منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 12 - 2012, 08:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

<B>
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري

يشوع 13 - تفسير سفر يشوع


شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -يشوع 13 - تفسير سفر يشوع
آية (1): "وشاخ يشوع تقدم في الأيام فقال له الرب أنت قد شخت تقدمت في الأيام وقد بقيت أرض كثيرة جدًا للامتلاك."
وشاخ يشوع= غالبًا كان يشوع في سن 100 سنة حين بدأت حرب كنعان. وقد استمرت الحروب 7سنين نحسبها هكذا: كان عمر كالب حين أرسله موسى للتجسس 40 سنة ولما قسم يشوع الأرض كان عمره 85 سنة (يش7:14،10) فيكون بين الحادثتين 45 سنة منها 38 سنة توهان في البرية فتكون مدة الحروب 7 سنين وقد مات يشوع في سن 110 سنة (29:24) فيكون التقسيم قد استغرق مدة سنتين. ومع أن الأرض كانت لم تقع كلها في يد الشعب لكن الله طلب التقسيم الآن كأن النصر النهائي بات أمرًا مؤكدًا. ويمكن أن نفهم الإشارة إلى شيخوخة يشوع.
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -يشوع 13 - تفسير سفر يشوع
بأن الله لا يريد أن يتحمل يشوع فوق طاقته وعليه أن يستريح ولا يدخل في حروب أخرى فهناك شعبه الذي خدمه كل هذا العمر وعليه أن يكمل ويذهب يشوع لستريح بعد أن أتم رسالته ولكن كان عليه أن يقسم الأرض بحكمته وبشخصيته التي يحترمها الجميع حتى لا تثور الصراعات بعده، والله حدد ليشوع الحدود المسموح بها للشعب أن يمتلكها:-
1.حتى يجاهد الشعب ويمتلكها ولا يتكاسلوا.
2.حتى لا يخاف الشعب من أصحاب الأرض فيقيموا معهم معاهدات وينجذبوا لآلهتهم فالمعاهدات كان تشتمل على تقديم الاحترام والتقدمات لآلهة الشعوب المتعاهدة معًا، ولماذا يخافوا منهم والله أعطاهم أرضهم.
كما يمكن أن نفهم أن الإشارة لشيخوخة يشوع ، ويشوع يشير للمسيح بأنها إشارة لكمال الحكمة "فالله يسمى قديم الأيام" (دا 9:7) ولاحظ شعر رأسه كالصوف النقي وراجع (رؤ14:1) فتكون أوصاف دانيال هي للمسيح وبهذا نفهم الإشارة إلى أن يشوع يقسم الأرض بعد أن شاخ وكذلك أن هناك أرض على الأسباط أن يجاهدوا ليمتلكوها أن في هذا إشارة إلى المسيح الذي وهو حكمة الله وقوة الله (1كو24:1) بعد أن جلس عن يمين الآب هو يعطينا ميراثنا السماوي (يقسم الأرض) ولكن علينا أن نكمل جهادنا (الأسباط يستكملوا الاستيلاء على الأرض). فنحن في حالة حرب مستمرة في هذا العالم ولن تنتهي وعلينا أن نجاهد لنخلص نفوسنا. والمسيح يعمل فينا لنغلب أو ليغلب هو بنا. وكم كانت فرحة يشوع وهو يرى شعبه يفرح ويقتسم الأرض التي أتى بها لهم بعمل يديه فكأن التقسيم هو مكافأة ليشوع ولكن مرة أخرى نجد أن هذا هو ما قيل عن المسيح (أش11:53) "من تعب نفسه يرى ويشبع". ولاحظ أن في (23:11) يقول "استراحت الأرض من الحرب" ويقول هنا بقيت أرض كثيرة جدًا للإمتلاك. وهذا ما حدث بالمسيح الذي أعطانا راحة وسلامًا "سلامي أترك لكم" وهذا السلام كان بين الإنسان والله وبين الإنسان والإنسان وبين الإنسان ونفسه. وكان هذا بكفارته التي غفرت خطايانا. وأما الأرض الكثيرة جدًا للإمتلاك فهذا يشير للملحدون الذين لم يملك الرب على حياتهم حتى الآن.

الآيات (2-5): " هذه هي الأرض الباقية كل دائرة الفلسطينيين وكل الجشوريين. من الشيحور الذي هو أمام مصر إلى تخم عقرون شمالًا تحسب للكنعانيين أقطاب الفلسطينيين الخمسة الغزي والاشدودي والاشقلوني والجتي والعقروني والعويين. من التيمن كل ارض الكنعانيين و مغارة التي للصيدونيين إلى افيق إلى تخم الاموريين. وارض الجبليين وكل لبنان نحو شروق الشمس من بعل جاد تحت جبل حرمون إلى مدخل حماة."
الشيحور= كلمة شيحور معناها مكدر أو أسود وهو إشارة لنهر النيل بسبب وجود الطمي فيه والمقصود هنا بالشيحور وادي العريش الذي يفصل كنعان عن مصر لأنه كان هناك مجرى ماء موسمي مجاور للبحر المتوسط.

