"أنا آسف يار ريس" للإعلاميين: "شككتم في الجيش وجنيتم على الشرطة فإجنوا ما كنتم تزرعون"
وجهت صفحة أنا آسف يار ريس" رساله تهكم وانتقاد إلى الصحفيين و الاعلاميين و اصحاب القنوات.
وقالت الصفحة: "لقد جنيتم على الشرطة وشككتو فى الجيش وضاعفتم من قوة الاخوان و انصار ابو اسماعيل ... فلا تلومن إلا انفسكم فاليوم تجنو ما كنتم تزرعون".
وكانت الصفحة قد وجهت نداءً عاجلاً لوزير الداخلية تطالبه فيه بكشف حقيقة الأحداث والضغوط التي يتعرض لها أمام الرأي العام.
وطالبت الصفحة أيضًا بالقبض على المحرضين على أحداث الانتهاكات والتجاوزات الأخيرة وعلى رأسهم حازم صلاح أبو إسماعيل، وفقا لما نشرته.
فيما أكدت صفحة "أنا أسف يا ريس" على ثقتها في جهاز الشرطة ورجاله الشرفاء منذ 25 يناير وعلى إخلاصهم والتفاني في الدفاع عن الوطن وسقوط شهداء دفاعا عن هذا البلد، إلا أنها ترى عجز رجال الشرطة من توفير الأمان للمواطن المصري في ظل مشاهد العنف والترهيب والاعتداء على المواطنين والمنشأة حاليا.
وطالبت الصفحة وزير الداخلية بالكشف عن حقيقة الأحداث أمام الرأي العام حتى وإذا كان يتعرض لضغوط من الرئاسة أو من أى فرد آخر، وذلك لتجنب الصدام بين الشرطة والشعب ولتفادي تكرار أحداث يناير.
فليس من الطبيعي أن تصمت الداخلية عن كل هذه الانتهاكات والتجاوزات من أنصار التيار الإسلامي فى حصارهم لمدينة الإنتاج الإعلاميوالمحكمة الدستورية, والهجمة الشرسة على مقرات الأحزاب والصحافة المصرية.