30 - 11 - 2012, 08:01 PM | رقم المشاركة : ( 51 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدان جوليان وثيؤدولس عاش القديسان بقيصرية فلسطين واستشهدا سنة 309. وردت سيرتهما في هذه السلسلة تحت "ثيؤدولس ويوليان". |
||||
30 - 11 - 2012, 08:01 PM | رقم المشاركة : ( 52 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهداء جوليان يوليان وكرونيون وبيساس أثناء الاضطهاد الذي قاده الإمبراطور داكيوس، ضعف بعض أهالي الإسكندرية - خاصة الأغنياء وموظفي الدولة - وبخروا للأوثان نتيجة للخوف. وفى المقابل، كان البعض الآخر، كما يشهد البابا ديونيسيوس السكندري في رسالته إلى فابيان، أقوياء، راسخين في الإيمان، ثابتين في الرب، نائلين منه قوة الإيمان وشاهدين لمملكته. وفى مقدمة هؤلاء رجل شيخ اسمه جوليان، كان مُصابًا بداء النقرس حتى أنه لم يكن يستطيع أن يمشى أو يقف. اُعتُقل جوليان هو والممرضان اللذان كانا يسندانه في تحركاته. في الحال أنكر أحدهما الإيمان، بينما اعترف الآخر واسمه كرونيون وأيضًا جوليان نفسه بالسيد المسيح. فحُملا على الجمال وطيف بهما في أنحاء المدينة وسط الجموع المحتشدة حتى أُلقيا في لهيب النار المتقدة، فاستشهدا حوالي سنة 250م. كان أحد الجنود الواقفين واسمه بيساس، يمنع تهجم الجموع على الشهيدين أثناء سيرهما، كما كان يحرس أجساد الشهيدين ويمنع اعتداء الغوغاء عليهما، مما أثارهم عليه، فكان نصيب جندي الله الشجاع هذا أن قُطعت رأسه. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 53 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدان جونا أو يونا وبِريكجيسو هذان الشهيدان من فارس، كانا ضمن مجموعة كبيرة من شهداء الاضطهاد الذي أثاره الملك الساساني شابور الثاني Sassanian Shapur II. قبض عليهما جنود الملك بسبب تشجيعهما للمسيحيين المعتقلين، ولم تفلح أية محاولات لتحويلهم عن المسيحية سواء بالتهديد أو الترغيب. أخيرًا قطعوا أعضاء جونا، ثم عصروه في معصرة حتى استشهد، أما بِريكجيسو فسكبوا قطرانًا ملتهبًا في حلقه. وكان استشهادهما حوالي سنة 327م. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:04 PM | رقم المشاركة : ( 54 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدان جوناس أو يونا وباراخيسيوس يروي إشعياء قصة الشهيدين كشاهد عيان، كان خادمًا للملك سابور الثاني. ذلك أنه في السنة الثامنة عشرة من مُلك سابور الثاني ملك فارس، بدأ اضطهاد مرير ضد المسيحيين. فلما سمع يونا وباراخيسيوس الراهبان أن الكثير من المسيحيين قد صدر عليهم الحكم بالموت في هوباهام Hubaham ذهبا ليشجعاهم على الثبات في الإيمان. ولما استشهد تسعة منهم قُبض على يونا وباراخيسيوس وقُدِّما للمحاكمة. بدأ المحقق بمهادنتهما طالبًا منهما أن يخضعا للملك وأن يعبدا الشمس، فردا عليه بأنهما يفضلان طاعة ملك السماء والأرض الذي لا يموت على طاعة ملك أرضي. فوضعوا باراخيسيوس في زنزانة ضيقة، بينما ألقوا يونا على وجهه وتحت منتصف جسمه قطعة خشب حادة ثم ضربوه بالعصي، وكان يصلي طول الوقت، فأمر القاضي بإلقائه في بحيرة مثلجه. فى محاولة للتأثير على باراخيسيوس أخبروه بأن أخاه قد بخر للأوثان، فرد قائلاً بأنه لا يصدق أنه قدم عبادة للنار المخلوقة، ثم أخذ يتحدث عن قوة الله وعظمته حتى قال بعضهم لبعض إن تركه ليتحدث بهذا المنطق أمام الجماهير قد يؤثر على الكثير منهم ويدفعهم للإيمان بالمسيحية، لذلك صدرت الأوامر أن تتم محاكمته مساءً، وأخذوا يعذبونه في أثناء ذلك. في الصباح أحضروا يونا من البحيرة وسألوه عن حالته، فرد قائلاً انه منذ ولادته إلى الآن لا يتذكر أنه اختبر مثل هذا السلام الذي اختبره بالأمس، إذ استطاع أن يختبر شركة آلام المسيح. ولما حاولوا إخباره أن صديقه قد تراجع وبخر للأوثان قاطعهم قائلاً