رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اليوم.. الاستماع لأقوال خالد يوسف فى بلاغه ضد أبو إسماعيل حدد المستشار عمرو مخلوف رئيس نيابة أول أكتوبر، جلسة اليوم الأحد لحضور المخرج خالد يوسف للاستماع لأقواله فى بلاغه ضد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وأنصاره والذى يتهمهم فيه بمحاولة قتله والتعدى عليه، وتحطيم سيارته أثناء دخوله مدينة الإنتاج الإعلامى. واستعجلت النيابة بإشراف أحمد أبو المجد مدير النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وصورة من معاينة السيارة بعد تعرضها للحادث، كما طلبت تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالبوابة رقم"2" التى وقع أمامها الحادث. كان العميد خالد أبو الفتوح مأمور قسم أول أكتوبر تلقى بلاغا من المخرج خالد يوسف يتضرر فيه من المعتصمين أمام مدينة الإنتاج الإعلامى بأكتوبر بتهشيم سيارته ومحاولتهم التعدى عليه بالضرب، وأضاف يوسف أمام المقدم أحمد نجم رئيس المباحث ومعاونه الرائد محمد ربيع أنه كان على موعد مع الإعلامى سيد على لاستضافته بقناة المحور وعندما حاول الدخول عبر بوابة 2 منعه المعتصمون وهشموا الزجاج الأمامى لسيارته، وأحدثوا العديد من التلفيات بها وحاولوا إخراجه من السيارة والتعدى عليه بالضرب إلا أن سائقه تمكن من الرجوع للخلف قبل أن يناله أذى، واتهم يوسف الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وأنصار وقيادات الإخوان بالتسبب فى الحادث، وبإخطار اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة أمر بتحرير المحضر رقم 8708 لسنة 2012 وأخطرت النيابة للتحقيق. وكان يوسف أكد فى تصريحات صحفية أن الإخوان يريدون إسقاط الدولة وأن تنتشر المليشيات فى الشوارع لتصبح حربا أهلية، مضيفا أن هذا النظام سوف يسقط عاجلا أم آجلا سواء بالاحتجاجات الاجتماعية أو بصناديق الاقتراع، وأن هذا النظام لا يمثل المصريين، وأنه سوف يذهب للاستفتاء وسيصوت بـ"لا"، لأن هذا الدستور لا يعطى المصريين حقوقهم ولا يمثل الشعب المصرى لكنه يمثل جماعة بعينها. وأكد خالد يوسف أنه لن يتراجع بل سيستمر فى صفوف الثوار حتى يتم تحقيق مطالب الثورة، وأنه لا يريد أى منصب سياسى أو شهرة، بل يريد حقوق المصريين وكرامتهم، وسوف يواصل طريقة كما ظل يحارب نظام مبارك. وعلى جانب آخر قال السائق الخصوصى لخالد يوسف، إن ما حدث من اعتداء على السيارة كان مبيتا، وأنهم التفوا حول السيارة وكانوا فى انتظارهم وقاموا بتحطيم الزجاج الأمامى للسيارة وسط هتافات "الله أكبر، ولا إله إلا الله". وأضاف السائق أن خالد يوسف كان يجلس على المقعد الخلفى للسيارة وليس المقعد الأمامى، وأنه لم يستطع فتح الزجاج الجانبى لأن الهجوم عليهم كان بغرض قتلهم وليس التهديد. |
|