آية (6): "جميع سكان الجبل من لبنان إلى مسرفوت مايم جميع الصيدونيين أن اطردهم من أمام بني إسرائيل إنما اقسمها بالقرعة لإسرائيل ملكا كما أمرتك."
بالقرعة= استخدمت القرعة في الكتاب المقدس في العهدين القديم والجديد. ولم تكن تمارس كحظ يصيب الإنسان كيفما كان، وإنما تمارس بعد صلوات مرفوعة لله لكي تتوقف الإرادة البشرية وتنتظر الإرادة الإلهية. ولكن بعد حلول الروح القدس لم نسمع عن قرعة كما حدث مع اختيار الشمامسة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ولعل الله قد سمح بالقرعة حتى لا تتدخل العوامل الشخصية في التوزيع، ولكي لا يشعر أحد الأسباط أن ما ناله هو بفضل إنسان إنما هو هبة من الله نفسه، عطية مجانية فلا يمكن لأحد صغيرًا كان أم كبيرًا أن يذل سبطًا بأنه قد وهبه شيئًا من عندياته.

الآيات (7،8): "والآن اقسم هذه الأرض ملكا للتسعة الأسباط ونصف سبط منسى. معهم اخذ الراوبينيون والجاديون ملكهم الذي أعطاهم موسى في عبر الأردن نحو الشروق كما أعطاهم موسى عبد الرب."
مع أن موسى قسم للسبطين ونصف (رمز العهد القديم) أرضهم شرق الأردن نجد هنا إشارة ثانية لتقسيمها. فرجال العهد القديم لا يرثون إلا بالمسيح (عب39:11-40).

الآيات (9-24): "من عروعير التي على حافة وادي ارنون والمدينة التي في وسط الوادي وكل سهل ميدبا إلى ديبون. وجميع مدن سيحون ملك الاموريين الذي ملك في حشبون إلى تخم بني عمون. وجلعاد وتخوم الجشوريين والمعكيين وكل جبل حرمون وكل باشان إلى سلخة. كل مملكة عوج في باشان الذي ملك في عشتاروث وفي اذرعي هو بقي من بقية الرفائيين وضربهم موسى وطردهم. ولم يطرد بنو إسرائيل الجشوريين والمعكيين فسكن الجشوري والمعكي في وسط إسرائيل إلى هذا اليوم. لكن لسبط لاوي لم يعط نصيبا وقائد الرب اله إسرائيل هي نصيبه كما كلمه.و اعطى موسى سبط بني راوبين حسب عشائرهم. فكان تخمهم من عروعير التي على حافة وادي ارنون والمدينة التي في وسط الوادي وكل السهل عند ميدبا. حشبون وجميع مدنها التي في السهل و ديبون وباموت بعل وبيت بعل معون. ويهصة وقديموتوميفعة. وقريتايم وسبمة و صارث الشحر في جبل الوادي. وبيت فغور وسفوح الفسجة وبيت يشيموت. وكل مدن السهل وكل مملكة سيحون ملك الاموريين الذي ملك في حشبون الذي ضربه موسى مع رؤساء مديان اوي وراقم وصور وحور ورابع امراء سيحون ساكني الارض. وبلعام بن بعور العراف قتله بنو إسرائيل بالسيف مع قتلاهم. وكان تخم بني راوبين الاردن وتخومه هذا نصيب بني راوبين حسب عشائرهم المدن وضياعها. واعطى موسى لسبط جاد بني جاد حسب عشائرهم."

آية (25): "فكان تخمهم يعزير وكل مدن جلعاد ونصف أرض بني عمون إلى عروعير التي هي أمام ربة."
نصف أرض بني عمون= الله لم يأذن للشعب أن يأخذ من أرض بني عمون (تث19:2) ولكن معنى الآية "القسم الذي أخذه الأموريون من العمونيون ثم أخذه اليهود من الأموريين. (راجع قض 12:11-24).

الآيات (26-33): "و من حشبون إلى رامة المصفاة وبطونيم ومن محنايم إلى تخم دبير. وفي الوادي بيت هارام وبيت نمرة وسكوت وصافون بقية مملكة سيحون ملك حشبون الاردن و تخومه إلى طرف بحر كنروت في عبر الاردن نحو الشروق. هذا نصيب بني جاد حسب عشائرهم المدن وضياعها.و اعطى موسى لنصف سبط منسى وكان لنصف سبط بني منسى حسب عشائرهم. وكان تخمهم من محنايم كل باشان كل مملكة عوج ملك باشان وكل حووث يائير التي في باشان ستين مدينة. ونصف جلعاد وعشتاروث واذرعي مدن مملكة عوج في باشان لبني ماكير بن منسى لنصف بني ماكير حسب عشائرهم. فهذه هي التي قسمها موسى في عربات مواب في عبر اردن اريحا نحو الشروق. واما سبط لاوي فلم يعطه موسى نصيبا الرب اله إسرائيل هو نصيبهم كما كلمهم."

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم -يشوع 13 - تفسير سفر يشوع
</B>




رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - يشوع 16 - تفسير سفر يشوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - يشوع 8 - تفسير سفر يشوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - يشوع 7 - تفسير سفر يشوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - يشوع 6 - تفسير سفر يشوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - يشوع 5 - تفسير سفر يشوع


الساعة الآن 10:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024