|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أيها الشاب لا تدع الشعر الأبيض يتسلل إلى حياتك الداخلية
(الشيخوخة الروحية ) قيل عن أحد الآباء القديسين أنه لما أتت ساعة انطلاقه من العالم. واجتمع حوله احبائه يأخذون بركته قبل انطلاقه، أن الشيطان تراءى له مِثل وحش – وقد عرفه بالروح، وجلس على شباك قلايته، فلما رآه الأب قال لتلميذه: أعطنى الصليب لئلا يفتكر الشيطان إنى قد ضعفت أو أصبت بالشيخوخة. فلما ناوله الصليب فى يده فر الشيطان هارباً. وقد رآه كل من حوله وهو يفر مزمجراً فى غيظ، فمجدوا الله نعم يا احبائي. هذه هى إحدى خطط إبليس الخبيثة.. فقد يلهيك ببعض الخطايا أو الأفكار الخاطئة الخارجية ويتركك تنشغل بها.. وهو فى خبث شديد يعمل عملاً آخر داخل ذهنك، إنه يريد أن يصيب ذهنك بالشيخوخة الروحية.. يوهمك بالضعف والإحباط والفشل. ا ُنظر ماذا تقول كلمة الله عن الانسان الذى لا يلتفت ولا يأخذ حذره من حرب إبليس هذه، " إنه رُش عليه الشيب وهو لا يعرف" (هوشع 7:9) لقد أصابته الشيخوخة الروحية، والمشكلة الكبرى انه لا يعرف ! والنتيجة:أنه كلما حاول النهوض أو الرجوع الي الله يشعر بأنه عاجز، مثلما يُطلب من رجل عنده 100 عام أن يدخل فى سباق ماراثون إنه ذلك المثل الشيطانى الشهير: "بعد ما شاب ودوه الكُتاب " إحباط.. يأس.. خمول.. عجز.. فشل.. صدة وسدة نِفس روحية.. شعر أبيض بدأ يكسو روحه !. ولكن، لماذا يفعل إبليس هكذا بالإنسان؟! الإجابة ببساطة:لكى " يأكل ثروته وهو لا يعرف " (هو7 :9) إن إبليس لايريدك ان تتمتع وتستمتع " بغنى المسيح الذى لا يُستقصى " (أف 3:8 يريدك دائماً فقيراً.. معوزاً.. معتازاً بلا ثروة.. تمد يدك له لكى تشحذ منه كسرة خبز، مع أن لك غنى وفير عند أبوك السماوى. هل رأيت إنساناً مسناً ليست له علاقه حميمة بالرب؟! تجده بائساً يائساً محبطاً.. لا طعم ولا لون للحياه عنده.. فاقد لأىشئ فى العالم.. فقط يريد أن يستريح من هذه الحياه، وفى نفس الوقت مرتعباً جداً كلما اقترب من الموت!! هكذا يريد إبليس من الإنسان، إنه يوقعه فى الشيخوخة الروحية، لكى يسلبه طعم الحياه الرائعة مع المسيح، بل إنه قد يوصله فى علاقته بالرب أن يقول: " ماهذه المشقه وتأففتم (تضجرتم) عليه (على الرب) " (ملا 1: 13) عزيزى.. لا تدع الشعر الأبيض يتسلل إلى حياتك الداخلية!! اسمعك تقول لى:كيف.. ما العمل.. ماذا أفعل؟! لاتستسلم لروح الضعف. لو سمحت اقرأ هذا الجزء الكتابى بتأنى: " وإذا إمرأة بها روح ضعف ثمانى عشرة سنه وكانت منحنيه ولم تقدر أن تنتصب البته. فلما رآها يسوع دعاها وقال لها يا إمرأة إنك محلولة من ضعفك. ووضع عليها يديه ففى الحال استقامت ومجدت الله" ( لو 13:11 – 13) أ ُنظر إلى كلمة الله المدققة،إنه لم يقل اصابها ضعف، ولكن "روح ضعف" إنه روح شريرأصابها بالضعف والعجز وانحناء الظهر، فأعطى الضربة مظهراً طبياً، وهو التصاق وانحناء فى فقرات الظهر والعنق، ولكنه فى الحقيقة حاله طبية تُعرف باسم (historical scoliosis) تشوه وانحناء ظهرى توهمى. ولكن بطول فترة المرض –18سنه – أصبح يأخذ شكل المرض العضوى، مما جعلها غير قادرة على النظر باستقامه. لكن، ويا لحب ورقة الرب يسوع لقد "دعاها وقال لها:يا إمرأة إنك محلولة ( الفعل اليونانى