منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 01 - 2013, 07:56 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

اين أنت يا نفسىي؟

أين أنت من طريق التوبة لقد ظننتك لحظة أنك متقدمة في هذا الطريق المقدس ولكن سرعان ما تكشف لي موقعك يقي .

أرى الناس من حولي يسيرون بسهولة ويسر بل يركضون ركضة واحدة في هذا الطريق بينما أنت هناك لم تتقدمي خطوة كطفل

يحاول أن يخطو ولكن لضعفه


لا يستطيع بل كلما حاول الوقوف وقع ورجع للوراء .

وهنا أتسائل هل تبقين هكذا كثيرا على هذا الوضع أم سيأتي يوما ويتغير الحال وتقفي في صفوف التائبين .

يا رب أنت تعلم ضعفي كضعف طفل صغير فقويني



يا ليتني أحبك ويكون قلبي مذودا لك تأتي فيه وأستريح .

ولكن هناك الكثير من الشهوات الباطلة تأخذ أهتمامي .

يا ليتني أنفك من رباطات شهواتي لكي أرتمي في أحضانك أجلس تحت قدميك أبكيك مع نفسي أغسل قدميك بدموعي وأنشفها بشهواتي .

ياليت قلبى يلتهب بحبك لتذوب أمامه كل شهوة وتتحول كل طاقة شهواتى إلى شهوة وحيدة وهى أنت . شهوة الجلوس معك .

ليتك يارب تضرم لهيب محبتك في قلبي .

علمنى كيف أحبك وأبذل نفسي بل حياتي كلها مقابل حبك المقدس .

+ أه يا من تحبه نفسي أشتاق إلى الحياة معك إلى الأبد برغم كل ما يحيط بقلبي من هموم وسموم برغم ما يملئ قلبي بما هو صالح أو طالح برغم أبتعادي عنك يا ينبوع الحياة .

برغم كل ذلك ولكن أشتاق إليك أشتاق للحياة معك أشتاق للجلوس تحت قدميك بل أشتاق أن أرتمي في حضنك الأبوي ولكن كيف لي هذا وأنا غارق في همومي .

في أهتمامات جسدي .

أشعر وكأن جسدي هو الذي يربطني بهذا العالم هو الذي يخذلني كلما نهضت لأسعى إليك .

أشعر وكأن نفسي في حرب شنيعة بين جيشان ولكن عندما أنظر لا أجد إلا نفسي فهي التي تميل هنا تارة وهناك تارة أخرى إنها تعرج بين الفرقتان .

تعبت من شدة هذه ب .

إلى متى تستمر هذه ب ومن سينتصر أخيرا وأين أكون أنا في هذه اللحظة هل أكون هنا أيضا أم أكون هناك بعيدا عن هذا العالم جالسا تحت قدميك فرحا بقربي منك متلذذا بوجودي معك أسمع تسابيح الملائكة وتماجيد القديسين لك أيها الثالوث المقدس .

إلى أين تأخذني أيها العالم إلى أين أيها الجسد الفاني وأنت أيها الروح ألا تستطيع أن تقويني على هذا الجسد ألا تعرف كيف تنتصر .

وكيف وأنت نفخة من فم الله ترضى بأن يكون مسكنك بهذه القذارة هل تتركه للثعالب الصغيرة منها والكبيرة .

أعرف أنك لا تريد أن تقتحم حياتي رغما عني ولكن قلت لك قبل ذلك إن حياتي بين يديك تستطيع أن تصهرها وتنقيها .

لا أستطيع بمفردي تغيير حياتي لتكون مؤهلة لسكناك يقي وعملك في .

ياربي يسوع يامن صلبت لأجلي ولأجل آثامي أعني .

علمنى أن أصلب جسدي وشهواتي وأهوائي لكي أستحق أن أكون مسكنا لروحك القدوس ولكي أتأهل أن أجلس تحت قدميك أيها الآب أتمتع برؤية الثالوث القدوس الواحد في الاهوت أشكو لك همومي وأتعابي التي يسببها لي جسدي وأسمع ك الجميل يقول لي : -

لا تخف لأني فديتك دعوتك بأسمك أنت لي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تعظم نفسيى الرب وتبتهج روحى بالله مخلصى


الساعة الآن 05:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024