التجارب تحفظنا من الابتعاد عن الله وتدعونا لطلبه بالصلاة
قال حزقيال: ويحملون أثمهم، كأثم السائل يكون اثم النبي، لكي لا يعود يضل علي بيت إسرائيل ولكي لا يعودا يتنجسون بكل معاصيهم بل ليكونوا لي شعباً وأنا أكون لهم ألها يقول السيد الرب حز (14: 10) فصرخ بنو إسرائيل إلي الرب قض (4: 3) ولما ضيق الرب علي بني إسرائيل في أرض مصر صرخوا إلي فارسل إليهم المنقذ. قال ارميا "أمنعي صوتك عن البكاء وعينيك عن الدموع لأنه يوجد جزاء لعملك يقول الرب فيرجعون من أرض العدو ويوجد رجاء لآخرتك يقول الرب.... سمعا سمعت أفرايم ينتحب، أدبتني فتأدبت كعجل غير مروض، توبني فأتوب لأنك أنت الرب إلهي، لأني بعد رجوعي وبعد تعلمي صفقت علي فخذي، خزيت وخجلت لأني قد حملت عار صباي" أر (31: 16 - 19).
قال هوشع أذهب ارجع إلى مكاني حتى يجازوا وجهي، في ضيقهم يبكرون إليً هو (5: 15) وقد صلي يونان في جوف الحوت وقال دعوت من ضيقي الرب فاستجابني، صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي لأنك طرحتني في العمق في قلب البحار، فاحاط بي نهر.... ثم أصعدت من الوهدة حياتي أيها الرب إلهي" يونان (2: 1- 6).