![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 51 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() بتوليماوس أو بطليموس المصري روى لنا عنه القديس بالاديوس أنه كان ساكنًا في منطقة تسمي كليماكس Klimax خلف الإسقيط، منطقة قفر للغاية تبعد عن المياه 12 ميلاً. وإذ كان المطر شحيحًا في بعض الفصول كان يجمع الندى على أسفنجة ليستخدمه. وقد عاش هكذا لمدة 15 عامًا. لكن هذا المسكين حرم نفسه من التعليم ومن اللقاء مع الآباء القديسين وممارسة الأسرار المقدسة لذا انهار وانحلت حياته، وعاد إلى العالم لا ينطق بكلمة صالحة. هكذا سقط خلال الكبرياء، إذ كُتب ان الذين لا يخضعون للتدبير يسقطون كأوراق الشجر. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 52 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() بتوليماوس الجندى ذكره القديس ديونيسوس بابا الإسكندرية، في رسالة بعثها إلى فابيان أسقف أنطاكية يشرح له ما حلّ بالإسكندرية من اضطهادات في عصر الإمبراطور دكيانوس، من بينهم آمون وزينو وبطوليموس وأنجبينس وثاوفيلس الشيخ. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 53 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الشهيد بتوليماوس 1 ورد في التاريخ الكنسي كثيرون حملوا اسم بتوليماوس أو بطوليموس Ptolemaeus. من بينهم بتوليماوس تلميذ فالنتينوس: في القرن الثاني، الذي ذكره القديس إيرينيؤس. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 54 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الشهيد بتوليماوس 2 يعيد له الغرب في 19 أكتوبر، استشهد في روما حوالي سنة 161 م، وقد شهد له معاصره القديس يوستين الشهيد. قيل أن سيدة متزوجة عاشت في حياة منحلة قد تعرفت على الإيمان المسيحي بواسطة بتوليماوس. هذه السيدة إذ ذاقت عذوبة الشركة مع الله وتمتعت بالحياة المقدسة، التهب قلبها غيرة وصارت تطلب من رجلها أن يقبل الإيمان، فكان يهينها ويسيء معاملته لها بصورة مُرة حتى اضطرت إلى تركه. وشى بها لدى الحاكم كمسيحية، فأُلقيّ القبض عليها، وإذ تأجلت محاكمتها وقف معلمها بتوليماوس أمام أوربيسيوس Urbicius، وإذ أصر على إعلان إيمانه حُكم عليه بالموت. حضر المحاكمة إنسان مسيحي يدعي لوسيوس، الذي احتج أمام الوالي أن الرجل قد دين دون جريمة ارتكبها، وأن ما يفعله يناقض فكر الإمبراطور الحكيم ومجلس الأشراف، عندئذ سقط لوسيوس تحت ذات الحكم، وتكرر الأمر مع رجلٍ ثالثٍ لا نعرف اسمه. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 55 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الشهيد بجوش وُلد القديس بجوش ببلدة "بِلاد Bilad" بوجه بحري، وكان فلاحًا غنيًا يملك الحقول الكثيرة. اتسم بحبه الشديد للفقراء فلم يكن يرد أحد يسأله. إذ نظر الله إلى قلبه المتسع حبًا أراد أن يهبه إكليل الاستشهاد. ففي أيام الإمبراطور دقلديانوس، ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل ودعاه أن يشهد لمسيحه، فقام بتوزيع كل ممتلكاته وذهب إلى مجلس القضاء يعلن إيمانه جهرًا. عرف الوالي شرف نسبه فصار يلاطفه، وكان أريانا والي أنصنا بصعيد مصر حاضرًا فطلب من الوالي أن يسلمه له وهو كفيل أن يجعله يجحد