الفجر تنشر كلمة "مرسي"..50 دقيقة حول القضاء والتأسيسية والدستور وبلطجة محمد محمود
كريم شعبان
القى الدكتور محمد مرسي الان كلمة من على المنصة الرئيسية بقصر الاتحادية ، امام العشرات من مؤيدي جماعة الاخوان المسلمين ، وسط هتافات" مرسي مرسي".
حيث قال مرسي : الحمدالله هذه الثورة المباركة العظيمة التى وقف فيها كل المصريين على قلب رجلا واحدا لكي يغيروا نظاما فاسدا الى ما يحبونه ، الحمدالله الذى وفق كل ابناء مصر نحو الحرية والديمقراطية ، والعدالة الاجتماعية ، والتواصل بين ابناء الوطن كله ، الحمدالله الذى اراد لهذا الشعب خيرا ايه الاحباب ، ايه المصريون ايه الجمع من خلالكم وانا معكم ، ولكنى مع كل ابناء مصر ، مع من يؤيدون ، ومن يعارضون ، ولايمكن ان انحاز ضد احد من ابناء مصر ، لقد وهبت نفسي لكى يحدث وبجد ما ترغبون به ، ارعى ماتحبون جميعا ، ارعى الخطوات التى تؤدى الى ماتحبونه من الاستقرار ، والاعتماد بعد الله على النفس والوطن ، والاستقرار الاقتصادى ، وتداول السلطة ، وسوف ترون جميعا كيف تعبر مصر بحول الله وقوته ، ثم بارادته الى المستقبل ، هنا مكتبى الذى امارس منه مهامى ، ولكن انظر الى الاخرين واريد ان اكون معهم لكى تعلو مصر فوق كل اعتبار، ساكون معكم ومن خلالكم كلمة من قلبى الى الشعب المصري كله ، الى ابناء الوطن الذين عانوا جميعا ،والذين يبحثون عن العدالة الاجتماعية ، لقد انتفاضنا جميعا بكل الوان الطيف ، لا يمكن الحكم على من خرج اثناء الثورة فى كل الميادين أنه صاحب الفضل ، اؤكد على ما قلته اننا قد وصلنا الى بعض الاهداف ، مصر الجديد و المستقرة هذا ما اريده يا اهل مصر جميعا ، يا من تقفون ، ان اريد ان تكون هناك معارضة حقيقية قوية ، احفظ لاخوانى فى المعارضة كل الحقوق.
وتابع : سنحافظ على بعض ، سيكون هناك اغلبية ومعارضين ، كلنا نريد لوطننا الخير ، هذا الوطن يسعنا جميعاً ، مسئولية الوطن الان فى حسم المواقف ، أنا اريد أن اقول لكم جميعا اننا ساقود هذه السفينة معكم وبكم ولكم ، لن استطيع ان انحاز الى فريق مقابل اخر ، اقول من واجبي ان اقود مسيرة الثورة ، اننا نمضى الى الامم ولكننا ندرك طبيعة المرحلة ، والريادة والتواصل ، بدأت معكم اليوم هذا الكلام ، نحن فى ذكريات الهجرة ونحن فى ذكريات ايام عاشوراء ، نحن نستقبل ايضا شهر يناير حيث الثورة ، كل سنة وانتم طيبين وشعب مصر كله طيب ، يجب ان ندرك نحن نسير فى طريق واضح ، لدينا هدف كبير واضح ، نريد دولة تدافع عن ارادتها وارضها ، اريد ان اقول لكم ان شاءالله مع مطلع هذا الشهر سيكون هناك شرعية واضحة ، فى هذه المرحلة التى توصف بانها انتقالية ، باقى العبور الثالث الى استكمال بناء ومؤسسات الدولة ، لا اسعي الى امتلاك السلطات التشريعية ، نبحث عن سلطات شرعية ، نحرص على قوتها ، انتم واخوانى المخلصين فى التحرير ، والميادين الاخري ، ولازم نفرق بين البلطجية الذين يحاولون الاعتداء على الشرطة ، البعض قال خلال التحقيقات انه تلقى اموال للهجوم على الشرطة بشارع محمد محمود ، القضاء المصري شامخ ومازال وسيظل ، ولن نسمح باستخدام المال الفاسد فى هدم المؤسسات ، والذى تلقى اموال جميعها من النظام السابق ، اغض الطرف عن بعض من النظام السابق ، ايه الاخوة انا دائما معاكم بجسد وروحى ، انا اريد الشعب والوطن كله ، القرارات او القوانين ليس المقصود منه تخليص الحساب من احد ، ولو مرتبط بشخصى لتصرفت ، ولكن عندما ارى ان حكم المحكمة يعلن قبل الجلسة باسبوع او ثلاثة ، كيف ؟ لابد من محاسبة الجميع فى كل مكان ، ارجو منكم جميعا ان تنقلوا عنى الى كل من ورائكم ما اريد ، يعلم الله اننى ابدا لا استحق الحياة عندما اظلم احد ، اصبر على التجاوزات ، واعرف ان النهاردة الفجر كان هناك من يتشاورون ضدي ، القانون لابد ان ينفذ ، اؤكد للجميع لايمكن ان استخدم التشريع ضد اشخاص مسلمين او مسيحيين ، عندما ارى ان الوطن قد يتعرض لسوء ، كل من يهرب اعرف مكانه ولا يمكن له ان يختبأ ، وها انا ذا اؤكد على انه لابد ان يحاسب الجميع بالقانون ، لا بد ان يحاسب كل من ينخر فى عظام الامة ، من يريد تضيع الفرصة على الشعب المصري ساقف ليه بالمرصاد ، لكل الشعب المصري لكم ولمن يعارضونكم احمل لكم كل الاحترام ، استطيع ان ابرز عدد السوس الموجود ووضعه على جنب ، الان الشعب المصري ينهض ، ولكن اعدائه افى الخارج يحاولون منع مصر ، بحلم معاكم بدستور يعبر عن المصريين جميعا ، ويبقى عندنا شوري وشعب واضح ، وسلطات ثلاثة مستقلة تنفيذية ، وتشريعية ، وقضائية ، نحن دولة القانون ، انى ارى خيرا كثيرا فى المستقبل ، الله يرعى هذه الثور وسينصركم ان شاءالله ، رجال اعمال مصر بخير ، ابناء الذين قتلوا فى حادث القطار اتواصل مع الاهالى ، والمصابين ، وندعو الله لهم ، انا اتضامن معهم ب30 الف لكل شهيد و20 لكل مصاب ، وفى امكان بورسعيد والعباسية ومحمد محمود لن تضيع حقوقهم ، هناك نائب عام جديد ، سيحاكم كل من تسبب فى ذلك ، ننظر للقانون وحماية الثورة ، والقصاص للشهداء ، مصر بالقانون و بالنيابة العامة بالقضاء بكل المستويات تنتقل بجد وعزيمة وارادة ، احبابى الكرام انتم هنا اليوم تعبرون عن مشاعر اعرفها ، اريد لمصر الاستقرار ، شرع الله بالحق والعدل ، والعدالة الاجتماعية ، ماتفعلونه اليوم عمل عظيم تنتقلون من الظلم والديكتاتورية الى العدل وسيادة القانون وتداول السلطة ، وتكناولجيا المستقبل ، طالما هناك وعى وراى وشعب يتحرك هكذا لابد ان يصل ، مفيش حد يعطل الانتاج او قطع الطريق القانون الجديد لن يسمح بذلك .