الأمن يحبط محاولة اغتيال الرئيس مرسى والبابا تواضروس تمهيدا لإعلان الخلافة فى مصر
نجحت الأجهزة الأمنية، فى رصد شبكة تضم 22 خلية جهادية، منتشرة فى القاهرة والمحافظات المختلفة، وترتبط تنظيمياً بخلية مدينة نصر، التى ألقى القبض على أفرادها قبل نحو أسبوعين.
وذكرت مصادر أمنية، أن هذه الخلايا تمتلك كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة المتطورة، حيث تم رصد هذه الخلايا بعد العثور على ما يسمى "وثيقة فتح مصر"، بحوزة كريم أحمد عصام بديوى، المتهم الذى قتل أثناء مداهمة "خلية مدينة نصر"، حيث تم توزيع هذه الوثيقة على أعضاء الخلايا الـ22، وتتضمن خطوات تنفيذية لإعلان دولة الخلافة الإسلامية فى مصر.
ووفقا للوثيقة تتضمن خطة إعلان الخلافة سلسلة من الخطوات، أهمها اغتيال رئيس الجمهورية وبابا الأرثوذكس وعدد من الشخصيات السياسية والأمنية والقبطية والإعلامية، وتنفيذ تفجيرات متزامنة فى بعض المرافق الحيوية، والسيطرة على الطرق الرئيسية بين القاهرة والمحافظات، وإحكام السيطرة على المواقع التى تتحكم فى شبكة الاتصالات الداخلية، وذلك حسب ما ذكره "الوطن".
وتهدف التفجيرات المتزامنة الى إشاعة أجواء من الفوضى فى البلاد، وبث الرعب فى نفوس المواطنين لضمان عدم خروجهم إلى الشوارع، وذلك من خلا الأستعانة بالأسلحة والمتفجرات المتطورة التى تمتلكها الخلايا الـ22 جاءت من ليبيا وسيناء.
يذكر أن تحريات الأمن الوطنى حول "خلية مدينة نصر" أفادت بأنها خططت لعدة عمليات أبرزها استهداف الأقباط وقناة السويس، كما توصلت التحريات الى دراسة بخط يد المتهم كريم أحمد عصام، قائد التنظيم، الذى لقى حتفه فى تبادل لإطلاق النار مع الأمن، تحتوى على تخطيط لما يسمى "معركة فتح مصر"، كما تضمنت الخطة، كما نص محضر تحريات قطاع الأمن الوطنى، ضرورة التوظيف العسكرى لمدن القاهرة والسويس والإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية، وضرب بنية الدولة عن طريق استهداف الطائفة المسيحية باعتبارها نقطة الضعف الوحيدة التى يمكن التعامل معها، والتركيز على خطف وقتل الرموز والرءوس القبطية حتى يصل الصراع الطائفى لنقطة اللاعودة، واستهداف أماكن الأقباط المفضلة للتجمع والتظاهر وأماكن كثيرة أخرى.
الفجر