بُرْج
(مت 21: 33) كانت الأبراج في قديم الزمان تبنى على أسوار المدن لدفع العدو عنها عنها عند هجومه على المدينة. وكان البعض ينون برجًا (عليّة) في الكروم أو البساتين لأجل التنزه أو لتكون ملجأ للناطور أو (الحارس) (2 مل 26: 10) يأوي إليها إذا هطلت الأمطار وكان علو هذه الأبراج أحيانًا ستين قدمًا وعرضها 30 قدمًا.
ووردت لفظة برج مرارًا عديدة في الكتاب المقدس مقرونة باعلام كما يأتي:
برج بابل (تك 11: 4و 9) برج تاباص (قض 9: 51-53) برج التنانير (نح 3: 11) برج حننئيل (نح 3: 1 وار 31: 38 وزك 14: 10) برج داود (نش 4: 4) برج سلوام (لو 13: 4) برج شكيم وهو عبارة عن قلعة حصينة قرب قرية شكيم التجأ إليها أهل تلك المدينة هندما هاجمهم ابيمالك (قض 9: 46-49). وبرج القطيع (مي 4: 8) وبرج لبنان (نش 7: 4) وبرج المئة (نح 3: 1) وبرج يزرعيل (2 مل 9: 17).