الإيمان. أُلقيّ الأنبا بجوش في السجن، فجاءت والدته تعاتبه كيف يتركها دون أن يشركها معه في هذا الإكليل، وبقيت معه طول الليل يصليان معًا كي يكمل الله معهما العمل حتى ينالا الإكليل. في الصباح أُستدعيّ بجوش أمام الوالي، فكانت أمه تسير وراءه تعلن إيمانها. اغتاظ الوالي لموقفها وأمر بقطع رأسها. أما بجوش فأخذه أريانا معه إلى أنصنا ليذيقه الآلام. وهناك استدعى رجلاً أعمى صار يشتم القديس ويجدف، قائلاً أنه قد فقد عينيه حين كان مسيحيًا أما الآن وقد سجد للإله أبولون فنال خيرات كثيرة. انتهره القديس على تجديفه، وفي الحال انشقت الأرض وابتلعت المجدف. اغتاظ أريانا وأمر بعصره فشفاه رئيس الملائكة ميخائيل. وإذ رأى الوالي أن كثيرين آمنوا بسببه أسرع بالحكم عليه بقطع رأسه، وقد تمّ ذلك في قرية طما التابعة لقاو |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 56 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() بداسيوس القديس نشأ القديس بداسيوس Badasuis مع والديه العاملين لدى رجل تقي يُسمى "بجوش" بمدينة فاو بصعيد مصر. وهب الله هذا التقي طفلاً وحيدًا يُدعى يوساب، نشأ كأخ لبداسيوس، فارتبطا معًا منذ طفولتهما بصداقة عظيمة. كانا يترددان منذ صباهما على دير القديس باخوميوس، ويلتقيان بالآباء الرهبان، مما ألهب قلبيهما بالحياة النسكية حتى التحقا بالدير. مع الأب بولس تتلمذ الاثنان للقديس الأنبا بولس (حوالي 527 -563م)، الذي اهتم بهما فكانا ينميان في كل عمل صالح. جاءتنا بعض نصائح للقديس بولس وجهها لتلميذه بداسيوس، منها تحذيره من الاتكال على الشكل الرهباني والزي دون الحياة الداخلية، فمن كلماته له: "لا يثق قلبك في الاسم والشكل، بل تأمل ما قاله يعقوب أخو الرب إذ جاء في رسالته الجامعة أن كل افتخار مثل هذا خبيث (يع 11:4). فانه يوجد بيننا اليوم وسط هؤلاء الرهبان الذين نشاهدهم من هم يلبسون هذا الإسكيم وقد شهد لهم السمائيون أنهم بلغوا طوباوية الإسكيم الذي يلبسونه؛ أيضًا طوبى للذين كملوا سيرتهم وهم علمانيون (من الشعب) فإن هؤلاء أفضل وأخير من الذين ارتبطوا بإسكيم الرهبنة دون أن يكملوا فرائضها وحقوقها. الويل للذين هذا هو حالهم، كان خير لهم لو لم يولدوا في هذا العالم! ليتهم ينالون رحمة العادل إذ يقفون أمام المنبر العظيم المرهوب عراة، وينال كل واحد جزاءه على ما صنع إن كان خيرًا أم شرًا..." كما قال له: "الآن يا أخي انفرد في قلايتك مع نفسك ولازم الصوم والصلاة والوحدة، ولا تدع أحدًا من الناس يتطلع على عبادتك، ولا يعلم كيف يكون عملك، لا من العلمانيين ولا الرهبان، عندئذ تعاين مجد الله". جهاده أحب حياة الوحدة والسكون في قلايته تحت إرشاد معلمه الأنبا بولس، يمارس الحياة النسكية الجادة من زهدٍ في الملبس وأصوامٍ ومطانيات مستمرة ليلاً ونهاراً. عجائب الله معه كان رجل مُقعد من بطن أمه يتردد على الدير، وإذ عرف ما اتسم به القديس بداسيوس من حياة تقوية مقدسة سأله أن يصلي من أجله ويرشمه بعلامة الصليب، وإذ فعل القديس ذلك شُفي المُقعد وقام يسبح الله. تكرر الأمر مع رجل أعمى، فذاع صيته وجاء كثيرون يطلبون صلواته وبركته في الرب. إذ رأى الرهبان عمل الله معه قرروا أن يلبس الإسكيم (يُعطى للنساك الذين بلغوا قامة روحية عالية) أما