عاجل الأمن يعجز عن إخراج المحلاوي
لا يزال الشيخ أحمد المحلاوي، محتجزا داخل مسجد القائد إبراهيم بصحبة عدد من المصليين، وسط عجز قوات الأمن عن فض اعتصام المحتجين أمام المسجد، بعد أن أثارت خطبة المحلاوي غضب عدد من المحتجين أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية. وسادت حالة من الهدوء الحذر في محيط شارع "سوتير" وميدان القائد ابراهيم، عقب فصل قوات الأمن المركزي بين مؤيدي ومعارضي الدستور، مع توقعات باشتعال الموقف في أي لحظة، حيث رصدت "الوطن" استعدادات بين الطرفين لحشد أنصارهم للدخول في معركة جديدة. وطالب اللواء ناصر العبد رئيس مباحث الإسكندرية المتظاهرين أمام مسجد القائد إبراهيم، بالابتعاد عن المسجد الذي يحاصرون مداخله ومخارجه بسبب غضبهم من خطبه الشيخ المحلاوي، وانتشار دعاوى بينهم باحتجاز عدد منهم داخل المسجد. ونفى العبد للمحتجين وجود أي من المتظاهرين داخل المسجد، وطالبهم بترك المكان حتى يتمكن الشيخ المحلاوي من الخروج من المسجد في سلام. ومن جهة أخرى، ارتفع عدد المصابين باشتباكات القائد إبراهيم إلى 16 حالة، وذلك وفقا لما أعلنه الدكتور محمد الشرقاوي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، ونفى ما تردد حول إصابة أحد الصحفيين من مراسلي أحد الصحف "الفرنسية" بطلق ناري ووفاته. وقال الشرقاوي، لم ترد إلينا أي معلومات عن مقتل أحد بطلق ناري، مشيرا إلى أن المسعفين أكدوا بأن كافة الإصابات جروح بالرأس إثر الرشق بالحجارة والعصا ولم يتم نقل أي مصاب بطلق ناري. وأضاف الشرقاوي، أن مصاب واحد في مستشفى جمال عبد الناصر، و5 مصابين بمستشفى رأس التين، و10 مصابين تم إسعافهم داخل سيارات الإسعاف بسبب جروهم البسيطة.