقا لقاموس (Vine)، تُستعلن الرحمة نفسها فى العمل وتاخذ على عاتقها المصادر المناسبة لتحصل على النتائج المطلوبة.
تعتبر الرحمة هى نتيجة للحنو. الحنان الذى يتحرك داخليا ينتج ضرورة خارجية مستعلنة لتسديد الحاجة.
لقد تم القول بواسطة الله انه "افرح فى الرحمة وابتهج". (ميخا7: 18). يتحدث الكتاب المقدس عن "الرحمة الحنو لالهنا" و "رحمته العظيمة". اننى احرضك لكى توسع وتمدد ايمانك من خلال روحك، لتستوعب وتفهم رحمة الله الغير محدودة. انك الهدف لرحمة الله!
"ارْفَعُوا الشُّكْرَ لِلرَّبِّ لأَنَّ رَحْمَتَهُ إِلَى الأَبَدِ تَدُومُ." (مز136: 1).
"وَكَذَلِكَ كُلُّ تَقْدِمَةِ دَقِيقٍ مَخْبُوزٍ فِي فُرْنٍ أَوْ مِقْلاةٍ أَوْ عَلَى الصَّاجِ تَكُونُ لِلْكَاهِنِ الَّذِي يُقَرِّبُهَا" (لاو7: 9).
"لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ طَيِّبٌ وَغَفُورٌ، وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَكَ." (مز86: 5).
رحمته تحتمل الى الابد! استعداده لكى ما يعمل نيابة عن الانسان لا تزال تشتغل على الارض. لا يمكن ابدا ان تستنفذ رحمته ولا ان تنقص او تضعف.
تستمر رحمته تجاه من يحبونه ويعملون بكلمته. فهو امين ليحافظ على عهده ويقدم رحمته.
لقد مرت الاف السنوات منذ ان قال الرب ان رحمته تمتد وتشمل الاف الاجيال، وانها تستمر لتصل اليك يوم بعد اخر. فهو لا يزال وافر فى رحمته تجاه من يدعونه.
اعلن رحمته!
"احمد الرب! فرحمته تحتمل الى الابد!" تحدث الامور القوية والقديرة عندما كان شعب اسرائيل يعلنون تلك الكلمات. انها كلمات الحمد والتبجيل لله.
عندما انتهى سليمان من بناء هيكل الله، رفع المبوقين والمرنمين اصواتهم كواحد، ومع البوق، الصنج والالات الموسيقية الاخرى، مجدوا الرب، قائلين، (2اخ5: 13-14).
"مَعْ أَنَّكَ أَنْتَ الْقُدُّوسُ الَّذِي أَقَمْتَ عَرْشَكَ فِي وَسَطِ شَعْبِكَ الَّذِي يُسَبِّحُكَ." (مز22: 3).
اشار يهوشافاط للمغنيين كى ما يذهبوا امام الجيش ويقولوا، "وَبَعْدَ التَّدَاوُلِ مَعَ الشَّعْبِ، جَعَلَ فِرْقَةً مِنَ الْمُغَنِّينَ الَّذِينَ تَزَيَّنُوا بِالثِّيَابِ الْمُقَدَّسَةِ تَتَقَدَّمُ مَسِيرَةَ الْمُجَنَّدِينَ لِلْقِتَالِ، لِتُسَبِّحَ الرَّبَّ قَائِلَةً: «احْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّ رَحْمَتَهُ إِلَى الأَبَدِ تَدُومُ» (22)وَعِنْدَمَا شَرَعُوا فِي الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ أَثَارَ الرَّبُّ كَمَائِنَ عَلَى الْعَمُّونِيِّينَ وَالْمُوآبِيِّينَ، وَأَهْلِ جَبَلِ سَعِيرَ الْقَادِمِينَ لِمُحَارَبَةِ يَهُوذَا، فَانْكَسَرُوا (23)فَقَدِ انْقَلَبَ الْعَمُّونِيُّونَ وَالْمُوآبِيُّونَ علَىَ سُكَّانِ جَبَلِ سَعِيرَ وَقَضَوْا عَلَيْهِمْ، ثُمَّ انْقَلَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فَأَفْنَى بَعْضُهُمْ بَعْضاً" (2اخ20: 21-23).
يسكن الرب فى وسط تسبيحاتنا. فيرجع العدو، يسقط ويهلك فى حضور الهنا (مز9: 1-3). لا يكرّم التسبيح الله فقط. ويمكن ايماننا، لكنه ايضا سلاح قوى وفعال.
عندما نسبح الله، فهذا يجعلنا نعيش التحرير.
ابراهيم ".... بَلْ وَجَدَ فِي الإِيمَانِ قُوَّةً، فَأَعْطَى الْمَجْدَ لِلهِ" (رو4: 20). عندما تسبح الله وتتحدث بكل اعماله العجيبة، ينهض ايمانك الذى فى داخلك ليستقبل بركاته. فلتجعل كلماتك متوافقة مع كلمات الله حيث يهتم ويتعلق الامر به. انظر فى كلمته من اجل الامور الصالحة لتعلنها عنه. اعلن وذيع رحمته وحنانه لكل من حولك.
تحدث الأمور العظيمة عندما تعترف باستمرار بكلمة الله. يظهر الايمان منبثقا فى داخلك. حقيقة ان الله يحبك تبدا فى الغناء فى داخل روحك. يتم لفت انتباهك لتعترف برحمة الله فى (مز118: 4): "لِيَقُلْ خَائِفُو الرَّبِّ: إِنَّ رَحْمَتَهُ إِلَى الأَبَدِ تَدُومُ.".
فلتضع تلك الكلمات على الدوام على شفتيك. وسوف تبدا فى اختبار الانتعاش وفرحة ادراك ان الله حقا "غنى فى الرحمة" بسبب رحمته العظيمة نحونا (اف2: 4).
عندما تعترف وتقر برحمة الله، ستتوقع قائلا، "بالتاكيد، صلاح الله ورحمته سوف تتبعنى طوال ايام حياتى".
انك ستدرك ان الرحمة تستمر فى الخروج من قلب الله، ولا تزال تصل عبر كل الاجيال وصولا لك.
انت تعرف ان الله يستطيع ان يشفى. والان تعلم انه سوف يفعل ذلك من اجلك.





رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هو المسبح.. والممجد.. والمتعالي على الادهار والى الابد رحمته
الرب صالح والى الابد رحمته🙏
سبحوه مجدوه زيدوه علوآ إلى الابد رحمته
هلليلويا الرب يسوع صالح الى الابد رحمته
احمدوا رب الارباب لان الي الابد رحمته


الساعة الآن 01:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024