09 - 12 - 2012, 08:56 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: البابا يؤنس ( يوحنا ) الثالث البطريرك الـ 40
أيـــام الغــــلاء :
وحدث غلاء فى أيام هذا البابا أستمر لمدة ثلاث سنين , وأعان الرب هذا البابا للقيام بسد جوع شعبه الفقير والمساكين طوال تلك المده ولولا أن الرب دبر وجوده لماتوا وهلكوا من شده الجوع وبنى طاحون كعك ومعصرة للزيت الحار وباركه الرب الإله فى كل أعماله كما بارك يوسف البار وكان هذا البابا كثير الصدقات فكان يدفع لفقراء المدينه قوتهم على دفعتين كل أسبوع ويدفع لهم دراهم ليشتروا باقى إحتياجاتهم وكانت طاحونه الكعك لا تبطل ليلا ولا نهارا تعمل دائما ولا تتوقف ويقول عنه إبن المقفع :" أنه كان يدفع صدقات مثل رمل البحر" سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع نشره سيبولد طبع ببيروت عام 1904م وطبعه ايفتس Evetts طبعه باريس1904ج1 ص 107 |
||||
09 - 12 - 2012, 08:56 AM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: البابا يؤنس ( يوحنا ) الثالث البطريرك الـ 40
موت إبن عمرو بن العاص :
قيل أنه عندما إستولى مروان بن عبد الحكم على الفسطاط أن إبن عمر بن العاص مات فى منزله وكان قد مكث فى منزله ولم يبارحه طيله حياته , كما لم يكن له أى دور فى الشئون الحربية السياسية التى ذخرت بها الأمة العربية الإسلامية وكذلك المجاعه التى هددت البلاد , فى هذه الأحوال السيئه مات إبن أكبر قائد للمسلمين , ولم يحتفل به المسلمون بل دفنوه فى حفره تحت جدار منزله |
||||
09 - 12 - 2012, 08:56 AM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: البابا يؤنس ( يوحنا ) الثالث البطريرك الـ 40
مرض البابا يوحنا الثالث :
وشاءت إراده الرب أن يصاب هذا البابا بمرض النقرس فى رجليه فاعذب منه كثيراً جداً وكان الأطباء من الأقباط يعالجونه بمشورة أهله والمحيطين به وحدث أن قرر الوالى عبد العزيز السفر إلى مصر ( الفسطاط) فصحبه البابا فى رحلته إلى أن وصلا حتى أحس بنغس ونخس فى جنبه فأخبروا الأمير بذلك فحزن حزناً شديداً فأمر كتابه بإعداد مركبا تقله إلى مدينة الإسكندرية فلما وصل إلى مدينة الإسكندرية إنتشر الخبر أن البابا متوعك ووصل إلى جماعه الأساقفه فدخلوا إليه والذين زاروه هم أغريغوغريوس أسقف القيس وأبا يوحنا اسقف نيقيوس وأنبا يعقوب أسقف أرواط وأنبا يوحنا أسقف سخا وأنبا ثيدر أسقف مليدس , أما الشعب المحب لراعيه فكانوا حزانى لألامه ومرضه ولما رأوا راعيهم يتسلم دعوته لينتقل من الأرض إلى السماء , وأنه كان خادمهم قبل أن يكون رئيسهم وأنه لم يقم فى جيلهم من فعل أفعاله ةتحمل المشقات والآلام فى صبر عجيب ووصل البابا يوحنا منهكا متعبا إلى الكنيسه التى بناها لمار مرقس الإنجيلى التىبناها ب لحكمه يراها الرب الغير مدركه للبشر حملوه ودخلوا به إلى المذبح الكبير فتحامل على نفسه ووقف بالرغم من أنه فى لحظات عمره الأخيره وأنشد إلى إلهه صلاه الشكر يشكر الرب على صنيعه وقوته التى أعطاها له ليخدم شعبه وعندما أكملها غاب عن الوعى فحملوه ودخلوا به إلى مخدعه فأسلم الروح فى يد المسيح بمجد وكرامه 0 وكانت مدة جلوسه على كرسى مار مرقس الرسول تسع سنين وتنيح1 كيهك 406 ش 27 نوفمبر 689 م ودفن فى المكان الذى بناه لنفسه فى كنيسه القديس مرقس بركات هذا القديس الذى جاهد الجهاد الحسن وجلس على الكرسى البطريركى لمدة 9 سنين وكان مركز الكرسى المرقسى بالكنيسة المرقسية بالأسكندرية وأكمل سعيه فى سلام تكون معنا آمين |
||||
09 - 12 - 2012, 08:56 AM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: البابا يؤنس ( يوحنا ) الثالث البطريرك الـ 40
العلاقه بين البابا يوحنا والوالى عبد العزيز:
