منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 12 - 2012, 08:42 AM
الصورة الرمزية نونا بنت البابا
 
نونا بنت البابا Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  نونا بنت البابا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 58
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 37
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 8,381

حياة القديسة فوستينا رسولة الرحمة الاهية

القديسة فوستينا رسولة الرحمة الاهية




حياة القديسيين ان الأخت فوستين للقربان الأقدس(هيلينا كوفالسكا) هي راهبة بولونية من راهبات سيدة الرحمة في فرصوفيا عاصمة بولونيا.
ولدت في 25اب 1905من عائلة متواضعة وكانت الإبنة الثالثة بين عشرة أولاد .
ظهرت السيدة العذراء في حياة من ستكون رسولة الرحمة الإلهية منذ طفولتها تروى الأخت فوستين حلماًً رأته في ربيعها الخامس :أنها جالت في الفردوس مع السيدة العذراء يدا بيد ولكن أحداً لم يعط أهمية لهذا الحلم نظراً لصغر سنها.
في ربيعها التاسع سنة 1914 احتفلت هيلينا بمناولتها الأولى واكتشفت عظائم الصلاة الأمر الذي شغل بال أمها وكانت تقول ببساطة :اظن ان ملاكي الحارس هو الذى يوقظني أثناء الليل أصلي . وبسبب فقر عائلتها ذهبت الى المدرسة لسنتين فقط وبعدها كانت تساعد العائلة في أعمال الحقل و حراسة الماشية وتقوم باعمال المنزل و المطبخ.
نعم الرب ظاهرة في حياتها منذ صغرها ففي ربيعها الخامس عشر قالت لأمها : يجب ان ادخل الدير ولكن والديها كانا معارضين بشدة لهذه الفكرة بسبب فقرهما وعجزهما عن تأمين جهاز الرهبنة وهذا الرفض سبب لها كأبة وحاولت ان تسكت هذا الصوت الداعى لأن تكرس حياتها للرب متجهة نحو أباطيل الحياة
ولكن في الأول من اب سنة 1923 إنتصر هذا الصوت الخفي وتروى هيلينا ما حصل لها:
"ذات مساء كنت مع إإحدى أخواتي في حفلة ساهرة وبينما كان الجميع بمرح كنت أشعر في داخلي بقلق كبير لما بدأت بالرقص رأيت فجاة بقربي السيد المسيح معذاباً وعرياناً ومثخناً بالجراح قائلاً لي: الى متى على أن أحتملك و الى متى ستخيبين أملى ؟ عند ذلك توقفت الموسيقى العذبة بالنسبة لي وغاب كل الحضور عن ناظري ولم يبق إلا يسوع وأنا.
تركت هيلينا أصدقاءها خلسة واتجهت نحو كاتدرائية القديس ستانيسلاس كوستكا و امام القربان المقدس سألت الرب أن يعلمها مشيئته وفجأة سمعت هذه الكلمات :اذهبي حالاً الى فرصوفيا وهناك ستدخلين الدير.
وفي تلك الليلة غادرت هيلينا منزل والديها ولم تخبر بذلك ألا أختها فقط واتجهت نحو فرصوفيا ولم تكن تعرف اية وجهة تأخذ فالتجأت إلى أمها العذراء متضرعة :يا مريم أمي قودى خطاي فقادتها السيدة العذراء الى ضيعة صغيرة حيث دخلت كنيستها لتصلي طالبة من الرب أن يبين لها إرادته.
تتالت القداديس وخلال واحد منها سمعت هذه الكلمات: أذهبي وتكلمي مع هذا الكاهن واخبريه كل شئ وهو سيشرح لك ما عليك فعله. وبعد نهاية القداس توجهت ألى الكاهن وأخبرته كل شئ فتعجب في بادئ الأمر ولكنه شجعني كي أضع ثقتي بالله و بتدبيره
قدمني هذا الكاهن الى سيدة تقية فأقمت عندها و عملت كخادمة الى ان طرقت باب رهبانيتنا جمعية راهبات سيدة الرحمة. وذلك في الأول من اب سنة 1924 وكانت في ربيعها التاسع عشر .
