رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"يو.إس.أيه.توداى" الأمريكية: «التخويف» يبعد المسيحيين عن الصناديق رأت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية أن المسيحيين في مصر يعيشون حالة من الذعر الشديد على أسر الحملات التخويفية التي يقوم بها بعض الإسلاميين المتشددين لمنعهم من الإدلاء بأصواتهم التي من المفترض أنه ستكون رافضة للدستور الذي هيمن على صياغته الإسلاميون بعد انسحاب ممثلي الكنيسة من اللجنة التأسيسية. وقالت الصحيفة إن منع المسيحيين من الإدلاء بأصواتهم في بعض المناطق في المرحلة الأولى من الإستفتاء على الدستور يثير مخاوف المسيحيين ويزيد من قلقهم بشأن مستقبلهم في الفترة المقبلة في ظل حكم المحافظين من الإسلاميين الذين تمنكوا من السيطرة على زمام الأمور في البلاد. وأشارت إلى أن حملات التخويف والشعور بالتفرقة بدأت منذ أسبوع قبل اندلاع عملية الإستفتاء عندما احتشد أكثر من 50 ألف متظاهر من محافظات صعيد مصر في محافظة "أسيوط" ليؤيدوا الدستور الجديد، مرددين هتافات "مصر إسلامية رغم أنف المسيحية". وأضافت الصحيفة أن نسبة تصويت المسيحيين على الدستور في المرحلة الأولى كانت منخفضة جدًا حيث وصلت إلى نسبة سبعة في المائة فقط في بعض المناطق، وفقًا لما ذكره مسؤولي الكنيسة، بعد إجبار بعض المسيحيين على العودة إلى منازلهم وعدم الإدلاء بأصواتهم. وأوضحت أن ما حدث في محافظة "أسيوط" سيكون مقياسا للحالة التي سيكون عليها المسيحيين في ظل الدستور الجديد الذي يكرس دورا أكبر للشريعة في الحياة الحكومية واليومية. ولفتت إلى أنه في ظل النظام العلماني المستبد تحت حكم الرئيس مخلوع "حسني مبارك"، عانى المسيحيون في مصر من التمييز وفشل الحكومة في حمايتهم وحماية حقوقهم، مؤكدة أنهم يخشون أن يأتي الأسوأ في الوقت الراهن مع الإسلاميين الذين يسيطرون على المشهد السياسي منذ الإطاحة بمبارك في فبراير 2011. من جانبه، قال "شادي مجدي طوبيا" ناشط مسيحي في أسيوط "عندما تصبح جميع القضايا دينية وجميع المحادثات والحوارات عن نصرة الإسلام والنبي محمد، فإنني كفرد مسيحي سيتم إقصائي من المشاركة المجتمعية، وإذا كان هذا الأمر لن يتغير، فإن الأوضاع ستزداد سوءًا بالنسبة للمسيحيين في مصر الجديدة." الوفد الاليكترونية |
|