|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقباط مصر: لاتقدر الكنيسة أن تحتوى الدولة.. ونبيل لوقا بيباوى: كلام الرؤساء مرسل و"فنجرة بق" مينا صلاح ينتظر الجميع البطريرك الجديد، فيعلق ملايين الأقباط الآمال عليه، منهم من يرى أن البطريرك الجديد لابد أن يكمل مسيرة الراحل مثلث الرحمات الأنبا شنودة الثالث، ويسير على نهجه، ومنهم من يريد كاريزما جديدة، فأجمع العديد من التيارات والأئتلافات، على عدة مطالب وضعوها على قمة أولويات عمل البطريريك الجديد، منها مشاكل الأقباط، وقوانين الأحوال الشخصية، وحقوق الأقباط، وقانون بناء دور العبادة الموحد. ائتلاف أقباط مصر: لا تقدر الكنيسة أن تحتوى الدولة ولكن على الدولة أحتواء الكنيسة نبيل لوقا بيباوى: " كلام الرؤساء كلام مرسل وفـنجرة بق" وعهد مرسى مثل عهد مبارك تجاه مشاكل الأقباط أكد أئتلاف أقباط مصر أن الأنتخابات البابوية تجرى بشكل منظم وحضارى، يعبر عن الفكر المتحضر للأقباط واتجاههم لاختيار المرشح البطريركى الأفضل للكرسى الرسولى. وأضاف " فادى يوسف" المتحدث الرسمى بأسم إئتلاف أقباط مصر فى تصريحات خاصة " لبوابة الفجر الإلكترونية" أن يأتى هذا بعد إرتياح فى الأوساط القبطية العامة بالنتيجة التى وصلت إليها الانتخابات البابوية للخمس مرشحين، الذين شهد لهم الجميع بالنزاهة وحسن السيرة وهم الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة والأنبا تواضروس والراهب رفائيل أفامينا والراهب باخوميوس السوريانى والراهب سارافيم السوريانى. وطالب المتحدث الرسمى البابا الجديد بتعديل لائحة 57، الخاصة بإنتخابات البطريريك، لتكون مواكبة للتطور الحديث. وعن لائحة "38" قال " هذه أمور كتابية لا ترتبط بأختلاف البطريريك، واصفها بالثوابت. وأوضح فادى يوسف، أن شكل العلاقة بين البابا الجديد وبين الدولة، ستكون علاقة مشاركة ومسئوليات وليست تصادم مع المسئولين، مضيفاً ان التصادمات التى حدثت فى عهد البابا شنودة مانت مسءولية الدولة والنظام. وتابع فادى قائلاً " لا تقدر الكنيسة أن تحتوى الدولة ولكن على الدولة أحتواء الكنيسة" يذكر أن أئتلاف أقباط مصر قد أ<رى استطلاع رأى على صفحتة الرسمية على "فيس بوك" حول الخمس مرشحين للكرسى البطريركى. وجائت النتيجة بحصول الأنبا رافائيل على 63% من أجمالى الأصوات، بينما جاء فى المرتبة الثانية الاب روفائيل آفا مينا بحصولة على 24%، وفى المرتبة الثالثة الاب باخوميوس السريانى بـ6%، فضلاً عن أبونا سيرافيم 3 %. وفى نفس السياق، قال الدكتور " نبيل لوقا بيباوى" عضو مجلس الشورى السابق، فى تصريحات صحفية خاصة " لبوابة الفجر"، الذى سيطر على أهتمام كبير من كافة الاوساط المصرية والعالمية، إن البابا الـ118 القادم بعد رحيل البابا شنودة صاحب الكريزما، والفكر والثقافة، هل سيسير على نهجه أم لا هل سيدخل الكنيسة فى معترك السياسة أم لا، هل سيقوم بدور رعوى. وأكد بيباوى، أن مشاكل الأقباط موجودة منذ عشرات السنين دون حل جذرى، أو علاج فورى للمشكلة، واصفاً كل أهتمام الرؤساء الذين مروا على مصر بالأقباط بالصورية الشكلية. وقال بيباوى: "كلام الرؤساء كلام مرسل وفنجرة بق" واصفاً تصرفاتهم بالكلام المرسل، وأوضح بيباوى أن مشاكل الأقباط لن تحل "بالكلام الحلو" حتى فى عهد مرسى مازلنا نسمع، "دول حبايبنا، دول أخواتنا" دون ترجمة هذا الكلام إلى قوانين وقرارات، لافتاً أن أسلوب مرسى تجاه التعامل مع مشاكل الأقباط لم يختلف عن نظام مبارك. ولفت بيباوى، أن الأقباط يعانون منذ أيام الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر وحتى الأن، من أجل أصدار قانون بناء دور العبادة الموحد. وشدد بيباوى على الكنيسة أن تبتعد عن الساحة السياسية، قائلاً "الأرادة الشعبية هى اللى هاتحدد" واصفاً قولة، بأن يتكاتف المسلمين والمسيحين من خلال أرضية وطنية وليس طائفية، وتحل مشاكلهما معاً، بأعتبارها مشاكل مصرية، وليس بالكلام المرسل، فالكلام المرسل بمثابة ضحك على الدقون. أما عن وضع أموال الكنيسة تحت الأجهزة الرقابية فى الدولة فقال عضو مجلس الشورى السابق، "يدفعوا مرتبات الموظفين، ويبنوا كنايس، ويساعدوا قبل ما يطالبوا بكده" موضحاً أن الجهاز المركزى للمحاسبات ليس من أختصاصاته أن يشرف على الأموال الخاصة، لافتاً أن اموال الكنيسة تأتى نتيجة تبرعات وليس من خزيتة دولة. وناشد بيباوى، البابا الجديد بأن يقوم بدور دينى و روعـوى، وأن يربط أقباط المهجر بأقباط الداخل، مشيراً أن هناك بعض الأجهزة تحاول استتغلال تلك الوتر من أجل إحداث وقيعة، وشدد على وطنيتهم الخالصة تجاه مصر. ووصف بيباوى" انتخابات البابا" بأنها عملية رعوية وطقوس دينية يختارها الله من خلال القرعة الهيكلية. وأكد رفضة الكامل لمن قاموا برفع دعاوى قضائية على الكنيسة بشأن تصريحات الزواج والطلاق، معللاً ذلك بأنها عملية دينية تحتكم إلى الأنجيل وليس إلى القضاء، ورحب بقرار المحكمة الدستورية العليا الصادر بصدد تلك الخلاف والذى نص على " مسائل الزواج والطلاق مسائل عقائدية، لها نصوص بالأنجيل وتخرج عن ولاية القضاء، وتدخل فى ولاية الكنيسة". |
|