بعد مقابلة صغيرة مع الأم الرئيسة دعتني الى التوجه الى رب البيت و سؤاله إذا كان يقبل بي فتوجهت بفرح عظيم الى الكنيسة و سألت : يا سيد هذا البيت هل تقبل بي هذا ما طلبته مني إحدى الراهبات وحالاً سمعت : أقبل أنك في قلبي.
ولكن لأسباب عديدة مكثت هيلينا في العالم لفترة أخرى حيث واجهت صعوبات جمة وأما الرب فلم يحجب نعمة عنها فقد كرست له ذاتي كلياً وفي عيد الرب سكب في نوراً داخالياً وأعطاني معرفة عميقة له فهو الخير و الجمال الأسمى فعرفت كم ان الله يحبني محبة أزلية .
سنة 1933 أبرزت الأخت فوستين نذورها المؤبدة واتخذت إسمها الجديد : ماريا فوستين وقد عملت في الدير كطباخة أولا وبسب صحتها تنقلت لاحقاً بين العمل في بستان الدير و بين ناطورة المدخل.
كانت دائماً تحافظ على هدوئها ومرحها و بساطتها وكانت متزنة و مجتهدة تعطى بذلك المثل للجميع بحماسها وأخلاصها اللامحدود وبالرغم من صحتها الهزيلة كانت طاعتها و تواضعها و محبتها مثالية .
ان السنوات الأربع عشرة من حياتها الرهبانية كانت حواراً دائماً متواصل مع الرب يسوع واستشهاداً جسدياً ونفسياً طويلاً تقبلته و قدمته لأجل خلاص العالم .؟
في الحادي عشر من أيار سنة 1936 كان تشخيص الطبيب أن الأخت فوستين مصابة بمرض السل الرئوي والإمعائي وقد تحملت منه أوجاعاً اليمة لفترة طويلة وقبل ثلاثة عشر يوماً من وفاتها اإذ هي طريحة الفراش في المستشفي كانت كل يوم تتناول القربان المقدس من يد سارافيم (ملاك) كان يزورها لهذه الغاية.
فارقت الحياة في الخامس من تشرين الأول سنة 1938 في الدير في كراكوفيا و عيناها مسمرتان بصورة المسيح و بصورة الحبل بلا دنس ماتت دون ان تعاني لحظات النزاع الرهيبة عن عمر كعمر المسيح ثلاث وثلاثين سنة .
تقدمت دعوى تطويب الأخت فوستين سنة 1966 وفي الثامن و العشرين من أذار سنة 1981 بدأ التحقيق في شفاء السيدة الأميركية مورين دغان و قد ثبتت هذه العجيبة في سنة 1992.
أما في سنة 1993 أعلنها البابا يوحنا بولس الثاني طوباوية وذلك يوم عيد الرحمة الإلهية الواقع فيه الثامن عشر من نيسان من تلك السنة و يوم عيد الرحمة الإلهية في 30نيسان 2000اعلنها البابا يوحنا بولس الثاني قديسة

مسبحة الرحمة الالهية:-
----------------------------
اولاً: الأبانا ثم السلام وقانون الإيمان.

على الحبّات الكبيرة:

أيها الآب الأزلي، أقدّم لك جسد ابنِكَ الحبيب ربّنا يسوع المسيح، ودمِهِ ونفسِهِ ولاهوتِه.

تعويضاً عن خطايانا وخطايا العالم أجمع.



على الحبّات الصغيرة:

بحقّ آلام يسوع الموجعة

ارحمنا وارحم العالم اجمع.



وفي النهاية:

أيها الآب القدوس، ألإله القوي، الإله الذي لا يموت.

إرحمنا وارحم العالم اجمع.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديسة فوستينا | أهمية إرادة الله والإتّكال عليه في حياة القديسة فوستينا
صورة القديسة فوستين رسولة الرحمة الالهية
صلاة القديسة فوستين رسولة الرحمة الالهية
ايقونة القديسة فوستينا كوفالسكا رسولة الرحمة الالهية st faustina
القديسة ماريا فوستينا(رسولة الرحمة الالهية)


الساعة الآن 07:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024