هو فهرب سرًا في إحدى الليالي، وبقيّ أسبوعين ليعود معلنًا رفضه التام لهذا العمل الذي رآه أعلى من قامته، قائلاً بأن ما تم من أشفية إنما هو عطية الله من أجل إيمانهم وليس عن فضل له فيه، وإذ ألحّ في الرفض تركوه على حريته. حدث أن أرسنوي Arsinoe زوجة أرخن بمدينة فاو أصيبت بمرض في وجهها، وكانت الآلام شديدة خاصة من جهة عينها اليمنى، وإذ حار في أمرها الأطباء طلب منها البعض أن تذهب للقديس بداسيوس بدير القديس باخوميوس. بالفعل قرع الأرخن باب قلاية القديس ثم أخذه إلى خارج باب الدير كمن يود استشارته في أمرٍ خطير بعيدًا عن الجميع. وفيما هو يتحدث معه جاءت أرسنوي وأمسكت بيد القديس وقبلتها ووضعتها على وجهها فوهبها الله الشفاء للحال. سمعت المدينة كلها بما حدث مع أرسنوي فتحول الدير إلى مركز روحي يأتي إليه الكثيرون يطلبون كلمة تعزية وإرشاد وشفاء للجسد أيضًا. في قفط إذ شعر القديس بشوقه للحياة الهادئة التقى بأخيه يوساب وطلب منه أن يفارقا الدير إلى مدينة قفط بعيدًا عن الأنظار والأصدقاء حتى يتفرغا للصوم والصلاة والسهر بعيدًا عن مديح الناس الباطل. لكن أينما حلّ القديس كان الله يتمجد فيه، وكان بحبه لا يستطيع أن يمتنع عن الصلاة من أجل الآخرين فيعطيهم الرب بركات ونِعَم. نياحته إذ شعر أن وقت رحيله قد اقترب مضى إلى أخيه أنبا يوساب وقال له: "صل يا أخي لأني أظن أن أيامي قد اقتربت لكي أمضي في طريق آبائي جميعهم. إني أرجو منك أن تذكرني في صلواتك بلا فتور حتى أعبر النهر الناري الجاري قدام كرسي الديان العادل". كشف القديس بداسيوس لأخيه الرؤيا التي نظرها حيث ظهر له شخص مهوب وممجد جدًا، قال له: "بداسيوس، اهتم بشأنك، واحسن العناية بمسيرتك، فقد كملت أيامك لكيما ندعوك لتأتي عندنا فنأخذك!" وبالفعل أصيب القديس بداسيوس بمرض اشتد عليه، وفي الحادي والعشرين من طوبى - في عيد القديسة مريم - ظهر له رئيس الملائكة روفائيل وأعطاه السلام وبشره بكرامات كثيرة أعدها الله له، وبعد يومين تنيح في 23 من طوبة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 57 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() براليوس الأسقف أسقف أورشليم (416 - 425 م) بعد الأب يوحنا الذي تنيح في ديسمبر 415 م. خدعه بيلاجيوس فكتب رسالة إلى أسقف روما، الذي انخدع بدوره، لكنهما عادا فاكتشفا خداعه، فقام براليوس بطرده من المدينة المقدسة. أما جوهر بدعة بيلاجيوس فتتركز في الاعتماد على الذراع البشري في الخلاص دون حاجة إلى نعمة الله، وقد انبرى القديس أغسطينوس للرد عليه ومقاومته. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 58 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() برايس الأسقف يذكر الغرب (في 13 نوفمبر) القديس الأسقف برايس Brice وبريتيوس Britius أو بريكتيو Brictio أسقف تور Tours كخلف للأسقف مارتن، الذي كسبه بالحب وطول الأناة. قيل أن برايس هذا كان شماسًا لدى الأسقف مارتن (تنيح عام 397 م)، وكان مشاغبًا جدًا، حتى اتهم أسقفه القديس بالغباوة والبله، وحين عاتبه أنكر. كان مقاومًا للأسقف بكل قوة، لكن الأخير قال له: "لقد صليت من أجلك، وستصير أسقفًا على تور، وستحتمل أتعابًا كثيرة". أما هو فكعادته استخف بكلمات أسقفه، وحسبها غباوة. إذ احتمل الأسقف الكثير من شماسه شعر الأخير بندامة، وجاء بدموعٍ ليجد قلب أسقفه مفتوحًا بالحب، ولم يقبل الأخير أن يفرض عليه تأديبًا. سيم برايس أسقفًا وقد عانى متاعب كثيرة منها أن سيدة اتهمته ظلمًا، لكن الله صنع على يديه أعجوبة مدهشة. نُفي عن كرسيه لمدة سبع سنوات تغير خلالها تمامًا، ثم عاد ليعوض السنوات التي أضاعها من حياته، وكان قلبه إنجيليًا محبًا للكرازة بالخلاص، مهتمًا بكل نفس. