رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الوطن» ترصد «موقعة جمل جديدة» بدمياط على يد «الإخوان» صورة أرشيفية عاشت دمياط مساء أمس الأول «موقعة جمل جديدة» من قبل جماعة الإخوان المسلمين على يد مجموعة من البلطجية والعصابات التى تشتهر بها المحافظة، وكانت «الوطن» شاهد عيان على الأحداث منذ بدايتها. وفى تمام السابعة بدأت التظاهرات والهتافات تصل ذروتها، وفجأة وبأعلى صوتهم ردد المتظاهرون «الشعب يريد إعدام الرئيس»، وذلك بعد أنباء بوفاة أكثر من فرد بمحيط قصر الاتحادية. حضر المئات من جماعة الإخوان المسلمين، وانضم إليهم عدد من أهالى الأعصر، وخرجت عناصر البلطجية، وحضرت قيادات مديرية أمن دمياط لموقع الحدث، وأغلق طريق كورنيش النيل المقابل لمقر الجماعة، ووقعت مناوشات بين المتظاهرين وأعضاء الجماعة. فيما انقسم المتظاهرون على أنفسهم بعد انضمام المئات من الأهالى إليهم، وذهب جزء منهم للتظاهر أمام بوابة المقر، فيما ظل باقى المتظاهرين قاطعين لطريق كورنيش النيل. وفى تمام التاسعة والربع استعانت قيادات مديرية الأمن بتشكيلات أمن مركزى، وهتف المتظاهرون ضد قيادات الداخلية، وبدأت اشتباكات بين الطرفين عادت على إثرها سيارات الأمن المركزى والمصفحات لمقر مديرية أمن دمياط، ولم يبقَ سوى قيادات المديرية والمخبرين الذين اندسوا وسط المتظاهرين لمعرفة ماذا يخططون له. ووسط الاحتجاجات ألقى المتظاهرون القبض على اثنين بحوزتهما «طبنجات»، وأكد شهود العيان خروج أحدهما من مقر الجماعة شاهراً السلاح فى وجه المتظاهرين، إلا أنهما أنكرا صلتهما بالجماعة، وتم تسليمهما لرئيس المباحث الذى باشر التحقيقات. كما ظهر مجهولون بحوزتهم أسلحة بيضاء ونارية وأشهروها فى وجوه المتظاهرين، كما تعرض الكثير منهم لمحاولات اعتداء بمطاوى وسكاكين وطبنجات، ومع الظلام الدامس لم يتم التعرف على الكثير منهم. وفى تمام العاشرة والنصف مساءً وصلت تهديدات مؤكدة للمتظاهرين بالرحيل أو التصفية وفوجئوا بخروج بلطجية عليهم حاملين سكاكين ومطاوى وسيوفاً يحاولون الاعتداء عليهم وتحولت دمياط لحرب شوارع بدأت بأعمال الفر والكر حتى تمكن المتظاهرون من إلقاء القبض على بعضهم. وحسبما أكد شهود العيان وعدد من شباب القوى الثورية لـ«الوطن»، فإن هؤلاء البلطجية استعانت بهم جماعة الإخوان مؤخراً لتأمين مقراتهم والاعتداء على المتظاهرين. الوطن |
|