إنه يعلم أن صديقه قد نبذ الشيطان وملائكته منذ زمنٍ طويلٍ. في محاولة أخيرة منهم حذروه من أن يمضى من العالم مرفوضًا من الله والإنسان. رد عليهم يونا إن الحكمة تقتضي أن نبذر الحبوب على الأرض لا أن نخزنها، فحياتنا مثل البذرة التي نزرعها لتقوم في العالم الآخر حيث يجددها السيد المسيح ويحفظها إلى حياة أبدية. أعادوا تعذيبه مرة أخرى، وأخيرًا عصروا جسمه بين ألواح خشب حتى تفجرت عروقه ثم قطعوا جسمه بمنشار إلى نصفين وعينوا حراسًا ليمنعوا المسيحيين من أخذ جسده. بالتخلص من يونا، التفتوا مرة أخرى إلى باراخيسيوس ناصحين إياه أن يحافظ على سلامة جسمه. فرد قائلاً إنني لم أخلق جسمي ولن أهلكه، لكن الله هو الذي يحافظ عليه وهو الذي سيحاكمكم أنتم وملككم. فعُذب مرة أخرى، وأخيرًا استشهد بأن القوا في فمه قار ساخن وكبريت. عند سماع نبأ استشهادهما، تقدم أحد أصدقائهما وابتاع جسديهما بخمسمائة دينار، وكان ذلك حوالي سنة 327م. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:04 PM | رقم المشاركة : ( 55 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهداء جوليوس أويوليوس ورفقاؤه كان يوليوس جنديًا، قدمه قائد كتيبته للمحاكمة أمام مكسيموس حاكم ولاية ديروستورُم Durostorum في بلغاريا بسبب إيمانه المسيحي، وكان قد سبقه إلى الاستشهاد جنديان من نفس كتيبته، هما باسيكراتِس Pasicrates وفالنتيو Valentio. استخدم معه القاضي التهديد أحيانًا والوعود أحيانًا أخرى، فكان رد يوليوس دائمًا أنه لا يريد شيئًا سوى أن يموت من أجل السيد المسيح ليحيا معه إلى الأبد، فحُكم عليه بقطع رأسه. في طريقه إلى ساحة الاستشهاد، لقيه الجندي المسيحي هيسيخيوس Hesychius الذي كان هو أيضًا مُعتقَلاً واستشهد بعد يوليوس بعدة أيام، فخاطبه قائلا: "تقدم بشجاعة يا يوليوس واذكرني أنا المزمع أن أتبعك أمام خادميّ الرب باسيكراتِس وفالنتيو، اللذين من أجل اعترافهم باسمه القدوس سبقانا إلى السيد المسيح". فاحتضن يوليوس زميله هيسيخيوس ورد عليه قائلاً: "أخي الحبيب، أسرع بالمجيء إلينا، وتأكد أن باسيكراتِس وفالنتيو يسمعاننا الآن". ربط يوليوس منديلاً على عينيه، وقدم رأسه للسياف قائلا: "ربي يسوع، يا مَن مِنْ أجلك أتقدم للموت، اقبل روحي إليك مع مصاف قديسيك". وكان استشهاده يوم 27 مايو من سنة 302م، بعد يومين من استشهاد باسيكراتِس وفالنتيو. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:04 PM | رقم المشاركة : ( 56 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهيدان جوليوس أو يوليوس وهارون استشهد القديسان يوليوس وهارون في إنجلترا حوالي سنة 304، أثناء الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور دقلديانوس على الكنيسة. يُقال أن هذين الشهيدين، مع مجموعة أخرى من الشهداء والشهيدات لا تُعرف أسماءهم، قد ذاقوا أنواعًا وأهوالاً من العذابات لم تُعرف من قبل، وأخيرًا نالوا جميعًا إكليل الاستشهاد. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:05 PM | رقم المشاركة : ( 57 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
جوليوس أو يوليوس الأول جلس الأسقف (البابا) يوليوس الأول على كرسي روما خلفًا للأسقف مارك (مرقس) سنة 337م. وفى العام التالي عاد البابا أثناسيوس الرسولي إلى كرسيه بعد أن كان منفيًا بسبب الأريوسيين. لكن وجد البابا أثناسيوس نفسه مُقاوَمًا من دخيل أريوسي، فرض نفسه على كرسي الإسكندرية بدعم من يوسابيوس أسقف نيقوميديا. بطلب من أتباع يوسابيوس، عقد البابا يوليوس مجمعًا لدراسة الموضوع، ولكن العجيب أن من دعوا إليه لم يحضروه. فكتب البابا يوليوس رسالة إلى يوسابيوس وأتباعه، رد فيها على اتهاماتهم لأثناسيوس واحدة فواحدة. ثم انعقد مجمع في سارديكا (صوفيا) برأ فيها البابا أثناسيوس من التهم الموجهة إليه، ومع ذلك لم يرجع أثناسيوس إلى كرسيه إلا سنة 346. وفى طريق عودته مرَّ على روما حيث استقبله البابا يوليوس ورحب به، وكتب رسالة إلى شعب الإسكندرية ليهنئهم بعودة باباهم. وأخيرًا تنيح في 12 إبريل سنة 352م. