رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هل آدم هو أول خليقة الله؟ +(التكوين 1: 26-27) 26وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. +(التكوين 4: 14) إِنَّكَ قَدْ طَرَدْتَنِي الْيَوْمَ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ وَمِنْ وَجْهِكَ أَخْتَفِي وَأَكُونُ تَائِهاً وَهَارِباً فِي الأَرْضِ فَيَكُونُ كُلُّ مَنْ وَجَدَنِي يَقْتُلُنِي». 15فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «لِذَلِكَ كُلُّ مَنْ قَتَلَ قَايِينَ فَسَبْعَةَ أَضْعَافٍ يُنْتَقَمُ مِنْهُ». وَجَعَلَ الرَّبُّ لِقَايِينَ عَلاَمَةً لِكَيْ لاَ يَقْتُلَهُ كُلُّ مَنْ وَجَدَهُ. فى (تك 1: 26) يقول أن أدم هو أول خليقه الله وفى (تك 4: 14) يقول قايين كل من وجدنى يقتلنى، وكأنه يوجد أناس أخرى غير آدم وذريته خلقهم الله فى العالم. الرد: هناك إحتمالات عديدة وكلها صحيحة وهى: 1- قد يكون فى إعتقاد قايين وجود ناس وأشخاص أخرى فى الأرض غير أسرته لعدم معرفته أنه ليس سواها وكيف كان يمكنه أن يعرف أنه ليس على وجه الدنيا سوى آدم ونسله؟ وهذا ليس بغريب على قايين الذى عاش فى العصر البدائى السحيق، ونحن الآن فى القرن الواحد والعشرون عصر المعلومات والتكنولوجيا، وما زال البعض يردد أن الله خلق مخلوقات أخرى فى كواكب أخرى غير آدم وذريتة، فما بالنا بقايين الذى لا يعلم أى شئ حوله. 2- كان قاين يقصد باقى البشر الذين تناسلوا من آدم، حيث كان ولد بنين وبنات لآدم وتناسلوا وكثروا وانتشروا فى الارض، ولكن لم يركز عليهم الكتاب المقدس فى شئ ولم يذكرهم وينقل أمرهم بدليل قوله (وولد بنين وبنات) (تك 5: 4)، ولا شك من أولئك البنين من كان من قوم وعشيرة هابيل، وبالتالى ينتقمون من قايين لمقتل أبيهم هابيل. 3- قول الكتاب المقدس أن الله خلق أدم مع غيره من البشر بدليل قوله فى (تلك 1: 27) "فخلق الله الانسان على صورته. على صوره الله خلقه. ذكرا وأنثى خلقهم" فقوله خلقهم بصيغه الجمع بيان أن الحكم عام يراد به خلق الجنس البشرى. تماما مثلما نقول كلمة جنس تعنى كل البشرية مع أنها مفرد وجمعها أجناس إلا أنها تعنى سلالة البشر بصفة عامة، وهناك لغات مثل الإنجليزية يكون فيها ضمير المثنى والجمع نفس الكلمة، وهكذا فى خلق أدم خلق الله جميع من يتناسلون منه لان عمليه الخلق اجراها مره واحده، وبقوه الله سيتناسل الناس من بعضهم. |
|