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 59 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الشهيد برباسيماس خلف القديس برباسيماس St. Barbasymas أخاه القديس سوداث St. Sodath على إيبارشية سلوكية و Ctesiphon سنة 342م. إذ كان ملتهبًا بالغيرة على الإيمان ورعاية شعب الله أثار عليه العدو الحرب، فاُتهم كعدو للديانة الفارسية. وبأمر الملك سابور الثاني اُستدعى مع 16 من كهنته. بدأ الملك في ملاطفته لينكر الإيمان، ثم ألقاه في سجنٍ مظلمٍ وكريهٍ، وكان بين الحين والآخر يُجلد ويُهان بجانب تركه في الجو مع النتانة والجوع والعطش. احتمل مع رفقائه الآلام بشكر لمدة 11 شهرًا، وكأنه يقول مع الرسول بولس: "من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف؟" (رو8: 35). أُستدعى القديس وكهنته أمام الكل وكان شكلهم قد تغير تمامًا، فقد تشّوهت ملامحهم، وبالكاد يمكن تمييز وجوههم. قدم الملك كأسًا ذهبية للقديس بداخله حوالي 1000 قطعة ذهبية، واعدًا إياه أن يهبه الولاية إن عبد معه الشمس. أجابه القديس إنه لا يستطيع أن يقف أمام السيد المسيح في اليوم الأخير، ولا يحتمل توبيخاته له إن فضل الذهب أو حتى كل الإمبراطورية عن وصيته المقدسة، معلنًا استعداده لاحتمال الموت بفرح من أجل مخلصه. عندئذ أمر بقطع رؤوس الجميع، وكان ذلك في 14 يناير 346 م في ليدان |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 60 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() برثولماوس الرسول هو أحد التلاميذ الإثني عشر. هذا الرسول كانت قرعته أن يذهب إلى الواحات فمضى هناك وبشَّر أهلها ودعاهم إلى معرفة الله، بعد أن أظهر لهم من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقولهم بعد أن دخل المدينة بوسيلة ما، وصار يعمل في كرم أحد أغنياء المدينة، وكان كلما هيأ أغصان الكرم تثمر لوقتها. وحدث أن مات ابن شيخ البلد فأقامه الرسول من بين الأموات، فآمنوا كلهم وثبتهم على معرفة الله. ثم أمره السيد المسيح له المجد أن يمضي إلى بلاد البربر، وسيَّر إليه أندراوس تلميذه لمساعدته، وكان أهل تلك المدينة أشرارًا فلم يقبلوا منهما آية ولا أعجوبة، ولم يزالا في تبشيرهم وتعليمهم حتى قبلوا القول وأطاعوا ودخلوا في دين المسيح، فأقاما لهم كهنة وبنيا لهم كنائس ثم انصرفا من عندهم. فمضى برثولماوس إلى البلاد التي على شاطئ البحر الأبيض إلى قوم لا يعرفون الله، فنادى فيهم وردَّهم إلى معرفة الله والإيمان بالسيد المسيح وعلمهم أن يعملوا أعمالا تليق بالمسيحية. وكان يأمرهم بالطهارة والعفاف فسمع به أغرباس الملك، فحنق عليه وأمر أن يضعوه في كيس شعر ويملأوه رملاً ويطرحوه في البحر، ففعلوا به ذلك فأكمل جهاده وسعيه. السنكسار، 1 أبيب. |
||||
![]() |
![]() |
|