قالت أيريس حبيب المصرى : " أن الأطباء أشاروا على عبد العزيز بأن يقيم فى حلوان للأستشفاء آثر الإقامة فى دير أبى سيفين بطموة – وهو يقع على الضفة الغربية للنيل المقابله لحلوان , وشائت العنايه الإلهيه أن يتال عبد العزيز الشفاء من دائه بسرعه لم يكن يتوقعها ومنح الرهبان عشرين ألف دينار فى تلك الزيارة ومما يجب ذكره أن العمله الأولى للإمبراطورية الإسلامية منذ نشأة الإسلام قد سكها عبد العزيز وهو مقيم فى دير أبى سيفين بـ طموه فى مصر وكانت تشبه العملات البيزنطية عبارة عن هلال على عمود قائم على سلالم 0 ومما يذكره المقريزى أن عبد العزيز بن مروان الوالى الأموى قد وجد كنزا من كنوز مصر مدفونه تحت الأرض وقد أستخدم الذهب وباقى الكنوز فى صناعة أول عملة إسلامية وهذا ما قاله المؤرخ المقريزى عن إكتشافه الكنز المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار - الجزء الأول 9 / 167 : " قال المسعوديّ: ولمصر أخبار عجيبة من الدفائن والبنيان وما يوجد في الدفائن من بالمطالب إلى هذه الغاية وقد أتينا على جميع ذلك فيما سلف من كتبنا. فمن أخبارها ما ذكره يحيى بن بكير قال: كان عبد العزيز بن مروان عاملًا على مصر لأخيه عبد الملك بن مروان فأتاه رجل متنصح فسأله عن نصحه فقال: بالقبة الفلانية كنز عظيم. قال عبد العزيز: وما مصداق ذلك. قال: هو أن يظهر لنا بلاط من المرمر والرخام عند يسير من الحفر. ثم ينتهي بنا الحفر إلى باب من الصفر تحته عمود من الذهب على أعلاه ديك عيناه ياقوتتان تساويان ملك الدنيا وجناحاه مضرجان بالياقوت والزمرد ورأسه على صفائح من الذهب على أعلى ذلك العمود فأمر له عبد العزيز بنفقة لأجرة من يحفر من الرجال في ذلك ويعمل فيه. وكان هناك تل عظيم فاحتفروا حفيرة عظيمة في الأرض والدلائل المقدّم ذكرها من الرخام والمرمر تظهر فازداد عبد العزيز حرصًا على ذلك وأوسع في النفقة وأكثر من الرجالة ثم انتهوا في حفرهم إلى ظهور رأس الديك فبرق عند ظهوره لمعان عظيم. لما في عينيه من الياقوت ثم بان جناحاه ثم بانت قوائمه وظهر حول العمود عمود من البنيان بأنواع الحجارة والرخام وقناطر مقنطرة وطاقات على أبواب معقودة ولاحت منها تماثيل وصور أشخاص من أنواع الصور الذهب وأجرنة من الأحجار قد أطبق عليها أغطيتها وسبكت.فركب عبد العزيز بن مروان حتى أشرف على الموضع فنظر إلى ما ظهر من ذلك فأسرع بعضهم ووضع قدمه على درجة من نحاس ينتهي إلى ما هناك فلما استقرّت قدماه على المرقاة ظهر سيفان عاديان عن يمين الدرجة وشمالها فالتقيا على الرجل فلم يدرك حتى جزآه قطعًا وهوى جسمه سفلًا.فلما استقرّ جسمه على بعض الدرج اهتز العمود وصفر الديك صفيرًا عجيبًا أسمع من كان بالبعد من هناك وحرّك جناحيه وظهرت من تحته أصوات عجيبة قد عملت بالكواكب والحركات إذا مال وقع على بعض تلك المرج شيء أو ماسها شيء انقلبت فتهاوى من هناك من الرجال إلى أسفل تلك الحفرة وكان فيها ممن يحفر ويعمل وينقل التراب وينظر ويحوّل ويأمر وينهي نحو ألف رجل. فهلكوا جميعًا فخرج عبد العزيز وقال: هذا ردم عجيب الأمر ممنوع النيل نعوذ باللّه منه وأمر جماعة من الناس فطرحوا ما أخرج من هناك من التراب على من هلك من الناس. " وذكرت مسز بوتشر معلومه هامه لدارسى التاريخ : " أنه لما مات البابا يوحنا أصدر عبد العزيز أمراً باتا يقضى فيه على الأقباط بأن ينتخبوا بطريركهم الجديد فى بابليون التى أصبحت فى ذلك العهد من ضواحى الفسطاط , وكانوا ينتخبونه قبلا فى الأسكندرية" كتاب تاريخ الامه القبطيه وكنيستها تاليف ا0ل0بتشر تعريب اسكندر تادرس طبعة 1900 ص 164وذكرت أيضا أنه من ذلك الحين حتى القرن الحادى عشر وبطاركه الأقباط ينتخبون فى بابليون ولك رسامتهم تتم فى كنيسة رئيس الملائكه ميخائيل بالإسكندرية , وكان البطريرك المنتخب يتعهد بدفع من إيراده الرسمى مبلغا سنويا من المال لقسوس الأسكندرية إعانه لهم على تعمير كناس هذه المدينة 0 ومن مآثر هذا البطريرك أنه شيد كنيسة فى الثغر على أسم مار مرقس وبنى له منامة (أى مدفن) فيها فى مدة ثلاث سنين وأشترى لها اوقافاً فى ثغر الإسكندرية ومصر ومريوط وشيد بها طاحون كعك ومعصرة زيت حار وفى مدة الغلاء الذى أستمر ثلاث سنين كانت الطاحون تدور بلا إنقطاع وكان يعطى مجاناً منه للفقراء والمعوزين الخبز والكعك بإستمرار المــــــــــــراجع (1) سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 الجزء الأول من ص 100 - 102 مع بعض التعديل البسيط الذى أجرى من الموقع لتلائم لغته لغة العصر مع الأحتفاظ بالمعنى . (3) تاريخ الكنيسة القبطية القس منسى يوحنا طبع مكتبة المحبة سنة 1982 م الطبعة الثالثة (4) الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة ج2 للأسقف الأنبا أيسذورس (5) مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه البحرى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م ص 145 - 146 |
||||
|