منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 01 - 2013, 11:46 AM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

الله هو كل شيء (الحب الأعظم)

مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي ( متى 10: 37 )

في لوقا 14 يضع الرب شروط التتلمذ له. ولكني أريد أن أقول أولاً إن التتلمذ بحسب مدلول الكلمة الصحيح يعني أكثر بكثير من غفران الخطايا، فالتلميذ هو مُتعلِّم وتابع، له مُعلِّم وسيد. وأقول ثانيًا إن الرب يسوع المسيح له الحق المُطلَق في أن يضع الشروط التي على أساسها يُمكنه أن يقبل أتباعًا وتلاميذ له. إن الرب لا يُجنِّد تجنيدًا إجباريًا ولكنه يُعلن شروطه وينتظر مَن يقبلها قبول الخضوع والطاعة والفرح. ويوجد فرق بين أن يكون الإنسان مُخلَّصًا وأن يكون تلميذًا.

لنتأمل في ما ورد في لوقا 14: 20-27 وهذا نصه «وكان جُموعٌ كثيرة سائرين معه، فالتفت وقال لهم»، وإني أتساءل: ماذا كنا نقول نحن يا تُرى في مثل هذا المجال؟ إن مَن يعرف شيئًا عن طبائع البشر لا شك أنه يقرر أننا كنا نقول كلامًا يُسِّر أتباعنا ويُرضيهم. أما يسوع المسيح فلم يُخفِ الصليب قط ولكنه كان دائمًا يُصارح أتباعه بوعورة الطريق وما فيها من أشواك.

«إن كان أحد يأتي إليَّ ولا يُبغض أباه وأُمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته، حتى نفسه أيضًا، فلا يقدر أن يكون لي تلميذًا. ومَن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذًا». ولكنك تقول: هل يقصد الرب بذلك أنه يجب على الإنسان أن يُبغض أحباءه جميعًا حتى يكون له تلميذًا؟ دعنا نرجع إلى متى10: 37 الذي نجد فيه شروط التلمذة ولكن بعبارة أخرى هذا نصها: «مَن أحبَّ أبًا أو أُمًا أكثر مني فلا يستحقني، ومَن أحب ابنًا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني». فهذه إذًا هي شروط التلمذة مُجمَلة في كلمتين اثنتين: ”الله أولاً“. وهاتان الكلمتان يجب أن تُوضعا نصب عين كل واحد من المؤمنين باستمرار.

والآن لنسأل أنفسنا بعض أسئلة صريحة: هل لله المركز الأول في حياتي، أم تحتل أشغالي ذلك المركز؟
هل الله أولاً أم مسراتي؟
هل الله أولاً أم المال؟
ثم ماذا أقول بشأن عائلتي وأحبائي؛ هل هم أولاً أم الله؟
هذا السؤال يحل كل المشاكل ويُزيل كل الصعوبات. إذا واجهت هذه الأسئلة لا أعود أستفهم عما إذا كان من الجائز أن أذهب إلى ذلك المكان أم لا، وأن أشترك في تلك المسرات أم أمتنع. يجب أن أتخذ قرارًا واحدًا حاسمًا: الله أولاً.
كلُّ شيءٍ ليس يحلو
ما عدى الاسمَ المجيدْ
نفسي لا ترضى سواهُ
ليس غيرَه نريد

يسوع المسيح


أشكرك أحبك كثيراً
يسوع يحبك
ينتظرك


بيدو...
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن كنت تبحث عن الحب الأعظم
يا مريم سلطانة الحب، أنتِ هي الموضوع الأعظم حباً
الحب الأعظم
الحب الأعظم
الحب الأعظم


الساعة الآن 09:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024