بلغت الشجاعة ذروتها في واحدة من مواجهات داود المتعددّة, وذلك ليس حين واجه الأسد والدب معاً, ولا عند منازلته العملاق جليات, لا ولا عندما حارب الأعداء ليحضر مئتي غرلة منهم مهراً ليصاهر الملك, إنما بالحقيقة, لماّ تواجه مع نفسه قدام ناثان النبي-أحد رعاياه, مُقراً بخطيئته في أمر أوريّا وامرأته , قائلاً : "أخطأتُ إلى الرب".( صموئيل الثاني12:13).