اعاقتى تجربة ام عقاب من اللة ؟؟؟

[Marina Greiss]

لدى قصة حقيقية عن شاب يبلغ من العمر


الان 24 عاما اود اولا ان اذكرها قبل اجابتى لهذا السؤال شديد الصعوبة والذى لم اتعرض لسؤال اصعب منة حتى الان فى تخصصى سوف اختصر فى روايتى لتلك القصة والتى تشمل موقف غير مسار حياة كان يتمناها هذا الشاب لحياة اخرى لم يكن يتوقعها يوما لنفسة......
ولد هذا الشاب بعيب خلقى فى احدى عينية فهو لا يرى الا بعين واحدة الا يوجد علاج لها كما انك ترى الى حد جيد بعين واحدة ولا داع للقلق والسعى نحو عمل عمليات غير مجدية . لن اطيل واذكر مواقف تعرض لها هذا الشاب فى طفولتة او دراستة او غيرها من المواقف فى حياتة قد اثر فيها فقدانة لعينة والتى لم يفقدها نتيجة حادثة تاثيرا سلبيا علية فاصلا لم يرد ان يولد بكلتا عينية . كان حلم الشاب يوما ان يحصل على مؤهل متوسط(دبلوم صناعى) قسم تكييف وتبريد فذهب مع ابية للتقديم فى المدرسة الصناعية فقابل مدرس هناك قال لهذا الشاب انة سوف يرسب فى الكشف الطبى عند تقديم اوراقة بسبب عينة فلماذا لا يلتحق بالثانوى العام فمجموعة جيد ويمكن ان يكون لة مستقبل باهر. خرج الشاب محبطا باكيا فتلك الاعاقة قد منعتة من تحقيق حلمة , فحلم حياتة قد تحطم ولماذا كان هذا حلما جميلا لة هذا ما لا لم يجد لة تفسير حتى الان.؟؟؟
المهم اضطر الشاب ان يلتحق بالثانوية العامة ونجح وحصل على مجموع جيد وكان لدية حلما جديدا ان يدخل كلية التربية ليكون مدرسا االا ان مجموع كلية التربية كان اعلى من مجموعة الذى حصل علية وقتذالك بمقدار 0.5% فالتحق بكلية الاداب جامعة عين شمس وكان ينوى ان يكتب فى التنسيق الداخلى الا انة وهو يكتب الرغبات وجد يدية وبشكل لا ششعورى تكتب اول الرغبات قسم علم النفس لان شروطة غير منطقيية علية الا ان اللة قد اراد ان يقبل فى قسم علم النفس ومرت سنوات هذا الشاب داخل الكلية بسلام وكان اول دفعة واراد لة الرب ان يكون معيدا بقسم علم النفس كلية الاداب جامعة العين شمس .
ليس ذلك فحسب بل اعاقتة عن تحقيق احلاما كثيرة كان يتمنى حدوثها ولم تتحقق ... ولكن كان لعدم تحققها فوائد ملموسة فى حياتة ربما لا يلمس كل فوائدها الان ولكن بالتاكيد سوف يثبت لة المستقبل ذلك .

اذا كنت تعتبر الاعاقة تجربة او عقاب من اللة فعليك ان تعلم ان التجارب هى امتحان للايمان ولا تكون فوق طاقتنا
وكما يقول الكتاب المقدس :
لكى تكون تزكية ايمانكم وهى اثمن من الذهب الفانى مع انة يمتحن بالنار (رسالة بطرس الاولى )
ويقول ايضاا: المنفذ لتستطيعوا ان تحتملوا (رسالة كورنثوسالاولى)
اما اذا كنت قد شعرت بسلام الان فلا تنسى انة قد نقشنا على كفة من يمسنا يمس حدقة عينة فكيف يمسنا هو بسوء.......
فاذا قلت انك لست تراة فالدعوى قدامة .فاصبر لة (ايوب)
ومن الواقع ان هذا الشاب هو كاتب هذة السطور
طلعت حكيم _ معيد بقسم علم النفس _ كلية الاداب _ جامعة عين شمس