29 - 12 - 2012, 08:46 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مخافة الرّبّ
أمّا الرّاهب- لغويًّا: هو اٌسمُ فاعل الفعل “رَهِبَ” يَرْهَبُ رَهْبَةً ورُهْباً بالضم، ورَهَباً بالتحريك، أي خافَ. والمُراد بالخوف هنا: خوف الرّبّ (أو مخافته) فنقرأ ما يأتي في المزامير
رأس الحكمة مخافة الرّبّ. فطنة جيّدة لكلّ عامِليها. تسبيحُهُ قائمٌ إلى الأبد – مزمور 10:111
وفي سِفر الأمثال
مخافة الرّبّ رأس المعرفة. أمّا الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب – أمثال 7:1
بدءُ الحكمة مخافة الرّبّ ومخافة القدّوس فهْمٌ – أمثال 10:9
في مخافة الرّب ثقة شديدة ويكونُ لبنيهِ ملجأ – أمثال 26:14
وفي سِفر إشعياء
يخرُج فرعٌ مِنْ جذعِ يَسَّى وينمو غُصنٌ مِنْ أُصولِهِ، روحُ الرّبِّ ينزِلُ علَيهِ، روحُ الحِكمةِ والفهْمِ والمَشورةِ، روحُ القوَّةِ والمَعرفةِ والتَّقوى، ويبتَهِج بمخافةِ الرّبِّ. لا يقضي بحسَبِ ما ترَى عيناهُ ولا يحكُمُ بحسَبِ سَماعِ أُذُنَيهِ- إشعياء 11: 1-3
* * *
|