|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلطان الإصرار على قنديل رئيسًا للحكومة كإصرار محمود عبدالعزيز في الكيت كات على قيادة الموتوسيكل وهو أعمى قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، الأدب والأخلاق لا يكفيان.. 19 حالة وفاة و117 إصابة فى حادث قطار البدرشين وهى أرقامٌ كبيرة، وفاجعة بكل المقاييس". وأضاف سلطان في بيان نشره على صفحته على "فيسبوك" ظهر اليوم تعليقا على حادثة قطار البدرشين "صحيح أن مرفق السكة الحديد هو تركةٌ موروثةٌ منهارة، وأن حالة باقى الخدمات الموروثة من النظام السابق من نقل وصحة وتعليم وخلافه أسوأ بكثير، وأننا نعيش بستر الله، ولكن ستر الله يتنزل على عبادٍ يأخذون بالأسباب.. ونحن لا نأخذ بالأسباب". وأضاف سلطان "الأخذ بالأسباب هذه الأيام بالذات يتطلب حكومة قادرة واعية جسورة مبادرة، تقتحم المشكلات الكبرى، وتبدأ بالمشروعات العملاقة، رافعةً راية الأمل، مستبدلةً بها حالة الإحباطِ عند الناس". واستطرد سلطان قائلا: "الأخذ بالأسباب يحتاج حركةً دائبة وقراراتٍ جريئة وأداء غير تقليدى يكسر كل التابوهات.. بدءًا بتابوهات البيروقراطية العقيمة، ونهايةً بتابوه "بناء على توجيهات الرئيس". وقال سلطان: "حدثنى أحد كبار القادة المقاتلين فى الجيش المصرى، عن شعوره بالانكسار وهو يدفن زميله الشهيد فى حرب 67، وشعوره بالافتخار وهو يدفن زميله الشهيد فى حرب 73، على الرغم من أن الاثنين شهداء ومثواهما الجنة بإذن الله، إلا أن التضحية فى الحالة الأولى كانت فى إطار المشروع الفاشل، وأنها فى الحالة الثانية كانت فى إطار المشروع الناجح". واستطرد سلطان قائلا: "إن المصريين مستعدون لتقديم التضحيات، ولكن فى إطار الرؤية الواضحة ذات الإنجازات الملموسة وليس فى إطار محلك سر". ووجه سلطان انتقادًا قويًا لحكومة الدكتور هشام قنديل قائلا: "إن أخلاق هشام قنديل الدمثة وأدبه الجم ترشحه أكثر للنسب والمصاهرة، أو لوظيفة إدارية فى هيئة حكومية، ولكنها أبداً لا تنهض به لقيادة مؤسسات ووزارات و90 مليون مواطن، خدماتهم منهارة وتحتاج إلى قفزات وطفرات ترقى إلى مستوى طموحات ثورتهم.. إن الإصرار على هشام قنديل رئيسًا للحكومة بإمكانياته المعروفة هو تماماً كإصرار محمود عبدالعزيز فى فيلم الكيت كات على قيادة الموتوسيكل وهو أعمى.. وشر البلية ما يُضحك". |
|