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:06 PM | رقم المشاركة : ( 58 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الشهداء جيتوليوس وسيراليس ورفقاؤهما كان جيتوليوس - زوج القديسة سيمفوروزا Symphorosa- ضابطًا في الجيش الروماني أثناء حكم تراجان وهادريان الإمبراطورين. بعد إيمانه بالسيد المسيح اعتزل الجندية، وسكن في ضيعة جابي Gabii في منطقة سالين Saline بالقرب من روما. هناك عاش محاطًا بمجموعة من المسيحيين، حيث كان يعلمهم ويشجعهم. فى أحد الأيام أتى سيريالس Cerealis مندوب الإمبراطور ليعتقله بسبب إيمانه. إذ بلغ مسكن جيتوليوس دار بينهما الحوار التالي: ألم تسمع أوامر الإمبراطور؟ ولماذا يلزم طاعة أوامر الإمبراطور؟ بلى، إخبرني ولماذا لا تُطاع؟ حسنًا! لنناقش الأمر معًا. تعال يا إنسان! هات يدك ولنقدم ذبيحة للآلهة. يلزمنا أن نعبد الله، ابن الله، ملك الملوك، الذي يليق أن يطيعه الكل أكثر ممن هو مائت. ماذا، هل للَّه ابن؟ بالتأكيد إنه ذاك الذي كان وهو كائن، لأنه هو البدء. كيف أتأكد أن كلماتك صادقة؟ اثبت لي أن ابن الله هو الله. أعرف ذلك أنه حق، لأن كلمة الله، الله ذاته تجسد ليس من إنسان، بل هو مولود من الله في أحشاء العذراء مريم وذلك بعمل الروح القدس. وقد أعلن الحق للبشر، مؤكدًا هذا بآيات عجيبة كثيرة، جعل الخرس يتكلمون، والصم يسمعون، وشفى البرص. إذ طال الحديث عن شخص السيد المسيح وتأكيد أن كلمة الله المتجسد لا ينفصل عن الله، لأنه واحد مع كلمته، وأن تجسده كشف عن حب الله الفائق للبشرية، دُهش سيراليس. قدم جيتوليوس أخاه أمانتيوس Amantius الذي كان قد اختفى بسبب الاضطهاد، وكان محاميًا عامًا tribune وصديقًا شخصيًا لسيراليس. فرح سيرليس بلقائه مع صديقه، وتحدث جيتوليوس وأخوه مع سيراليس عن نبذ العبادة الوثنية من أجل الإيمان بالله وكلمته المتجسد يسوع المسيح. قبل سيراليس الإيمان، وعِوض رجوعه إلى روما مقيدًا جيتوليوس في سلاسل، جلس عند قدميه ينصت إلى الحق الإنجيلي، وبعد قليل نال سرّ العماد وتمتع بالإفخارستيا. إذ غاب طويلاً أرسل رؤساؤه رجلاً من البلاط يبحث عنه، فعاد إلى روما يخبرهم بأنه صار مسيحيًا. حين علم الإمبراطور بتحول سيريالس ومعموديته، أمر بالقبض على الرجال الثلاثة وتقديمهم للموت ما لم يقبلوا ترك المسيحية. وإذ جاهر الثلاثة بإيمانهم بقوة أُلقوا في السجن في تيفولى لمدة سبعة وعشرين يومًا، عُذبوا أثنائها عذابات كثيرة. أخيرا حوالي سنة 124م، استشهدوا إما بقطع رؤوسهم أو بالحرق، واستشهد معهم مسيحي آخر اسمه بريميتيفوس Primitivus. وأخذت القديسة سيمفوروزا أجسادهم ودفنتها. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:06 PM | رقم المشاركة : ( 59 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
جيرفاز و بروتاس الشهيدان1 يعتبر الشهيدان جيرفاز وبروتاس من أوائل شهداء مدينة ميلان الإيطالية. وقد حدثت معجزات كثيرة بواسطة جسديهما كما يذكر القديس أمبروسيوس أسقف المدينة. والقديسان هما أخان توأمان لاثنين من الشهداء أيضا هما فيتاليس Vitalis وفاليريا Valeria . وقد بدأ تعذيبهما في زمن نيرون Nero وذلك بعد حوالي عشر سنوات من استشهاد أبيهما، فضُرب جيرفاز حتى الموت بينما قُطعت رأس بروتاس. |
||||
30 - 11 - 2012, 08:08 PM | رقم المشاركة : ( 60 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
القديس جيروم هو القديس إيرونيموس الذي يُعد من أعظم آباء الغرب في تفسيره للكتاب المقدس. وقد وردت سيرته في هذه السلسلة تحت "إيرونيموس". |
||||
|