مواجهة ساخنة بين الدبلوماسيين والسلفيين
الخميس 10-05-2012 | منذ 15 ساعة
حصلت «الوطن» على تفاصيل وكواليس لقاء عدد من قيادات حزب النور السلفى، على رأسهم الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، مع أعضاء السلك الدبلوماسى المصرى بناءً على دعوة من مجلس إدارة النادى الدبلوماسى، أمس الأول، فى وزارة الخارجية.
شهد اللقاء، الذى استغرق 4 ساعات، ولم يسمح للصحفيين بحضوره، مناقشات حادة بين الدبلوماسيين وقيادات حزب النور بشأن المرجعية المذهبية للفكر السلفى، إضافة إلى أحداث العباسية، والانتخابات الرئاسية المقبلة، فضلاً عن الاستماع لرؤية الحزب حول قضايا السياسة الخارجية.
وفى رده على أسئلة الدبلوماسيين عما إذا كانت الوهابية هى المرجعية الفكرية للتيار السلفى فى مصر، قال الدكتور عبدالغفور إن الوهابية هى إحدى الحلقات المرجعية، مشيراً إلى أن المرجعية الرئيسية للسلفيين هى فكر «ابن تيمية».
ووجهت المستشارة نبيلة مكرم سؤالاً مباشراً حول امتناع النواب السلفيين فى البرلمان عن الوقوف دقيقة حداد على روح البابا شنودة الثالث، وهو ما أثار جدلاً فى الجلسة، انتهى بتدخل الدكتور مصطفى الفقى قائلاً: «الوقوف حداداً ليس من التقاليد العربية أو الإسلامية ولكنه من التقاليد الغربية».
وقال الدكتور عبدالغفور إن حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، إخوانى وليس سلفياً، مؤكداً أن الحزب لم يكن يدعمه. وأوضح نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، أن الحزب أعلن صراحة تأييده للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لأنهم يرون فيه المرشح الأفضل للمرحلة المقبلة.
وشهدت القاعة مناقشات بين الدبلوماسيين أنفسهم حول دخول أفراد الشرطة العسكرية لمسجد النور أثناء أحداث العباسية ما بين مؤيد ومعارض.
الـــوطن