لهذه الكلمة يحمل معانى الإطلاق فى الحرية – مغادرة روح الضعف – إطلاق سراح) من ضعفك " " ففى الحال استقامت (الفعل اليونانى يفيد معنى رفع الحصار) ومجدت الله " (لو 13:13) لقد كانت مقيده " بروح ضعف " فأطلق سراحها الى الحرية.. رفع الحصار المفروض عليها ليجعلها دائماً فى حالة عجزوشيخوخة.. رفعت راسها مرة أخرى لتمجد الرب بكل حرية مجد أولاد الله ( رو 8:21 ) نعم يا عزيزى هذا ما يفعله "روح الضعف" إنه يحاصرك.. يقيدك.. يحنيك.. يصيبك بالضعف والشيخوخة الروحية.. لا تستطيع ان تنظر باستقامه.. يضربك بشيخوخة روحية مبكره.. يرش الشعر الأبيض على روحك فيِشعرك بالضعف والعجز. أ ُرفض هذا الروح.. لا تستسلم له.. انتفض وقم من انحناءك ( أش 52:2) أرمى "عكاز" الانحناء والكهوله الروحية.. إعلن ثورتك على " روح الضعف ".. اصرخ مع داود النبى: "لماذا أنت منحنيه يا نفسى ولماذا تنين بداخلي " ( مز 42:5) ؟ لماذا تئنين فى يا نفسى.. " لماذا أذهب حزيناً من مضايقة العدو " ( مز 42:9) " عندى صلاة لإله حياتى " ( مز 42:8 ) " إقترب إلى نفسى:فُكها " ( مز 69:18 ) نعم يا عزيزى.. وعد الرب رائع وصادق.. إنه وعد شخصى لك : " فككتك من بيت العبودية (يد أبليس) " ( ملاخي 6:4) تمسك بوعد الرب.. فى كل وقت تشعر بأن هناك " روح ضعف " أصاب روحك وجعلك تشعر بالشيخوخة الروحية المبكرة، قف أمام مرآة مجد الرب بوجه مكشوف وأعلن لروح الضعف بقوة، باسم الرب يسوع لن أخضع لك يا روح الضعف.. الرب يفكنى منك.. الرب يطلقنى حراً من كل قيودك.. لا شيخوخة فى المسيح.. لا شعر أبيض يتسلل إلى روحى سأظل متشدداً اليوم فى الهى ( يش 14:10) سأذهب من " قوة إلى قوة " فى اسم الرب يسوع ( مز 84:7) وإن قوى "روح الضعف" عليك أكثر.. اصرخ إلى الرب: فُكنى من يد من هوأقوى منى.. أنت يارب هو " المنقذ المسكين ممن هو أقوى منه. والفقير والبائس منسالبه " ( مز 35:10) نعم يا احبائي.. " روح الضعف " يريد أن يسلبك شبابك الروحى.. لا تنزعج منه.. لا تخف.. " تقوى فى الرب وفى شدة قوته" (أف 6:1) " ليقل الضعيف: بطل أنا " ( يؤ 3:10) نعم:أنت بطل فى المسيح.. أنت قوى فى المسيح ( 1كو 4:10) "لا تخف.. تشدد.تقو " ( دا 10:19) افرد جناحيك كنسر، وحلق عالياً.. فى شباب روحى دائم ( مز 103:5) منقول |
12 - 12 - 2012, 01:28 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أيها الشاب لا تدع الشعر الأبيض يتسلل إلى حياتك الداخلية (الشيخوخة الروحية )
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
12 - 12 - 2012, 08:31 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: أيها الشاب لا تدع الشعر الأبيض يتسلل إلى حياتك الداخلية (الشيخوخة الروحية )
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
||||
13 - 12 - 2012, 07:59 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: أيها الشاب لا تدع الشعر الأبيض يتسلل إلى حياتك الداخلية (الشيخوخة الروحية )
مشاركة اكتر من رائعة يا مستر مجدى |
|||
13 - 12 - 2012, 08:51 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: أيها الشاب لا تدع الشعر الأبيض يتسلل إلى حياتك الداخلية (الشيخوخة الروحية )
شكراً أخى هانى على مرورك الجميل |
||||
|