رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القضية تكمن فى ذهنك عندما أتذكر كيف أن الله دمر كل عمل لأبليس فى ماضينا, غالبا ما أتذكر بيتنا الصغير فى "ستيم بات, كولورادو, اسبرينجس" الذى كنا قد ابتعناه فى عام1986 . لم يكن بيت رائع ولكن كنا مستمتعين فيه فعلا. بمجرد أن أبدأ فى التفكير فيه, أستطيع أن أرى كل شىء حدث فيه تفصيليا من خلال عيون ذهنى. أستطيع أن آخذك خلال الباب الأمامي الصغير في الجبهة حيث علّقنا سترنا الشتائية ووضعنا أحذيتنا وقفازاتنا. أستطيع أن آخذك خلال غرفة الجلوس حيث الموقد توهّج في أيام شتائية مثلجة. أستطيع أن آخذك فى جولة الى المطبخ وغرفة الطعام حيث كان يتجمع أولادنا وأحفادنا معا. أستطيع أن أتذكر كل جزء من ورق حائط, سجاد, ولوحات كنت معلقة على الحائط. أستطيع ان أرى نفسى الآن أمشي الدرجات بالحقائب في أيديي. يمكننى أن أرى أرجع طابق سفلي إلى الخزائن حيث أبقينا مزلاجاتنا، ويستعدّون لضرب المنحدرات. ان مجرد التفكير فى الموضوع يجعلنى كما لو أننى أقف فى هذا البيت الصغير الآن. ان الموضوع حقيقى جدا بالنسبة لى. لكنّ أتعلم؟ لقد بعنا ذلك المنزل في 1999، والرجل الذي إشتراه أخذ بولدوزر وأوقع الشيء بأكمله. لا شيء ترك منه. ذلك البيت ليس موجودا فى أي مكان على وجه الأرض. إنّ المكان الوحيد الذي يوجد فيه هذا المنزل هو ذهنى. مجدا لله، حدث نفس الشيء إلى ماضينا القديم الشرّير المليئ بالهزيمة! دمّ يسوع المسيح الناصرى هدّمه لدرجة أكبر بالكامل من ذلك البولدوزر الذى هدّم منزلنا في كولورادو! في عقل الله، ماضينا لاوجود له. كلّ شيء شرير قديم في حياتك (وذلك يتضمن الأشياء السيئة التى فعلها الآخرين بك، الحزن والآلام الذي أتى به الشيطان عليك) توفّى ومات وإنتهى. تلك الأشياء لا لوجود لها فى أى مكان على هذا الكوكب … ماعدا في ذهنك. القوة الوحيدة والوجود لهذه الأشياء يأتى منك أنت عندما تغذى هذه الأشياء. |
18 - 01 - 2013, 08:27 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: القضية تكمن فى ذهنك
شكرا لموضوعك الجميل
|
||||
19 - 01 - 2013, 08:11 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القضية تكمن فى ذهنك
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
- نقي ذهنك |
جدد ذهنك |
الغلبة في ذهنك |
جدد ذهنك بالكلمة |
عبد المقصود لـ «محيط»: الحكم في القضية الثانية بـ"حل مجلس الشعب" ينسحب إلى القضية الأولى |