منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 11 - 2012, 04:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

كله جمال ( المسيح )

كله جمال ( المسيح )
كُلُّه مُشتهيات (أو كله جميل)
( نش 5: 16 )
كل مقارنة مستحيلة،
كل عظمة أخرى قد شَابَها الصغار،
وكل حكمة أخرى اعتراها الجهل،
وكل صلاح آخر دمغه النقص،
أما يسوع المسيح فهو الوحيد الذي يُقال عنه بحق،
وبغير إطراء أو مُغالاة
«كله جميل».
إن جمال المسيح يبدو أولاً في بشريته الكاملة،
إذ صار مثلنا في كل شيء ما خلا الخطية،
وما خلا الطبيعة الشريرة التي فينا.
وكان ينمو في القامة والنعمة. وقد تعب وبكى،
وصلى وأحب وتجرَّب في كل شيء مثلنا بلا خطية.
كلٌ منا يضم صوته مع توما:
«ربي وإلهي»
( يو 20: 28 ).
إننا نعبده ونُجلّه،
ومع ذلك لا يوجد مَن اقترب إلى قلوبنا البشرية مثله
وصيَّرنا في دالة معه حتى أننا لا نخاف منه.
يوحنا الذي رآه يُقيم الموتى، ويسكِّن العاصفة،
ويتكلم مع موسى وإيليا على الجبل،
لا يتردد في أن يتكئ على صدره وقت العشاء.
وبطرس يتحدث إليه في دالة رافضًا أن يَدَعه يغسل رجليه،
وبعد ذلك يطلب منه أن يغسل يديه ورأسه أيضًا.
والتلاميذ يسألونه أسئلة غبية وينتهرونه أحيانًا،
وفي الوقت نفسه يجلّونه ويعبدونه.
وهو يدعوهم بأسمائهم الخاصة بدون ألقاب،
ويؤكد لهم محبته قائلاً لهم:
«ثقوا ... لا تخافوا»،
وهو في كل هذا:
«كله مشتهيات».
يسوع «يقبل خطاة ويأكل معهم»،
وهو يدخل في حياة الخطاة كما يدخل ماء النهر
النقي الصافي في البِرْكَة الراكدة الآسنة،
فلا يخشى الاختلاط بها لكنه ينقيها ويطهرها.
كان قلب الرب دائمًا يتحرك بالشفقة،
وكان جميلاً في إشفاقه.
أشفق على الجموع التي لا راعي لها،
وعلى أرملة نايين الحزينة،
وعلى ابنة يايرس المائتة،
وعلى مجنون كورة الجدريين،
وعلى الخمسة الآلاف الجياع
ـ كل مَنْ تألم أشفق الرب عليه ـ
حتى غضبه على الكتبة والفريسيين،
ما كان إلا من زيادة شفقته على أولئك
الذين كانوا يُقاسون من مرض البر الذاتي.
لقد شفى الرب جميع المرضى المساكين بدون تفريق،
ويا لها من نعمة عطوفة!
لماذا لمس الأبرص المسكين؟
كان يمكن أن يشفيه بكلمة،
كما شفى عبد قائد المائة،
ولكنه لمَسه ليُعيد إليه الشعور بإنسانيته،
إذ كان قد فقد هذا الشعور وهو منبوذ طوال تلك السنين،
منقطع عن أقربائه، حيث كان الاقتراب منه يُعتبر نجاسة.

إنه مخلصي وحبيبي، وحقًا «كله مشتهيات»!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من خلال ربنا يسوع المسيح الذي صالحنا مع الله خلال ذبيحة دمه
من خلال ربنا يسوع المسيح الذي صالحنا مع الله خلال ذبيحة دمه
هل المسيح أبرع جمال ام لا صورة له ولا جمال؟
جمال المسيح
أيقونة قيامة المسيح وقيامة البشرية من خلال نزول المسيح إلى الجحيم


الساعة الآن 08:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024