![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الرئاسة» تطالب الكنائس بتصوراتها للانتخابات البرلمانية وسيناريوهات ما بعد الاستفتاء مصدر: «الأرثوذكسية» تقاطع جلسات الحوار ولم تقدم مرشحيها لـ«الشورى».. و«الإنجيلية والكاثوليكية» و«القومى للمرأة» يقدمون ترشيحاتهم ![]() طلب المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية، من الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، تقديم تصوراتهم لطريقة إجراء انتخابات مجلس الشعب المقبل، وتقديم مذكرات بالمواد المعترضين عليها بالدستور المطروح للاستفتاء وتصوراتهم لإحداث توافق على المواد الخلافية حال إقرار الدستور، فيما كشفت مصادر كنسية، عن مقاطعة الكنيسة الأرثوذكسية لجلسات الحوار، واعتذرت عن عدم الحضور لرؤيتها عدم جدوى الحوار دون أجندة واضحة. وطرحت الرئاسة، مساء أمس الأول، خلال الجولة الرابعة للحوار الوطنى الذى أطلقته رئاسة الجمهورية، رفع المواد الخلافية على الدستور الجديد، حال إقراره، إلى مجلس الشعب المقبل، ومناقشتها فى أولى جلسات انعقاده، وأن يجرى طرح نظام القوائم الحزبية لتشكيل الجمعية التأسيسية، حال رفض الدستور. وقال الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، لـ«الوطن»، إن اللقاء ناقش تصورات الكنائس لعلاج المواد الخلافية بالدستور المستفتى عليها، وتصورهم لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور حال رفض الدستور. وكشفت مصادر كنسية، عن مقاطعة الكنيسة الأرثوذكسية لجلسات الحوار الوطنى الذى دعت إليه الرئاسة، واعتذرت عن عدم الحضور فى آخر لحظة، وعلى الرغم من إيفادها كامل صالح، عضو المجلس الملى العام، لتمثيلها فى الجلسات، فإنه لم يحضر، لرؤية الكنيسة عدم جدوى الحوار فى ضوء عدم وجود أجندة واضحة، وإن ما تطلبه الرئاسة من الكنائس سبق أن قدمته الكنيسة، مشيراً إلى تصورها عن المواد الخلافية بالدستور وطريقة الخروج بتوافق حولها، وهو ما جرى خلال الحوار الذى انعقد بين ممثلى الكنيسة والرئاسة قبل بدء الاستفتاء على الدستور. وشمل اللقاء، الذى انفردت به «الوطن»، مذكرة قدمتها الكنيسة للرئيس بشأن اعتراضاتها على الدستور الحالى ورؤيتها لكيفية الخروج من الأزمة السياسية التى تمر بها البلاد. من جهة أخرى، كشفت المصادر عن أن الكنيسة الأرثوذكسية، لم تقدم قائمة مرشحين لها للتعيين بمجلس الشورى، وإن ما يتردد فى هذا الشأن غير صحيح، وإن الترشيحات التى وصلت للرئاسة من الأقباط الأرثوذكس كانت شخصية بحكم علاقتهم القريبة من مؤسسة الرئاسة، على الرغم من تخصيص 4 مقاعد لمرشحى الكنيسة، واثنين للكاثوليكية ومثلهم للأنجيلية. وأعلنت الكنيسة الإنجيلية عن ترشيح كل من الدكتورة نادية حليم، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث، والناشط القبطى الدكتور فريدى البياضى، لعضوية مجلس الشورى ضمن الـ90 عضوا الذين سيعينهم الرئيس محمد مرسى، فى المجلس، فيما رفض الأب رفيق جريش الإفصاح عن أسماء مرشحى الكنيسة الكاثوليكية، مشيراً إلى أن جميع الكنائس، بما فيها الأرثوذكسية، قدمت مرشحيها لعضوية المجلس وأن هناك تنسيقاً كاملاً بينهم بخصوص الدستور والحوار الوطنى وتعيينات الشورى. فى سياق متصل، قالت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن المجلس أرسل قائمة ترشيحاته إلى الرئاسة، ووجهت الدعوة إلى نساء مصر للتوجه إلى اللجان الانتخابية والمشاركة فى المرحلة الثانية من الاستفتاء بنفس القوة التى شاركن بها فى المرحلة الأولى. |
![]() |
|