البنانى يرد على: غيبوبة البنانى وضياع المنتخبات.. و"اليوم السابع" يُعقّب: النوايا الحسنة لا تكفى

[بيشوى]

البنانى يرد على: غيبوبة البنانى وضياع المنتخبات.. و"اليوم السابع" يُعقّب: النوايا الحسنة لا تكفى

الثلاثاء، 22 مايو 2012 - 09:20
عماد البنانى


وصل "اليوم السابع" رد من الدكتور عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة على مقال الزميل عمر الأيوبى بعنوان "غيبوبة البنانى وضياع المنتخبات"، فالذى نشر بتاريخ السبت 19 مايو الجارى وإيماناً منا بحق الرد والتوضيح ننشر رد د.البنانى لأننا لا نبغى سوى وجه الوطن أولاً وأخيراً، وأيضاً يحدونا الأمل فى تفاعل المسئولين مع الإعلام، بالاهتمام بالرد، ربما لإيضاح جزء من الصورة غاب عن الرأى العام.

(المقال تناول نقداً لأداء القومى للرياضة ورئيسه د.البنانى وتركهم صناعة كرة القدم تغرق ومعها أيضاً المنتخبات الوطنية التى لا تجد نصيرا وتعيش حالة من الاهتراء نتاج غياب رقابة القومى للرياضة بدعوى الخوف من التدخل الحكومى.

رد د.البنانى جاء فيه: أن إسناد مهمة إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم للسيد أنور صالح المدير التنفيذى للاتحاد تم وفق لائحة النظام الأساسى للاتحاد والمعتمدة وفقاً لتوجيهات الاتحاد الدولى للعبة، وذلك منعاً من التدخل الحكومى فى شأن الاتحاد، نافياً تعيين مجلس إدارة مؤقت كما جاء بمقال الزميل.

النقطة الثانية كما جاء بالرد ذكر فيها: أن التعليمات اللازمة والتكليفات الخاصة بتنفيذ توصيات النيابة العامة فى أحداث بورسعيد صدرت من القومى للرياضة، وذكر الرد أيضاً أنه تم اعتماد المبالغ المالية التى تزيد عن 30 مليون جنيه لتنفيذ تلك الاشتراطات.

أيضا جاء برد د.البنانى، أن توقف الأنشطة الكروية كان ملزماً بناءً على عدم موافقة الجهات الأمنية على استمرار النشاط، ويوضح الرد أنه تم اعتماد 8 ملايين جنيه لأندية القسم الأول والثانى والثالث والرابع أيضاً.

وعن المنتخبات جاء بالرد أنه تم إصدار قرارات السفر للمنتخب الأول إلى كل الإمارات لإقامة مباراتين وديتين، وكذلك السودان وقطر ولبنان، وأشار الرد إلى أن فشل رحلة المغرب جاء بسبب رفض الاتحاد المغربى، وأشار الرد إلى أن إلغاء بعض المباريات بسبب سوء تنظيم من الشركة الراعية للكرة المصرية.

وتناول رد د.البنانى رحلات المنتخب الأوليمبى إلى الإمارات وإسبانيا وايطاليا واورجواى وألمانيا وفرنسا والنمسا والسعودية وسويسرا ولندن للعب مباريات مسئوليتها الفنية لاتخضع للقومى للرياضة.

وذكر الرد أن منتخب الشباب لعب دورة الربيع العربى بتونس، وأكد الرد على أن القومى للرياضة لم يقف مكتوفى الأيدى أمام بعض التجاوزات التى صاحبت أحد المنتخبات الوطنية فى كوستاريكا وتم تشكيل لجنة للرقابة والمعايير لفحص كل ما يتعلق بالموضوع، موضحاً أن اللجنة أحالت الملف كاملاً للنيابة العامة.

ولنا تعقيب
كما أكدنا.. "اليوم السابع" لا يهمها إلا إظهار الحقائق إيماناً من المؤسسة بأن الرأى العام يجب أن يعرف كل ما يدور.. كما أشرنا تم الرد.. ولكن..

المقال أكد أن هناك غياباً كاملاً لإدارة كرة القدم المصرية إدارة فنية.. فمن أين لمحامين ومحاسبين أن يقدموا استراتيجيات فنية.. حتى لو كان السيد أنور صالح قد لعب وإدارة كرة القدم الحمراء وحتى فى وجود عزمى مجاهد المتمرس على عضوية مجالس الإدارات.. لكنهما لا يملكان رأياً فنياً كاملاً.

إذا كانت فزاعة الفيفا هى ما يخشاه د.البنانى.. فقد أكدنا له مراراً وتكراراً أن الاتحاد الدولى لم يكن ليرفض أسماء من العيار الثقيل فنيا بحجم اللواء حرب الدهشورى، د.طه إسماعيل، د.محمود سعد، كابتن عبد العزيز عبد الشافى، وهى مجرد فرضية وهناك أسماء كثيرة أخرى، حتى فتحى نصير تم رفضه من الخدمة رغم خبراته الطويلة ولعل ما حصلنا عليه من معلومات ووضعناه أمام د.البنانى عن عدم رفض الفيفا كان كافيا ليلزم السيد أنور صالح باختيار هؤلاء الخبراء.

وعن غياب دور القومى للرياضة فى رقابة المنتخبات نؤكد لرئيس القومى للرياضة، أن مباريات المنتخبات لا تتم عبر الاتصال بالاتحادات، وأيضاً لو كان بين من يديرون الكرة المصرية أحد الشخصيات التى تمنينا اختيارها انتصاراً للصالح العام تقام باتصالاته وعلاقاته بتذليل كل العقبات أمام الشركة الراعية التى تبحث عن مباريات للمنتخبات.

د. البنانى صناعة كرة القدم لا يكفى فيها أن تكون الأوراق سليمة.. لكنها تحتاج خبراء، أخيراً نود أن ننقل لرئيس القومى للرياضة، خالص شكرنا على اهتمامه بما ينشر، وهى عادة صحيحة جديدة على مصر نأمل أن تستمر، ولعله يعرف تماماً أن "اليوم السابع" كانت وستظل داعمة لأصحاب الأيادى النظيفة المؤهلين لقيادة وطن كل فى مجاله، وهو – د.البنانى - واحد من هذه النوعية من الرجال.